هي قصيدة للشاعر كياران أودريسكول، تتحدث القصيدة عن إحباط عام بشأن الطبيعة الآلية للحياة المعاصرة والرعب من الانتظار.
ما هي قصيدة Please Hold
.This is the future, my wife says
We are already there, and it’s the same
.as the present. Your future, here, she says
.And I’m talking to a robot on the phone
,The robot is giving me countless options
.none of which answer to my needs
Wonderful, says the robot
.when I give him my telephone number
And Great, says the robot
.when I give him my account number
I have a wonderful telephone number
,and a great account number
but I can find nothing to meet my needs
on the telephone, and into my account
(which is really the robot’s account)
.goes money, my money, to pay for nothing
.I’m paying a robot for doing nothing
.This call is free of charge, says the mind-reading robot
,Yes but I’m paying for it, I shout
out of my wonderful account
.into my great telephone bill
.Wonderful, says the robot
.And my wife says, This is the future
.I’m sorry, I don’t understand, says the robot
.Please say Yes or No
.Or you can say Repeat or Menu
,You can say Yes, No, Repeat or Menu
Or you can say Agent if you’d like to talk
.to someone real, who is just as robotic
,I scream Agent! and am cut off
.and my wife says, This is the future
We are already there and it’s the same
.as the present. Your future, here, she says
,And I’m talking to a robot on the phone
and he is giving me no options
.in the guise of countless alternatives
.We appreciate your patience. Please hold
.Eine Kleine Nachtmusik. Please hold
.Eine Kleine Nachtmusik. Please hold
.Eine Kleine Nachtmusik
.And the robot transfers me to himself
.Your call is important to us, he says
And my translator says, This means
.your call is not important to them
.And my wife says, This is the future
And my translator says, Please hold
,means that, for all your accomplishments
the only way you can now meet your needs
is by looting. Wonderful, says the robot
.Please hold. Please grow old. Please grow cold
.Please do what you’re told. Grow old. Grow cold
.This is the future. Please hold
ملخص قصيدة Please hold
هي عبارة عن اثنين وخمسين سطرًا أي قصيدتان مقطعتان، تم إنشاؤها من أسطر ذات أطوال متفاوتة وتكرار الكلمات والعبارات، لقد اختار الشاعر العودة إلى عدد من الكلمات في هذه القطعة التي تعتبر الأكثر أهمية لموضوعها العام، على سبيل المثال تتكرر كلمات مثل الحساب والرقم ولا شيء مرارًا وتكرارًا، هذا يخلق إيقاعًا ممتعًا بالإضافة إلى نظام لتثبيت القصيدة معًا من البداية إلى النهاية.
تبدأ القصيدة مع المتحدث الذي يصف كيف ينتظر على الهاتف لتلقي إجابة على سؤال حول حسابه، إنه يتحدث أو يحاول التحدث بنظام رد آلي أو ريبوت أوتماتيكي، هذا النظام لا يمنحه ما يحتاجه ولا يوفر له الإجابة التي دعا إليها، ومع ذلك فإنه يعلم أنه سيضطر لدفع ثمن هذه المرة التي كان يتحدث فيها عبر الهاتف ممّا يحبطه.
في حالة من الغضب يصرخ ليحوله وينقطع الاتصال، في النهاية تم تعليقه مرة أخرى حيث يفكر في حقيقة أنّ هذا هو ما عليه أن يتطلع إليه في المستقبل، طريقة العيش هذه هي المستقبل، تبدأ القصيدة بخط يتحول إلى لازمة في هذه القطعة، سوف تتكرر عبارة هذا هو المستقبل عدة مرات، كل حالة تعمل على تذكير القارئ بأنّ مهما كانت الحالة التي يتواجد فيها المتحدث وزوجته لن يذهبوا إلى أي مكان قريبًا ، فسيضطرون إلى الاستمرار في العيش بهذه الطريقة. الوضع الحالي للوجود والتشغيل لن يحدث في أي وقت قريبًا.
السطر الأول تتحدث به زوجة المتحدث، إنها لا تلعب دورًا رئيسيًا في هذه الرواية القصيرة نتوقع أن تقول هذا الخط الحزين، وفي النهاية يغضب، من غير الواضح في البداية ما هو المستقبل بالضبط، أو لماذا يحتاج إلى ملاحظة، تصبح الأمور أكثر غموضًا في السطر الثاني والثالث كما يقول الراوي.
