قصيدة Piteous My Rhyme

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة كريستينا روسيتي (Christina Rossetti)، تحتوي القصيدة على تأملات المتحدثين حول طبيعة الحب والأشكال المختلفة التي يمكن أن تتخذها جميعها، في النهاية تكشف الشاعرة أنّ الحب خالد تمامًا مثل أرواح أولئك الذين يختبرونه.

ما هي قصيدة Piteous My Rhyme

Piteous my rhyme is
,What while I muse of love and pain
,Of love misspent, of love in vain
:Of love that is not loved again
?And is this all then
,As long as time is
,Love loveth. Time is but a span
:The dalliance space of dying man
?And is this all immortals can
.The gain were small then

,Love loves for ever
,And finds a sort of joy in pain
,And gives with nought to take again
:And loves too well to end in vain
?Is the gain small then
,”Love laughs at “never
Outlives our life, exceeds the span
:Appointed to mere mortal man
All which love is and does and can
.Is all in all then

ملخص قصيدة Piteous My Rhyme

هي قصيدة مقطوعة مقسمة إلى مجموعات من عشرة أسطر، أعطت الشاعرة هذه القطعة مخطط قافية مثير للاهتمام يصبح أكثر جدارة بالملاحظة عند مقارنته بين المقطعين، قوافي المقطع الأول (ABBCCADDDC)، باستخدام نفس الأحرف لتمثيل نفس الأصوات، والقوافي مقطع الثاني (EBCBCEDDDC)، سيلاحظ المرء خلال القراءة المتأنية أن هناك عددًا من الكلمات يتكرر في نهاية السطور بين المقطع الأول والمقطع الثاني.

تبدأ القصيدة بمتحدثة تقول إنّ تأملاتها عن الحب شريرة، لم تكن قادرة على إدراك الفرحة الحقيقية للتجربة لأنها استهلكها الألم والقلق الذي يصاحبها أحيانًا، لقد توصلت المتحدثة إلى استنتاج مفاده أنّ الحب خالد، تمامًا مثل أرواح أولئك الذين يختبرونه، في النصف الثاني من القصيدة تتحدث عن كيف يتجاوز الحب الحياة التي يلمسها، إنه يدوم بعيدًا عن أنظار البشرية حيث يمد يده ويلمسها ويؤثر عليها.

في المقطع الأول من القصيدة تبدأ الشاعرة بالسطر الذي سيُستخدم لاحقًا كعنوان هذا بيان غريب لأن المرء سيربط على الفور القافية بالشعر، ثم هذه القصيدة على وجه الخصوص، لسبب ما تشعر المتحدثة وربما الشاعرة نفسها كما لو أنّ ما تكتبه وما تكتب عنه يجب أن يُشفق عليه، في البداية لا يوجد تعريف بين الشعور بالشفقة لأن المرء في حالة سيئة حقًا أو أن يُنظر إليه بازدراء، يمكن أن يكون أيا من هؤلاء.

الأسطر الثلاثة التالية تجعل الأمر يبدو كما لو أنّ المتحدثة تشعر بالشفقة على أعمالها الخاصة، شعرها لا يتعمق بما فيه الكفاية ولا عقلها عند التفكير في اتساع الحب، كتاباتها تعيد إنتاج فهمها المحدود لنطاقها، إنها تفكر في الحب الخاطئ والحب الذي ولد عبثًا، دائمًا ما تُقابل سعادة الحب بحسرة في هذه السطور الأولى، تفكر أيضًا في الحب الذي لم يُحب مرة أخرى، ربما يشير هذا إلى حب لم يدم طويلاً ولم يُمنح أكثر من فرصة واحدة.

بعد معالجة هذه التجارب العاطفية المعقدة، تسأل المتحدثة ما إذا كان هذا هو كل شيء إذن؟ تتجاهل هموم الحب وتقارنها بطول الوقت، تعرف المتحدثة أن الحب يحب مقابل ما دام الوقت، يبدو أنّ هذا يشير إلى أنّ الضرر الذي يمكن أن يسببه الحب هو جزء من المعادلة ولكن ليس كل شيء يجب أن تركز عليه القافية، في المقطع الثاني ستحاول أن تعوض عن أغاني الماضي البائسة وتكتب عن الحب في الألم.

يختتم المقطع الأول بالمتحدثة التي تصف الوقت بأنه شيء لا يمكن للرجل المحتضر أن يشتغل فيه إلا إنه أمر لا يمكن فهمه، حتى بالنسبة لأولئك الذين هم على وشك الانهيار بسببه، تشير الأسطر التالية إلى البشر والروح البشرية على أنها خالدة، تتساءل المتحدثة عما إذا كانت المشاكل التي تكتب عنها عادة هي كل ما يمكن أن يحققه الخالدون، لم يكن هناك سوى مكاسب صغيرة، المقطع التالي هو أحد تلك المكاسب.

في المقطع الثاني من القصيدة تتحسن نغمة المتحدثة، إنه أمر يبعث على الارتقاء لأنها تصف فوائد الحب، إنه إلى الأبد خالد وقادر على خلق الفرح في الألم والمعاناة، قد تسبب العاطفة صدمة، ومن المحتمل أن تأخذ أكثر ممّا تعطيه في بعض الحالات لكنها دائمًا تستحق العناء، تقول أن الحب يحب جيدًا لدرجة أنه لا ينتهي دون جدوى، هذا يعني أنه بغض النظر عن ظروف العلاقة، سيستفيد المرء دائمًا من وجوده في الحب أو حوله.

تمضي المتحدثة في سؤال القارئ وتسأل عما إذا كان الربح أو الكسب ضئيلًا إذن؟ تحاول الأسطر الخمسة التالية الإجابة على هذا السؤال دون الإشارة صراحةً إلى أن هذا ما يفعلونه، الفلسفة الكاملة التي تقوم عليها هذه القصيدة تتضمن الحب وخلوده، إنه يدوم أطول من حياتنا أو الفترة الزمنية الممنوحة للإنسان الفاني.

هذه لحظة يمكن فيها للمرء أن يفكر في أساس المتحدثة لكتابة هذه القصيدة، إنها تصف الحياة بأنها أعطيت أو تم تحديدها بطريقة معينة، قد يكون هذا من أي قوة أعلى، يؤخذ هذا جنبًا إلى جنب مع التركيز على الخلود يعطي القصيدة طابعًا دينيًا، تخبر السطور الأخيرة كيف يمكن للحب أن يؤثر على كل ما يتلامس معه، إنه يفعل كل ما يمكن للمرء أن يتخيله وكل ما لا يستطيع المرء أن يتخيله.


شارك المقالة: