قصيدة Poem in Winter

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة إليزابيث جينينغز، تناقش القصيدة جمال وكمال الثلج، يرسل رسالة للبالغين الذين يخافون من تساقط الثلوج، تستخدم القصيدة فصل الشتاء كرمز لآمال الأطفال وهم يبحثون عن النذير.

ملخص قصيدة Poem in Winter

تتألف القصيدة من ثلاثة مقاطع كل منها يتكون من خمسة أبيات، عندما نقرأ القصيدة يتضح أنّ الشاعرة ستناقش فصل الشتاء لكن بطريقة مختلفة تمامًا، كانت جينينغز تهتم دائمًا باستخدام القافية والمتر عندما يتعلق الأمر بشكل الشعر، من السهل جدًا فهم استخدامها للكلمات وهيكل الجمل في القصيدة، كانت كل قصائدها بسيطة وخالية من الزخرفة الأدبية والغرور في الأدب.

تصف جينينغز هذا الموسم بلغة بسيطة للغاية ونعرف بسهولة ما تحاول قوله بالضبط، حتى عنوان القصيدة مناسب جدا لأنه تقول ما تريد الشاعرة أن تنقله من خلال هذه القصيدة، ومع ذلك يُذكر أن جينينغز استغلت أيضًا فصل الشتاء والثلج للتعبير عن أحزانها، في معظم قصائدها تجدها ترمز إلى الشتاء ببرد كالحزن الذي لا يفارقها، لطالما بدا لها فصل الشتاء والثلج المتجمد مثل الأحزان والحزن الذي تعيشه في حياتها.

Today the children begin to hope for snow
.and look in the sky for auguries of it
.It is not for such omens that we wait
Our world may not be settled by the slow
.falling of flakes to lie across our thought

تبدأ هذه الأسطر الخمسة من المقطع الأول من القصيد بما تريد الشاعرة نقله عبر القصيدة بأكملها، في فصل الشتاء اليوم تُظهر الشاعرة أنّ الأطفال يأملون كثيرًا في تساقط الثلوج وينظرون بفضول في السماء بحثًا عن نذير شؤم، في السطر الثالث بمقارنة آمال الأطفال تقول الشاعرة إننا الكبار لا ننتظر مثل هذه البشائر لأن عالمنا قد لا يتم تسويته من خلال بطء سقوط القصاصات لتكمن في تفكيرنا.

هذا مقطع هادئ جدًا ويصبح من السهل جدًا علينا تخيل الأطفال وهم يشاهدون السماء بسلام، ومع ذلك ليس هذا هو الحال مع البالغين الذين ليسوا متفائلين كما يبدو هؤلاء الأطفال، تستغل الشاعرة الجناس لإحداث نغمة غنائية عندما تقول تساقط القشرة، وهكذا يتضح هنا أنّ الشاعرة قارنت تساقط الثلوج بآمالهم، لكن آمالهم أقوى من الكبار الذين ينتظرون خلف لوح زجاج.

,And even if the snow comes down indeed
we shall still stand behind a pane of glass
untouched by it, and watch the children press
their image on the drifts the snow has laid
.upon a winter they think they have made

في المقطع الثاني تواصل الشاعرة الحديث عن الشتاء والثلج، ومع ذلك تقول إنه عندما ينزل الثلج يختبئ البالغون وراء لوح زجاجي، بدلاً من الخروج مثل الأطفال الذين يرغبون فقط في الاستمتاع بالرقائق المتساقطة أو تساقط الثلوج، نحن الكبار نفضل مشاهدة الأطفال وهم يضغطون على صورتهم على الدوامات بدلاً من الخروج في فصل الشتاء كما يفعل الأطفال خلال فصل الشتاء، لقد استخدمت الشاعرة هنا اللوح كاستعارة تمثل الطريقة التي يحاول بها البالغون حماية أنفسهم من العالم الخارجي.

هنا أيضًا تستخدم الجناس باستثناء الحرف (s)، كما هو الحال في السطر الثاني عندما تقول ما زلت قائمًا، يشير استخدام الشاعرة لهذا الجناس إلى نوع من النعومة السائدة في القصيدة، إنه ناعم كالثلج المتساقط من السماء، وعلى نفس المنوال تستخدم الشاعرة لوحًا من الزجاج الذي يرمز إلى حاجز بيننا وبين الثلج؛ يبدو كما لو أننا لم نحاول أبدًا لمس كمالها وجمالها، في الواقع تصف الشاعرة مشهد الشتاء بأفضل طريقة باستخدام أفضل الصور والاستعارات الممكنة.

This is a wise illusion. Better to
believe the near world is created by
,a wish, a shaping hand, a certain eye
,than hide in the mind’s corner as we do
.as though there were no world, no fall of snow

في هذا الجزء الختامي من القصيدة تسمي الشاعرة هذا الوهم بأنه حكيم وتقول إنه من الأفضل الإيمان بالعالم القريب الحقيقي من الاختباء في زاوية العقل، تقول بدلاً من الهروب من معوقات حياتنا، يجب أن نتعلم كيف نواجهها، نصبح مثل الأطفال الذين يخرجون لمشاهدتها والاستمتاع بها بدلاً من الخوف من الثلج، إنهم لا يختبئون وراء الجزء لأننا نجد صورهم الخاصة في الانجرافات، العالم حقيقة وعلينا أن نواجه هذا الواقع، لذا فإنّ تساقط الثلوج من السماء هو وهم حكيم وعلينا أن نقبله.

وهكذا من خلال هذه الأبيات الخمس الأخيرة تعطي الشاعرة رسائل لأولئك الذين لا يريدون مواجهة الظروف والمواقف الغريبة في حياتهم، تقول الشاعرة إنه علينا جميعًا أن نواجه الواقع، وبدلاً من تجنب احتمالات الحياة، يجب أن نخرج مثل الأطفال، ونواجه مشاكل الثلج، ونأخذها في مزاج مرح للغاية كما يفعل الأطفال خلال الموسم من الشتاء.

بهذه الطريقة لا تظهر لنا الشاعرة في القصيدة جمال الثلج وكماله فحسب، بل ترسل أيضًا رسائل إلى هؤلاء البالغين الذين يخافون من تساقط الثلوج ويبحثون عن ملجأ وقائي عند تساقط الثلوج، على الرغم من أنّ هذه القصيدة ثمينة للغاية إلا أنّ استخدام الصور والاستعارات فيها يجعلها واحدة من أفضل إبداعات إليزابيث جينينغز.


شارك المقالة: