قصيدة Pomegranate

اقرأ في هذا المقال


تشتكشف هذه القصيدة الحب وفقدان الحب من خلال الارتباط مع استعارة الرمان، يربط لورنس اللون والشكل والمشكال الداخلي للرمان والقلوب، مستخدمًا الفاكهة كتمثيل للحب، يأخذ لورنس القارئ في جولة في ثلاث مدن مختلفة، مخاطبًا الرمانات المختلفة التي يجدها في كل منها، ممّا يعكس عشاقًا وأنواعًا مختلفة من الناس.

ما هي قصيدة Pomegranate

.You tell me I am wrong
?Who are you, who is anybody to tell me I am wrong
.I am not wrong
,In Syracuse, rock left bare by the viciousness of Greek women
,No doubt you have forgotten the pomegranate trees in flower
.Oh so red, and such a lot of them
,Whereas at Venice
Abhorrent, green, slippery city
,Whose Doges were old, and had ancient eyes
In the dense foliage of the inner garden
,Pomegranates like bright green stone
.And barbed, barbed with a crown
Oh, crown of spiked green metal
!Actually growing
,Now, in Tuscany
;Pomegranates to warm your hands at
And crowns, kingly, generous, tilting crowns
.Over the left eyebrow
!And, if you dare, the fissure
?Do you mean to tell me you will see no fissure
?Do you prefer to look on the plain side
.For all that, the setting suns are open
:The end cracks open with the beginning
.Rosy, tender, glittering within the fissure
?Do you mean to tell me there should be no fissure
?No glittering, compact drops of dawn
,Do you mean it is wrong, the gold-filmed skin, integument
            ?shown ruptured
.For my part, I prefer my heart to be broken
.It is so lovely, dawn-kaleidoscopic within the crack

ملخص قصيدة Pomegranate

تبدأ القصيدة بالتشكيك مباشرة في سلطة القارئ على الصواب والخطأ، بداية القصيدة غريبة ويبدو أنّ استخدام الشاعر للعنوان المباشر غاضب ومدبب، بالنظر إلى أنّ هذه قصيدة عن الحب، فمن الصواب أن يعتمد الشاعر على المزيد من المشاعر القوية، ويملي على القارئ أنه سوف يروي القصة هو لا أحد غيره.

كيف يقرر أن يعيش حياته أمر متروك له ويقول أنا لست مخطئًا، يأخذنا الشاعر في رحلة حول ثلاث مدن، سيراكيوز، والبندقية وتوسكانا، لمقارنة أنواع الرمان المختلفة التي وجدها في كل موقع من المواقع، يمكن فهم رمز الرمان هذا على أنه استعارة للحب، حيث يربط الشاعر بين القلب الأحمر واللون الأحمر الغامق للرمان.

تركز الصورة النهائية للقصيدة على كيف يفضل الشاعر أن ينكسر قلبه، كما هو الحال مع ثمرة الرمان، يسمح الشق للمرء برؤية ما داخل الصدع، يكتب الشاعر القصيدة في تسعة مقاطع، ويتراوح عدد الأسطر في كل مقطع بين واحد وثمانية، يمكن أن يعكس التغيير المتسق في بنية المقطع الشعري العشاق المختلفين وأنواع الأشخاص المختلفة التي يصادفها الشاعر في رحلاته، والشكل الهيكلي للقصيدة يولد استعارة مختلفة من الرمان.

خلال معظم حياة الشاعر كانت سمعته العامة قليلة المكانة وغالبًا ما كان عمله يخضع للرقابة ويُعتبر منحرفًا، ضمن هذا الخط الافتتاحي، من المتوقع أنّ الشاعر يتمرد على هذه الفكرة، حيث يدحض المؤلف والشاعر المفهوم الاجتماعي لنفسه، السطر الأول مع نهاية قاسية وقوية بشكل لا يصدق ممّا يزيد من حدة الرسالة.

علاوة على ذلك فإنّ السطر الافتتاحي أحادي المقطع والطبيعة القوية لكل كلمة تعزز الكلمة التالية وتنتهي بالخطأ، مرة أخرى تعطي بداية القصيدة نغمة قاسية بشكل لا يصدق، يمتد هذا في معظم القصيدة حيث كانت النغمة القاسية هي محور هذا المقطع الأول، ترتبط جملة من أنت المشار إليها مباشرة بالقارئ من خلال العنوان المباشر، ممّا يتحدى التصورات الاجتماعية التي تحيط بالكاتب.

التأكيد النهائي لهذا المقطع الأول أنا لست مخطئًا، مرة أخرى باستخدام هيكل أحادي المقطع، يعزز هذه الفكرة المتحدية يحاول الشاعر توضيح أفكاره قبل استمرار قصيدة الحب، توضح هذه المقاطع الثلاثة رحلات الشاعر عبر ثلاث مدن، سيراكيوز والبندقية وتوسكانا، ممّا يشير إلى نوع الأشخاص داخل كل مدينة من خلال استعارة كيف يبدو الرمان.

تركز المدينة الأولى سيراكيوز على اللون الأحمر العميق لأشجار الرمان في الزهرة، وكيف يوجد الكثير منها، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع شراسة وقوة المرأة اليونانية، يمكن أن يرتبط التركيز على الشرير برمزية الأحمر حيث يستحضر اللون أفكار العاطفة والقوة.

ينتقل المقطع الثالث إلى البندقية، حيث يتم وصف المدينة من خلال قائمة البغيضة، والخضراء، ثم تقترن بالكلاب فكانت قديمة، ولها عيون قديمة، ممّا يعطي إحساسًا بالتاريخ للمدينة العائمة، يبدو أنّ المدينة كلها خضراء، كل من أوراق الشجر الكثيفة للحديقة الداخلية، والوصف الأخضر العام الذي يصور لون المدينة.

داخل هذه المدينة الخضراء يقع الرمان مثل الحجر الأخضر الزاهي، ويبدو أنّ الفاكهة تأخذ سمة تمثيلية لمحيطها، من خلال هذه الأفكار يمكننا أن نرى العلاقة بين المدينة، وأولئك الذين يعيشون فيها ورمانات المدينة، يستخدم الشاعر صورة رمانة لتمثيل هؤلاء الناس، وتجاربه معهم، ومغامراته في مدنهم.

أخيرًا يستكشف الشاعر توسكانا، مع التركيز على الدفء من الرمان، يمكن فهم هذا على أنه استعارة لمودة الناس الذين يعيشون في توسكانا، ويبدو أنّ الشاعر يفضل هذه المدينة بتيجانها الملوكية السخية، بدلاً من البندقية المقيتة، في هذه المرحلة من الرمان، يقدم الشاعر فكرة الشق في الفاكهة، وهو شكل من أشكال حسرة القلب.

يقترح الشاعر أنك يجب أن تكون جريئًا في الحب، إذا كنت تجرؤ على أن تكون صفة تُنسب إلى أولئك الذين ينتهي بهم الأمر بالحزن، ومع ذلك فإنّ حسرة القلب ليست شيئًا يهرب منه داخل القصيدة، الشاعر يخاطب القارئ مباشرة مرة أخرى ويقول لن ترى أي صدع؟ إنّ الانزعاج الحدودي الذي يشعر به الشاعر عندما يدرك أنّ بعض الناس لن يجرؤوا على المخاطرة خوفًا من حسرة القلب واضح من خلال علامات الاستفهام الموجودة في هذه السطور.

يقترح الشاعر أنّ الحياة بدون حسرة هي الحياة في الجانب البسيط، شيء ممل، عديم اللون، ونصفه فقط، حسرة القلب جزء من الحياة، يوسع الشاعر فكرة أهمية حسرة القلب باستخدام صورة غروب الشمس، في الواقع يمكن أن تكون نهاية اليوم انعكاسًا لنهاية العلاقات أو الشؤون، استخدم الشاعر هذه الصور لتقديم الجمال في نهاية الأشياء.

الصفات التي يستخدمها الشاعر عند وصف حسرة القلب والشق حسرة غنية، وردية، رقيقة، متلألئة، ممّا يعزز فكرة أنّ الشاعر يحب بهذا الشعور، مرة أخرى في المقطع الثامن يعود الشاعر إلى العنوان المباشر، يضحك على القارئ الذي يحاول تجنب الحسرة، يتخيل الشاعر أنهم على ما يبدو لا يفهمون جمال حسرة القلب، ومرة أخرى يرون فقط الخطأ في أفكاره.

يوضح السطران الأخيران من القصيدة رأي الشاعر في حسرة القلب، ويفضل كسر قلبه، مع العلم أنّ هناك الكثير للاستفادة من الحب الضائع، الصورة النهائية هي المشكال داخل صدع القلب، وهذا بمثابة استعارة للجمال والنمو الذي يمكن أن يأتي من قلب مكسور.


شارك المقالة: