اقرأ في هذا المقال
ما هي قصيدة (Originally)؟
We came from our own country in a red room
which fell through the fields, our mother singing
.our father’s name to the turn of the wheels
,My brothers cried, one of them bawling, Home
,Home, as the miles rushed back to the city
the street, the house, the vacant rooms
where we didn’t live any more. I stared
.at the eyes of a blind toy, holding its paw
,All childhood is an emigration. Some are slow
leaving you standing, resigned, up an avenue
.where no one you know stays. Others are sudden
,Your accent wrong. Corners, which seem familiar
leading to unimagined pebble-dashed estates, big boys
.eating worms and shouting words you don’t understand
My parents’ anxiety stirred like a loose tooth
.in my head. I want our own country, I said
,But then you forget, or don’t recall, or change
and, seeing your brother swallow a slug, feel only
a skelf of shame. I remember my tongue
shedding its skin like a snake, my voice
in the classroom sounding just like the rest. Do I only think
I lost a river, culture, speech, sense of first space
?and the right place? Now, Where do you come from
.strangers ask. Originally? And I hesitate
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Originally):
- ذكريات الوطن.
- ألم الهجرة والغربة.
ملخص قصيدة (Originally):
تعكس هذه القصيدة لكارول آن دوفي (Carol Ann Duffy) الحزن المحدد للهجرة والحزن العالمي للنمو، وفي هذه القصيدة طفلة اسكتلندية صغيرة مرتبكة وخائفة من انتقال أسرتها إلى إنجلترا تفقد ببطء إحساسها بالهوية الثقافية، وتعكس رحلتها من اسكتلندا إلى بريطانيا غير محددة الرحلة الإنسانية الأوسع من أمان الطفولة إلى الاغتراب الواعي للذات في مرحلة البلوغ، وتقترح القصيدة أنّ كل شخص بالغ هو مغترب من الفضاء الأول والمكان المناسب في طفولته، ونُشرت هذه القصيدة لأول مرة في عام 1990 في مجموعة (Duffy The Other Country).
وبدأت المتحدثة القصيدة ووصفت عائلتها وهي تغادر وطنهم في سيارة حمراء انطلقت مسرعة عبر الحقول، وقالت والدتها اسم والدها على موسيقى عجلات السيارة أثناء دورانها، وكان إخوتها يبكون وكان أحدهم يصرخ مرارًا وتكرارًا متجهًا إلى منزله بينما كانوا يقودون سياراتهم بعيدًا عن مدينتهم السابقة والشارع والمنزل وجميع الغرف الخالية التي لم يعودوا يعيشون فيهم، ونظرت المتحدثة إلى العيون الخفية لحيوانها وأمسك بمخلبه.
وتقول المتحدثة أنّ الطفولة نفسها تشبه ترك الوطن وراءنا، وأحيانًا تكون هذه العملية بطيئة، وتتركك على عاتبك ومتقبلاً للأشياء بشكل قاتم، وعلى طريق لا يعيش فيه أي شخص تعرفه، وفي أوقات أخرى يبدو أن هذه الهجرة تحدث فجأة، ولهجتهم في غير محلها.
والزوايا التي تبدو مألوفة تؤدي في الواقع إلى تطورات محيرة في الضواحي، حيث يأكل الأولاد الأكبر سنًا الديدان ويصرخون بكلمات لا تعرفها، وشعرت المتحدثة بعصبية والديها مثل أشياء فضفاضة تدور في رأسها وأرادت العودة إلى وطنها، والعودة إلى منزلها. لكن في الوقت المناسب كما تقول المتحدثة تبدأ في نسيان الأشياء أو تتغير، وعندما ترى أخيك يبتلع سبيكة فإنك تشعر فقط بشظية من العار.
وتتذكر أنها تركت لهجتها السابقة وراءها مثل ثعبان يزيل جلده، حتى تحدثت تمامًا مثل أي شخص آخر في فصلها، هل تعتقد حقًا أنها فقدت المشهد الطبيعي وثقافة بلدها وصوتها والشعور بوطنها الأول والقانوني؟ والآن عندما يسألها الأشخاص الذين لا تعرفهم من أين هي في الأصل، فإنها غير متأكدة ممّا ستقوله.
ومن خلال نظرة حزينة إلى الوراء للهوية التي فقدتها عندما هاجرت عائلتها من اسكتلندا إلى إنجلترا، تلمس متحدثة في القصيدة شعورًا إنسانيًا أوسع بالنزوح أي الإحساس بأنها دائمًا في غير محله، وتجادل القصيدة بأن فعل النشأة هو خسارة البلد.
بينما تبتعد عائلتها عن أسكتلندا تشعر المتحدثة أنها تقوم برحلة بائسة ليس فقط من منزلها، ولكن أيضًا عن طفولتها نفسها، وفي المقعد الخلفي لسيارة عائلتها، شعرت بالخوف والارتباك لأنها تبتعد عن الأماكن التي نشأت فيها، وعندما تلجأ المتحدثة إلى حيوانها المحشو أي لعبتها للحصول على الراحة، وتجد أنه أصبح شيئًا لا يستجيب، ويشير فقدان القدرة على تخيل لعبة كصديقة إلى أنها أُجبرت فجأة على الخروج من براءة طفولتها وكذلك بلدها.