قصيدة Perfidy

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر ديفيد هربرت لورانس، تصف القصيدة اكتئاب المتحدث بسبب ما يعتبره خيانة من جانب المرأة التي يحبها.

ما هي قصيدة Perfidy

,Hollow rang the house when I knocked on the door
And I lingered on the threshold with my hand
:Upraised to knock and knock once more
,Listening for the sound of her feet across the floor
.Hollow re-echoed my heart

The low-hung lamps stretched down the road
,With shadows drifting underneath
With a music of soft, melodious feet
Quickening my hope as I hastened to meet
.The low-hung light of her eyes

,The golden lamps down the street went out
;The last car trailed the night behind
And I in the darkness wandered about
With a flutter of hope and of dark-shut doubt
.In the dying lamp of my love

Two brown ponies trotting slowly
:Stopped at a dim-lit trough to drink
;The dark van drummed down the distance slowly
While the city stars so dim and holy
.Drew nearer to search through the streets

,A hastening car swept shameful past
,I saw her hid in the shadow
I saw her step to the curb, and fast
Run to the silent door, where last
.I had stood with my hand uplifted
,She clung to the door in her haste to enter
Entered, and quickly cast
.It shut behind her, leaving the street aghast

ملخص قصيدة Perfidy

هي قصيدة من خمسة مقاطع تتكون من أربعة مقاطع من خمسة أسطر ومقطع أخير من تسعة أسطر، لا تتوافق القصيدة مع مخطط القافية الصارمة، لكنها تتبع نمطًا فضفاضًا يختلف قليلاً، المقطع الأول من القوافي (abaac)، بينما الثاني يشوه هذا النمط قليلاً القوافي (abccd)، يتوافق المقطعان الثالث والرابع مع مخطط القافية الأولي والخامس مختلف تمامًا بسبب زيادة عدد الأسطر، إنها القوافي (abaacdaa).

الشاعر لورانس كان يؤمن بكتابة الشعر الذي كان صارخًا وفوريًا وصادقًا للقوة الداخلية الغامضة التي دفعته، تعالج العديد من قصائده المحببة الحياة الجسدية والداخلية للنباتات والحيوانات، البعض الآخر ساخر بمرارة ويعبر عن غضبه من التزمت والنفاق في المجتمع الأنجلو ساكسوني التقليدي، كان كاتبًا متمردًا ومثيرًا للجدل بعمق وله آراء راديكالية، اعتبر العقل الباطن البدائي والطبيعة علاجات لما اعتبره شرور المجتمع الصناعي الحديث.

يجب على القارئ أن يلاحظ حقيقة أنه على الرغم من أنّ القافية تختلف قليلاً في القصيدة فإنها لا تتغير كثيرًا أبدًا، يعد تكرار أول قافية لخط النهاية عنصرًا موحدًا في كل مقطع، هذا يسمح للقصيدة أن تشعر بالانسجام والسلاسة دون الاعتماد بشكل كبير على القوافي لكل سطر.

من المهم أيضًا ملاحظة العنوان وهو الغدر قبل البدء في التحليل، تم اختيار كلمة الغدر كعنوان وهي تشير إلى شخص أو شيء ما مخادع أو خائن، سيتضح سبب هذا العنوان بالذات عندما يقرأ المرء النص بأكمله، تبدأ القصيدة بذكر المتحدث أنه طرق باب منزل يأمل أن يقابل فيه شخصًا يحبه.

الجواب الوحيد الذي يتلقاه هو صدى أجوف، إنها تعكس المشاعر في قلبه، يعتقد المتحدث أنّ عشيقه أو ربما مجرد موضوع عاطفته قد خانه وهو يتجول في الشوارع في حالة اكتئاب، في نهاية القصيدة عادت وهو يشاهدها وهي تندفع إلى المنزل وكأنها تحاول تجنب رؤيتها.

في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بوصف أفعاله، لقد شق طريقه إلى الباب الأمامي لمنزل وسمع صوت أجوف عندما طرقه، على الرغم من أنّ المتحدث لم يقدم أي تفاصيل أخرى فمن الواضح أنّ هذا لا يبشر بالخير، لا يزال المتحدث يشعر بالأمل في أن تأتي المرأة التي يأمل في رؤيتها إلى الباب، يتباطأ هناك ويده مرفوعة جاهزة للطرق مرة أخرى.

ومع ذلك لا يزال عليه أن يحاول مرة أخرى لأنه يستمع إلى صوت وقع أقدام على الأرض على الجانب الآخر من الباب، على الرغم من أنّ النغمة جليلة إلا أنّ المتحدث لا يزال متفائلاً، لسوء الحظ لا يوجد صوت وينعكس صدى طرقته الأجوف في قلبه، إنه صدى جديد، مع ذكر قلب المتحدث يصبح من الواضح أنّ الشخص الذي من المفترض أن يكون على الجانب الآخر من الباب هو شخص يحبه.

في المقطع الثاني يدير المتحدث عينيه عن الباب ليلقي نظرة حول الشارع، توجد مصابيح معلقة منخفضة تصل من أحد طرفي الطريق إلى الطرف الآخر، إنها لا تلقي الكثير من الضوء وتضيف إلى الجو المحبط للحظة، هناك ظلال تنجرف تحت هذه الأضواء وفجأة صوت خطوات، هم موسيقيون وشجعان ويأمل أن ينتموا لمن يحب.

يفرض الصوت موجة جديدة من الأمل في صدره ويستدير منتظرًا رؤية الضوء المنخفض لعينيها، يكشف المقطع التالي أنه لم يكن حبه على الإطلاق، الأنوار تنطفئ في الشارع والجميع يعودون إلى منازلهم، هناك سيارة واحدة فقط تركت بصيرة وهي متخلفة على الطريق مع الليل خلفها.

لقد تُرك الآن في ظلام الليل ليتجول ويفكر في الوضع الذي ترك فيه، عقله في مكانين مختلفين، من ناحية لا يزال يشعر برفرفة أمل بشأن حبه وإمكانية المستقبل، من ناحية أخرى هناك شك غامض يجره إلى أعمق في الظلام، يتم معالجة كل هذه المشاعر وهو يسير في الشوارع في مصباح الموت لحبه.

في المقطع الرابع من القصيدة يشرح المتحدث بمزيد من التفصيل كيف تبدو المنطقة المحيطة وكيف تساهم العناصر في مزاجه، يرى اثنين من المهور البنية يتحركان ببطء على طول بجانبه ويتوقفان للشرب في حوض خافت الإضاءة، تتحرك المدينة من حوله بنفس الوتيرة البطيئة التي يسير بها على طول الطريق.

نجوم المدينة التي يُرجح أنها إشارة إلى أضواء المدينة تقترب أكثر فأكثر، إنه يتنقل يبحث ويبحث ربما عن المرأة التي يحبها أو الإجابة على أسئلته الكثيرة، إنه لا يذهب بعيدًا لأنه قريب بما يكفي لرؤيتها تعود في المقطع الأخير، في المقطع الأخير تعود المرأة التي يحبها المتحدث إلى منزلها.

يبدو الأمر كما لو أنها تشعر أنه كان هناك يبحث عنها وفي محاولة لتجنبه يركض بسرعة إلى منزلها، يصف كيف تسحب السيارة بسرعة وبشكل مخجل إلى الممر، تختبئ المرأة في الظل وهي تمشي إلى الباب ثم تدخل المنزل بأسرع ما يمكن، المتكلم مندهش من صورة وقوفها حيث كانت وهي تطرق بابها منذ لحظات فقط، انتقلت إلى المنزل وألقت الباب بسرعة وأغلق خلفها، ظهورها المفاجئ والاختفاء المفاجئ يترك الشارع مذعورًا.


شارك المقالة: