اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Poppies in October)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (Poppies in October)
- ملخص قصيدة (Poppies in October)
ما هي قصيدة (Poppies in October)؟
.Even the sun-clouds this morning cannot manage such skirts
Nor the woman in the ambulance
— Whose red heart blooms through her coat so astoundingly
A gift, a love gift
Utterly unasked for
By a sky
Palely and flamily
Igniting its carbon monoxides, by eyes
.Dulled to a halt under bowlers
O my God, what am I
That these late mouths should cry open
.In a forest of frost, in a dawn of cornflowers
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Poppies in October):
الجمال في الحياة اليومية:
هي قصيدة مجردة غامضة تقاوم تفسيرًا منظمًا بالنظر إلى أنّ الخشخاش في القصيدة وفي الواقع كل الصور الحية للقصيدة وقد تمثل أشياء مختلفة لقراء مختلفين، وما هو واضح هو أن المتحدثة ترى هذه الخشخاش التي لا تتفتح في أكتوبر.
ممّا يوحي بأن المتحدثة إما في عالم خيالي تتذكر رؤية حقل من الزهور في الماضي، أو تنظر إلى عرض للزهور المقطوفة في مكان ما، وتشعر أنه لا يوجد شيء يضاهي تألق الأزهار وكزهور حمراء زاهية، ربما يكون أبسط تفسير هو أن الخشخاش في القصيدة يمثل الجمال والعاطفة، وأشياء تبدو في غير محلها في العالم الحديث الدنيوي الكئيب.
رمز الخشخاش:
يأتي جزء من قوة القصيدة من غموضها وقد يفسر القراء الخشخاش ليس فقط كرمز للعاطفة والجمال، ولكن أيضًا كرمز للموت والنوم والسلام، وبعد كل شيء يأتي الأفيون من الخشخاش، وغالبًا ما تظهر الأزهار على شواهد القبور كرموز للراحة الأبدية، وفي هذه القراءة يقدم المتحدث الموت على أنه شيء مسالم وجميل ونوع من الهروب المريح من الحياة.
الأنوثة والتضحية:
إنّ الخشخاش في القصيدة مرتبط بمهارة بالأنوثة، وتم وصفهم على سبيل المثال بأنهم لديهم تنانير، كما أنهم مرتبطون أيضًا بالمرأة التي لديها زهر من الدم في سيارة الإسعاف، وفي هذه الأثناء أولئك الذين لا يلاحظون الزهور أو يقدّرونها، يُعتبرون رجالًا بالنظر إلى أنهم يرتدون لبس البولينج الذي يرتديه الرجال عادةً، ربما كان المقصود من القصيدة أن تعكس اضطهاد المرأة وتضحياتهم كزوجات وأمهات نيابة عن عالم غير مقدر.
ملخص قصيدة (Poppies in October):
هي قصيدة للشاعرة سيلفيا بلاث (Sylvia Plath)، وهي قصيدة حزينة تركز على الجمال في العالم الطبيعي، يلاحظ المتحدث الخشخاش الأحمر النابض بالحياة في أكتوبر، عندما لا تتفتح الأزهار عادةً، وبدلاً من مجرد الترحيب بهذا المشهد الجميل، يضع المتحدث الزهور جنبًا إلى جنب مع قبح العالم المحيط، ويقارنها بصور التلوث والدم واللامبالاة البشرية.
القصيدة غامضة ورمزيتها مفتوحة للتأويل، ولكن الشيء الوحيد الذي يبدو واضحًا هو أن المتحدثة ترى الخشخاش ليس علامة على السعادة، بل كتذكير بأن بقية العالم كئيب وحزين بالمقارنة، أدرجت هذه القصيدة في المجموعة الشعرية الثانية لبلاث (Ariel)، وتم نشر المجموعة بعد وفاتها في عام 1965، بعد عامين من انتحار الشاعرة.
وتبدأ المتحدثة القصيدة وتقول حتى الغيوم المضاءة بنور الشمس لا يمكن مقارنتها ببتلات الخشخاش، ولا المرأة في سيارة الإسعاف، التي ينزف قلبها الأحمر من معطفها بحيوية شديدة، إنّ الزهور هدية، هدية حب لم يطلبها أحد، ولا حتى السماء لأنها تمزج لونها الباهت مع انفجار ناري لأول أكسيد الكربون.
هذه الهدية لم يطلبها الرجال الذين أصبحت عيونهم غير مبالية وبلا حراك تحت قبعاتهم، يا إلهي ماذا يعني أني موجود في عالم تتفتح فيه أزهار الخشخاش في وقت متأخر جدًا من العام، في غابات مغطاة بالصقيع وفي صباح مليء بزهور القنطريون العنبري؟ وهو نبات أوروبي آسيوي نحيف مرتبط بأعشاب الناب، بأزهار تكون عادةً زرقاء عميقة وحيوية.
تذكر المتحدثة أنّ الخشخاش محاطة بغابة من الصقيع، وهي صورة تؤكد على كآبة العالم الباردة، وتبرز نباتات الخشخاش أيضًا في مواجهة اللون الأزرق الخافت لأزهار القنطريون القريبة، والتي لا يمكن أن ترقى إلى مستوى المشهد الجذاب للخشخاش، وفي النهاية تبدو أزهار الخشخاش مبهرة للغاية لدرجة أنها تبدو متناقضة مع جميع أجزاء حياة المتحدثة اليومية الكئيبة نسبيًا.
إنّ جمال الموت الظاهر له أيضًا جاذبية معينة، على الأقل بالنسبة للمتحدثة وبما أن الخشخاش مرتبط بالموت فإنّ هذه الفكرة تؤطر فعل الموت على أنه مغري وجذاب، ويبدو أن نداء الخشخاش يريح المتحدثة، التي تواجه غابات الصقيع الجليدية، لذلك يتم تقديم الموت على أنه ارتياح من العالم القاسي غير التقديري.