ما هي قصيدة (Penelope)؟
At first, I looked along the road
hoping to see him saunter home
,among the olive trees
a whistle for the dog
.who mourned him with his warm head on my knees
Six months of this
and then i noticed that whole days had passed
.without my noticing
,I sorted cloth and scissors, needle, thread
,thinking to amuse myself
.but found a lifetime’s industry instead
I sewed a girl
— under a single star—cross-stitch, silver silk
.running after childhood’s bouncing ball
;I chose between three greens for the grass
a smoky pink, a shadow’s grey
to show a snapdragon gargling a bee
,I threaded walnut brown for a tree
my thimble like an acorn
.pushing up through umber soil
Beneath the shade
I wrapped a maiden in a deep embrace
with heroism’s boy
and lost myself completely
;in a wild embroidery of love, lust, lessons learnt
then watched him sail away
.into the loose gold stitching of the sun
,And when the others came to take his place
,disturb my peace
.I played for time
,I wore a widow’s face, kept my head down
.did my work by day, at night unpicked it
I knew which hour of the dark the moon
,would start to fray
.I stitched it
Grey threads and brown
pursued my needle’s leaping fish
.to form a river that would never reach the sea
I tried it. I was picking out
the smile of a woman at the centre
,of this world, self-contained, absorbed, content
,most certainly not waiting
.when I heard a far-too-late familiar tread outside the door
I licked my scarlet thread
.and aimed it surely at the middle of the needle’s eye once more
ملخص قصيدة (Penelope):
هي قصيدة للشاعرة كارول آن دافي تصور كيف تتغير زوجة أوديسيوس، التي اسمها بينيلوب، بينما تنتظر عودته من حرب طروادة، تصبح شخصًا جديدًا أكثر سعادة، وهي واحدة من العديد من القصائد الشعبية التي نشرت في مجلد الشاعرة المحبوبة (The World’s Wife)، كانت مجموعتها الشعرية الخامسة نشرتها (Anvil Press Poetry) في عام 1999م، تركز جميع القصائد على النساء من التاريخ أو الأساطير وتقدم قصصهن من خلال عدسة نسوية جديدة.
هم دائماً نظراء الشخصيات، الشخصيات الذكورية الشهيرة، تشمل القصائد الأخرى في هذه المجموعة (Anne Hathaway) و (Medusa) في هذه القصيدة بالذات تركز الشاعرة على قصة بينيلوب، تصور هذه القصيدة انتظار بينيلوب لعودة زوجها من حرب طروادة، في السطور الأولى من القصيدة تنعي زوجها، لكن هذا لا يدوم طويلاً، بعد ستة أشهر سئمت من لعب دور الأرملة والأفلام في خياطة مطاردة جديدة.
إنها تحول انتباهها إليه بالكامل، أثناء الخياطة تخلق عالمًا جديدًا تتحكم فيه، إنها جميلة وتعكس صورتها بعدة طرق مهمة، تتحدث أيضًا عن كيفية تأجيلها في اختيار أحد الخاطبين العديدين الذين جاؤوا إلى منزلها، فعلت ما في وسعها لردعهم، ولكن كان هذا أقل من الولاء لأوديسيوس وأكثر من الرغبة في الحفاظ على حياتها الجديدة كما هي، يعود زوجها في نهاية القصيدة لكن لا يبدو أنّ بينيلوب ستغير حياتها من أجله أيضًا.
تظهر بينيلوب في أوديسيوس من قصيدة (Homer)، إنها شخصية ثانوية وهي جزء فقط من القصة لأن زوجها، ملك إيثاكا، هو بطل الرواية، تتبع الحكاية الأصلية رحلات زوجها إلى تروي عودته إلى المنزل، دورها هو دور الزوجة المخلصة التي على الرغم من كثرة الخاطبين لا تزال مخلصة لزوجها.
تنتظر عودته لمدة عشرين عامًا وتفعل ما في وسعها لردع الخاطبين البالغ عددهم وكانوا مائة وثماني رجلاً، أحد أهم أجزاء قصتها هو الكفن الذي تحيكه، تخبر الخاطبين أنها ستختار واحدًا بمجرد أن تنتهي من نسجه، ولكن في كل ليلة تقوم سرًا بتفكيك النسيج الذي أكملته خلال النهار مع التأكد من أنه لم يكتمل أبدًا.
في السطور الأولى من القصيدة تبدأ المتحدثة بينيلوب نفسها بوصف ما فعلته خلال الأشهر الستة الأولى من رحيل زوجها، كانت تنظر إلى أسفل الطريق على أمل أن يأتي يتجول بين الأشجار ويطلق صافرة للكلب، هذه صورة واضحة مأخوذة من التجربة، من الواضح أنها تفكر مرة أخرى في الأوقات السعيدة على أمل أن ترى زوجها يعود إليها كما كان يفعل دائمًا من قبل.
هناك أيضًا مثال على التجسيد في هذا المقطع عندما تصف الكلب بأنه يحد أي يحزن على سيده، هذا يشير إلى أنّ غياب أوديسيوس أسقط الجميع، أخيرًا مع مرور الوقت أدركت أنها لم تعد تنتبه إلى الأيام التي مرت وحقيقة وفاة زوجها، تنتقل على الفور إلى الحديث عن الخياطة وهو جزء مهم من روايتها خلال هذه الفترة من حياتها، لقد تحركت خلال فترة الحداد على زوجها وهي الآن مشتتة بشيء آخر.
وجدت بينيلوب هواية جديدة وهي الخياطة، إنه شيء يسليها، إنها متحمسة حيال ذلك وحقيقة أنه يمنحها شيئًا آخر لتفكر فيه، تصف الخياطة فتاة تحت نجمة واحدة، إنها تجري وراء كرة طفولة كاذبة، سيتمكن معظم القراء من تخيل سعادة الطفولة التي تظهر في هذه الصورة، حقيقة أنّ بينيلوب تخيطها تشير إلى أنّ هذا شيء تحلم به، ربما عاشت هذه اللحظة أو أنها تتمنى لو تستطيع ذلك.
تجلب الأسطر التالية بعض الألوان التي استخدمتها للصورة، هذا يضيء القصيدة بشكل كبير خاصةً بجانب صور الحداد الأولية، إنها تتخذ قراراتها الخاصة، وتمارس السيطرة على هذا العالم المخيط حتى لو لم تكن قادرة على التحكم في حياتها الحقيقية، هناك تشبيه جيد في بداية المقطع الثالث عندما تقارن متحدثة الشاعرة كشتبانها أي قمع يغطي طرف إصبع الخياطة، هذا مرة أخرى مثال آخر على تزينها لعالمها الطبيعي بصور أكثر سعادة.
تستمر في التطريز، ممّا يجعل المشهد أكثر عاطفية، هناك شجرة بلوط وفتاة عذراء وفتى البطولة، حقيقة أنّ فتى البطولة غير مسمى وغير محدد تشير إلى أنّ هذا قد يكون أوديسيوس أو ربما نسخة أفضل منه، لكن الصبي أبحر بعيدًا كما فعل زوجها، يختفي في خياطة الشمس الذهبية الفضفاضة، يشير هذا الخط الجميل إلى أنها تعرف أنّ هناك فرصة لنسيان زوجها لها وربما لن يعود أبدًا.
في المقطع الرابع تقول الشاعرة جاء الآخرون ليحلوا محله، هذه إشارة إلى 108 من الخاطبين الذين تعاملت معهم أثناء رحيل زوجها، لقد أزعجوا سلامها، وفعلت ما في وسعها لإبقائهم مشغولين وبعيدًا، من خلال وصف نفسها على أنها ترتدي وجه الأرملة، فإنها تشير إلى أنها في الواقع لا تشعر بأنها أرملة، إنها ليست في حداد، تصف بينيلوب عدم انتقاء عملها في الليل والتأكد من أنها لن تنهي التطريز أبدًا.
هذه طريقة لجعل سعادتها تدوم لأطول فترة ممكنة، خياطتها هي الشيء الوحيد الذي تتحكم فيه، في المقطع الأخير تستخدم الشاعرة استعارة لتصوير حركات إبرة بينيلوب وكيف أنها لن تصل إلى البحر أبدًا أو نقطة الإكمال، وهذا يمثل أيضًا انتظارها لزوجها وكيف يستمر الأمر ويستمر دون أي بوادر على الانتهاء، أخيرًا تقدم دافي للقارئ صورة لامرأة راضية عن حياتها ولم تعد تنتظر حقًا عودة زوجها إلى المنزل.
إنّها مكتفية ذاتياً، منغمسة، راضية في حياتها، بعد هذا مباشرة عاد أوديسيوس إلى المنزل، متأخر جداً ومألوف، إنه غير مرحب به الآن بعد سنوات عديدة، إنها شخص مختلف عما كانت عليه عندما غادر، في السطور الأخيرة تلعق خيطها وتطعنه في عين الإبرة كما لو كانت تقول إنها مصممة على حياتها الجديدة، لن تعود إلى ما كانت عليه من قبل، لا شيء يتغير الآن بعد أن عاد أوديسيوس إلى المنزل.