مهما كانت الحالة التي يتواجد فيها المتحدث وزوجته لن يذهبوا إلى أي مكان قريبًا، فسيضطرون إلى الاستمرار في العيش بهذه الطريقة، تشير الزوجة لزوجها وهو يتحدث في الهاتف، تحدد الأسطر التالية نغمة بقية القصيدة، المتحدث في مكالمة، في محاولة للوصول إلى شركة، ولم يتم توضيح سبب ذلك مطلقًا.
إنه عالق على الخط وهو يتحدث إلى إنسان آلي، متلقي المكالمة لديه نوع من البريد الصوتي الآلي الذي يواجه المتحدث صعوبة في الاتصال به، إنه يتحدث إلى إنسان آلي على الهاتف، ويمنحه خيارات لا حصر لها، يجب أن يكون هذا مرتبطًا بعدد كبير من القراء حيث أصبح من المستحيل تقريبًا الاتصال بشركة ما دون الحاجة إلى المرور عبر روبوت.
يطلب هذا الروبوت تحديدًا معلومات إضافية ورقم هاتف ورقم حساب، يشكر الروبوت المتحدث على إعطائه المعلومات وتستمر القصيدة، يكرر الراوي بسخرية ما قاله الروبوت، أن لديه أرقام رائعة وكبيرة، قد يكون هذا هو الحال وقد يكون الروبوت يحاول التواصل معه على مستوى بشري ما، لكنه لا يزوده بالمعلومات التي يحتاجها.
توقف المتحدث عن إحباطه من الصوت الآلي ليصف طريقة تعامله مع شؤونه المالية، إنه يفهم أنه عندما يسأل الروبوت عن رقم حسابه، فهذا في الحقيقة حساب الروبوت، نظرًا للأتمتة الكاملة لجميع أجزاء حياتنا، فإنّ الحساب الذي لا يمكن الوصول إليه إلا عبر الهاتف أو الإنترنت، ينتمي إلى الروبوت أكثر ممّا ينتمي إلى المتحدث.
كما يصف ماله، يتحدث عن عدم تلقيه أي شيء من الروبوت، لكنه يدفع فاتورة هاتفه عبره مقابل لا شيء، ويذهب ماله، يبدو أنّ الروبوت يستنتج ما يفكر فيه في هذه المرحلة ويسعى لتذكيره بأنّ المكالمة مجانية، على الرغم من أنها ليست كذلك في الواقع، يصرخ في الهاتف بإحباطه.
إنه يستخدم مرة أخرى نفس الصفات التي طرحها الصوت الآلي، ممّا يجعله يسخر من التفاعل البشري مرة أخرى على الهاتف، يستمر الرد الآلي عبثًا ويكافح الراوي للتواصل معه والحصول على ما يريده من الروبوت، تضيف زوجته مرة أخرى إحساسها قائلة هذا هو المستقبل، لدى الروبوت أيضًا المزيد ليضيفه، مذكّرًا الراوي بأنه قادر على القول.
هذا التجريد من الكلمات إلى الحد الأدنى يظهر انهيارًا في التفاعل البشري يتوافق مع المجتمع المعاصر، يستطيع المتحدث أيضًا أن يقول عميل إذا اختار ذلك، لكن هذا الخيار لم يعد أكثر جاذبية لأن العميل سيكون آليًا مثل الصوت الآلي، تم إغلاق المكالمة وعاد من حيث بدأ قبل أن تلتقط القصيدة.
ويتحدث المتحدث عن امتناع زوجته وحقيقة أنه يعيش الآن في المستقبل، إنه ليس الشخص المأمول الذي ربما كان يحلم به عندما كان طفلاً، ولكنه محبط وعديم الفائدة، مع استمرار هذا الجزء من السطور يغضب المتحدث أكثر فأكثر حتى يستخدم كلمة بذيئة للسب على الموسيقى التي يتم تشغيلها على الهاتف.
في القسمين الأخيرين من القصيدة عاد المتحدث إلى الخط مع الروبوت وتم نقله على نحو غير مفاجئ إلى روبوت آخر، يتم استخدام هذه العبارة مرة أخرى هنا ويخبره الصوت الداخلي للمتحدث أنه بغض النظر عن الحياة المنجزة التي قد يعيشها المرء، فسيظل الجميع عالقين في انتظار الهاتف.
تختلف المجموعة الأخيرة من السطور والتي تقف أيضًا بمفردها كمقطع ثانٍ عن كل مجموعات الخطوط التي سبقتها، في هذا القسم يواصل المتحدث تكراره ويمتد الإحباط الدنيوي للهاتف إلى جميع جوانب حياته، يرى نفسه تحت سيطرة التكنولوجيا، لقد أُجبر على فعل ما قيل له، سيظل دائمًا متمسكًا لأن هذا هو المستقبل.