هي قصيدة بقلم الشاعر جين تومر، وهي قصيدة مثيرة للذكريات تجمع بين وصف المرأة ووصف الإعدام خارج نطاق القانون.
ملخص قصيدة Portrait in Georgia
يستخدم الشاعر العديد من الأجهزة الأدبية في هذه القصيدة وتشمل هذه على سبيل المثال الكثير من الصور، واستمرار الجملة دون توقف بعد نهاية السطر أو المقاطع أو المقطع، تكرار الحرف، التشابه، التشبيه هو مقارنة بين شيئين مختلفين يستخدمان الكلمات يشبه أو مثل، يستخدم الشاعر هذا النوع من اللغة التصويرية ليقول إنّ شيئًا ما مشابه للآخر، وليس مثل الاستعارة إنه شيء آخر، هناك أمثلة جيدة في كل مكان مثل عبارة جسدها النحيف، أبيض كالرماد.
يحدث تكرار الحرف عند استخدام الكلمات بالتتابع، أو على الأقل تظهر قريبة من بعضها البعض، وتبدأ بنفس الصوت، على سبيل المثال (sweet scent) في السطر الخامس و (body) و (black) في السطر السادس والسابع، من الأساليب المهمة الأخرى التي يشيع استخدامها في الشعر العزف، يحدث عندما يتم قطع خط قبل نقطة توقفه الطبيعية، واستمرار الجملة دون توقف يجبر القارئ على النزول إلى السطر التالي والسطر التالي بسرعة، يجب على المرء أن يمضي قدمًا من أجل حل عبارة أو جملة بشكل مريح، المثال الجيد الوحيد في هذه القصيدة هو الانتقال بين السطرين السادس والسابع.
,Hair–braided chestnut
,coiled like a lyncher’s rope
,Eye–fagots
في هذه القصيدة يجمع الشاعر بين سلسلة من الصور ليجمع بين شخصين مختلفين تمامًا ومواقف معًا، كانت الخطوط مثيرة للجدل وفي ذلك الوقت لم يتم بيعها بشكل جيد، تم تضمين القصيدة في مجلده الحديث (Cane) الذي جمع فيه أنواعًا مختلفة من الكتابة معًا، يستكشف الشاعر في هذه القصيدة موضوعات المظاهر وعدم المساواة العرقية والجنس، خلال هذه القصيدة القصيرة يواجه القارئ مجموعتين من الصور مدمجة في صورة واحدة، يصف الشاعر امرأة جميلة من خلال الإشارات التقليدية إلى جلدها وشعرها وعينيها، ولكن عند وصف هذه السمات، يستخدم عبارات تتعلق بوضوح بشيء أكثر شراً مثل إعدام رجل أسود دون محاكمة.
هي قصيدة مقطعية واحدة يمكن تصنيفها على أنها رنانة ومرثية، وتتكون من سبعة أسطر، لا تحتوي هذه السطور على مخطط قافية محدد أو نمط متري، مما يعني أنها كتبت في شعر حر، لكن هذا لا يعني كما يعتقد البعض أنّ القصيدة بلا بنية بالكامل، إذا نظر المرء عن كثب فهناك أمثلة على نصف القافية بالإضافة إلى بعض الأدوات الأدبية المثيرة للاهتمام لاستكشافها.
في الأسطر الثلاثة الأولى من هذه القصيدة، يبدأ المتحدث بوصف امرأة، لديها شعر غامق مثل لون شجرة الكستناء، إنه مضفر بطريقة تجعله يفكر في اللحاء الملتوي الذي يغطي نفس النوع من الأشجار، لكن الجمال الطبيعي لهذه الصورة ينقطع في السطور التالية عندما يقارن لفائف شعرها بحبل المشبك، هذا تحول صادم، خاصة إذا ذهب المرء إلى هذه القصيدة معتقدًا أنها ستكون رنكًا عباديًا.
تستمر سلسلة الصور ويستخدم المتحدث الخط (Eye-fagots)، تشير كلمة (fagots) إلى حزمة من العصي ملفوفة في خيوط، يتم استخدامها عادة لإشعال النار، من المحتمل أنّ الشاعر أراد أن يرى القارئ كلمة (fagot) وأن يربط الموت بالحرق، وهو أمر حدث أثناء عمليات الإعدام خارج نطاق القانون، تتم مقارنة العين في هذا الخط بالنار، وهي تركيبة أخرى من سمات المرأة وحياة الرجل المحكوم عليه.
,Lips–old scars, or the first red blisters
,Breath–the last sweet scent of cane
And her slim body, white as the ash
.of black flesh after flame
في السطر الرابع من هذه القصيدة تتم مقارنة شفاه المرأة بالندوب القديمة والبثور، هذه ليست مقارنة رائعة ولكنها ترتبط مرة أخرى بصور الإعدام خارج نطاق القانون، تشير الندوب على الأرجح إلى الندوب التي حملها العديد من العبيد السابقين على أجسادهم من التعذيب الذي تعرضوا له أثناء استعبادهم، السطر التالي أخف حيث يقارن أنفاس المرأة بآخر رائحة حلوة من قصب السكر، ولكن لا يزال من المهم ملاحظة أنّ قصب السكر كان شرطيًا كان يُزرع بشكل شائع في مزارع العبيد.
يؤكد السطران الأخيران أنّ المتحدث يتحدث حتى الآن عن امرأة، ويقول إنّ جسدها النحيف يشبه رماد اللحم الأسود بعد اللهب، تنتهي القصيدة دون أن يشرح الشاعر ما كان يفكر فيه بالضبط في دمج هذه الصور معًا، من خلال الحديث عن امرأة بيضاء وجسدها بأوصاف وصور توحي بإعدام شخص أسود دون محاكمة، فإنه يخلق العديد من الأسئلة التي لا إجابة لها.