قصيدة Out Out

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Out Out)؟

The buzz saw snarled and rattled in the yard
,And made dust and dropped stove-length sticks of wood
.Sweet-scented stuff when the breeze drew across it
And from there those that lifted eyes could count
Five mountain ranges one behind the other
.Under the sunset far into Vermont
,And the saw snarled and rattled, snarled and rattled
.As it ran light, or had to bear a load
.And nothing happened: day was all but done
Call it a day, I wish they might have said
To please the boy by giving him the half hour
.That a boy counts so much when saved from work
His sister stood beside him in her apron
,To tell them ‘Supper.’ At the word, the saw
,As if to prove saws knew what supper meant
—Leaped out at the boy’s hand, or seemed to leap
,He must have given the hand. However it was
!Neither refused the meeting. But the hand
,The boy’s first outcry was a rueful laugh
As he swung toward them holding up the hand
Half in appeal, but half as if to keep
—The life from spilling. Then the boy saw all
Since he was old enough to know, big boy
—Doing a man’s work, though a child at heart
—He saw all spoiled. ‘Don’t let him cut my hand off
’!The doctor, when he comes. Don’t let him, sister
.So. But the hand was gone already
.The doctor put him in the dark of ether
.He lay and puffed his lips out with his breath
.And then—the watcher at his pulse took fright
.No one believed. They listened at his heart
.Little—less—nothing!—and that ended it
No more to build on there. And they, since they
.Were not the one dead, turned to their affairs

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Out Out):

  • العمل.
  • حادثة المنشار.
  • الموت.

ملخص قصيدة (Out Out):

هي قصيدة للشاعر الأمريكي روبرت فروست (Robert Frost)، نُشرت في مجموعة فروست (Mountain Interval) في عام 1916 وتستند إلى حادثة حقيقية حدثت لابن صديق فروست، وتدور أحداث القصيدة في ريف فيرمونت، حيث تستدعي أخته صبيًا صغيرًا يقطع الخشب بمنشار لتناول العشاء، ولكن بمجرد دخوله، احتك المنشار بيده فجأة، ممّا تسبب في تدفق الدم الذي أدى في النهاية إلى الوفاة.

هذه هي المأساة، صبي صغير يفقد حياته بطريقة مهدرة وصادمة، وتتساءل القصيدة ضمنيًا عن قيمة الحياة نفسها، وفي الواقع فإن عرض الراوي الواقعي للحظات الصبي الأخيرة، والطريقة التي سرعان ما يعود بها الجميع إلى أعمالهم اليومية، تشير إلى أن الموت حقيقة دنيوية في الحياة اليومية.

وبدأ المتحدث القصيدة وقال لقد أصدر المنشار صوتًا قويًا وصاخبًا في الفناء، وتطاير الغبار بينما كان المنشار يقطع قطع الخشب للموقد، ورائحة الغبار جميلة وهي تطفو على الريح، وعند النظر حولك كان المشهد جميلًا، خمس سلاسل جبلية كانت مرئية تحت غروب الشمس في فيرمونت وأصدر المنشار نفس الضوضاء مرارًا وتكرارًا، سواء كان قطع الخشب أم لا، إنه يوم خالٍ من الأحداث وانتهى.

يعبر الراوي عن رغبته في أن يدعوه المشاركون يومًا في هذه اللحظة، وكان هذا من شأنه أن يمنح الصبي الصغير الذي يعمل بالمنشار نصف ساعة إضافية من وقت الفراغ، وهو ما كان سيقدّره كصبي، ووقفت أخت الصبي بجانبه لتعلن أن وقت العشاء قد حان، كما لو كان رد فعل على إعلانها، بدا أن المنشار يقفز نحو الصبي، ولكن في الواقع لا بد أن الصبي انزلق، بغض النظر عن الطريقة التي حدث بها، احتك المنشار واليد سوياً.

وفي حالة صدمة ضحك الصبي بعصبية قبل أن يتجه نحو عائلته، ممسكًا بيده عالياً بطريقة كان نصفها يبحث عن المساعدة والنصف الآخر يحاول منع الدم من التدفق، ثم اتضح للفتى الذي كان لا يزال طفلاً ولكنه كبير في السن بما يكفي للقيام بعمل الرجل أن الوضع خطير للغاية، وتوسل الصبي إلى أخته مرارًا وتكرارًا ألا تدع الطبيب الذي سيصل قريبًا يقطع يده، ولكن اليد فقدت بالفعل.

عندما وصل الطبيب خدّر الصبي بالأثير وتنفس الصبي بصعوبة، ولاحظ الطبيب أن نبضه ينخفض، لا أحد يستطيع أن يصدق ما كان يحدث عندما كانوا يستمعون إلى قلبه، وكان قلب الصبي خافتًا وخافتًا، قبل أن يتوقف أخيرًا، لقد أنهى ذلك حياته دون أن يكبر، لأنهم لم يكونوا قد ماتوا، عاد الآخرون إلى حياتهم اليومية.


شارك المقالة: