قصيدة Prayer at Sunrise

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر جيمس ويلدون جونسون، تصف القصيدة قوة الشمس وطلب المتحدث أن يُمنح القوة من الله عز وجل.

ملخص قصيدة Prayer at Sunrise

هي عبارة عن قصدين مقطعين منفصلين إلى مجموعة واحدة من تسعة أسطر ومجموعة واحدة من ثمانية، يلتزم كل مقطع بمخطط القافية الخاص به، الأول يتبع نمط (abbccdddd) بينما يتبع الثاني القوافي (aabbccdd)، تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يصف قوة الشمس في الصباح، يأتي الفجر والضوء والدفء يبتعدان عن ظلال الليل، تمت إزالة جميع طبقات الضباب الذي غطى المناظر الطبيعية وحجب وجهة نظر المتحدث، يصف النور بأنه قوي وموجود في كل مكان، تمامًا كما هو الحال مع الله عز وجل.

في النصف الثاني من هذه القصيدة يحول المتحدث كلماته إلى الله عز وجل، داعيًا الفرح والقوة ليحققها خلال النهار، كما يطلب منه أن يكون قادرًا على إضفاء بعض قوته إلى من هم أقل قوة وفرحه لمن لا يرحم، لا يوجد شيء آخر يريده، بخلاف مساعدة الآخرين عندما يستطيع ذلك والعيش في الحياة بنفسه.

,Now thou art risen, and thy day begun.How shrink the shrouding mists before thy face

!As up thou spring’st to thy diurnal race

,How darkness chases darkness to the west

!As shades of light on light rise radiant from thy crest

,For thee, great source of strength, emblem of might

.In hours of darkest gloom there is no night

,Thou shinest on though clouds hide thee from sight

.And through each break thou sendest down thy light

في المقطع الأول من هذه القصيدة يبدأ خطيب الشاعر بوصف شروق الشمس وكيف يغير الدفء والضوء الشعور باليوم، تبدأ القصيدة بهذه الطريقة في محاولة لمحاذاة العبارة الأولى من القصيدة مع شروق الشمس، يبدأ اليوم بجانب السطر الأول من القصيدة.

في السطر الأول يذكر المتحدث أنّ الشمس قد أشرقت وأنّ اليوم قد بدأ بالفعل، يبدد الضوء والدفء اللذان تسببهما الشمس الضباب الذي يكتنف المناظر الطبيعية، ينتقل إلى وجه المتحدث ويوضح رؤيته لما يحيط به، يمكن رؤية الضوء كممثل لقوة الله عز وجل على الأرض، يتضح هذا بشكل خاص في المقطع الثاني عندما يوجه المتحدث تصريحاته إلى الله عز وجل.

يتم مسح عيون المتحدث من خلال النهار الجديد ويبدأ السباق النهاري ليلاً ونهاراً، الظلام الذي ساد أثناء الليل مطارد إلى الغرب، سيتم دفعها أبعد وأبعد غربًا حتى تشق طريقها مرة أخرى حول الأرض في المساء التالي، من الواضح أنّ المتحدث يرى النور مجيدًا إلى حد ما، له قوة متأصلة تكتسح المناظر الطبيعية وتزيله من كل الظلام والشر، تعزز الأسطر التالية مشاعر المتحدث حول ما يمكن أن يفعله الضوء وما يمثله، في هذه المرحلة يجب على القارئ أن يفهم تمامًا أنّ الشمس تبدو مثل نور إللهي للمتكلم، إنه يرى أنه واحد من أعظم مصادر قدرة الله عز وجل على الأرض.

الضوء هو مصدر عظيم للقوة ورمز القوة، إنه يمثل قوة وقدرة الله عز وجل على صنع العالم بأي طريقة مختارة، في السطر التالي يوضح المتحدث أنه حتى عندما يكون الجو غائمًا، ويغطي الظلام القاتم كل شيء، فلا يزال للضوء قوته، إنه موجود دائمًا حتى لو لم تتمكن من رؤيته في تلك اللحظة، الغيوم في السماء هناك لتحجب الضوء، لكنها ما زالت موجودة خلفه، في لحظات الوضوح، تنفصل الغيوم وستشرق الشمس من خلال الشقوق، سيكون هذا تذكيرًا لكل من يشك في قدرة الله عز وجل على التأثير في العالم.

,O greater Maker of this Thy great sun

,Give me the strength this one day’s race to run

,Fill me with light, fill me with sun-like strength

.Fill me with joy to rob the day its length

,Light from within, light that will outward shine

,Strength to make strong some weaker heart than mine

;Joy to make glad each soul that feels its touch

.Great Father of the sun, I ask this much

في المجموعة الثانية من السطور يبدأ المتحدث بمناجاة الله عز وجل، في المقطع الأول سمحت الأسطر لمن كان يستمع، لم يكن هناك فرد معين من الجمهور في الاعتبار، على الرغم من ذلك يأمل الراوي الآن أن ينقل محبته وتفانيه إلى الله عز وجل، يتحقق هذا المقطع أيضًا من صحة التفسير أعلاه، إن الله عز وجل وقوته، كما يُرى من خلال نور الشمس، هما محور هذه القصيدة، بالإضافة إلى ذلك من المهم أن نلاحظ أنّ هذه السطور من القصيدة تشبه الصلاة لأنه يطلب على وجه التحديد شيئًا من الله عز وجل، هذا يتماشى مع عنوان القصيدة، إنه يصلي عند شروق الشمس ليوم أفضل.

يبدأ المتحدث هذا المقطع بأن يطلب من خالق الشمس العظيم أن يمنحه طلبًا واحدًا، لعله يأمل أن يحبه وصفه السابق وإخلاصه للشمس والله عز وجل في هذه اللحظة، يطلب من الله عز وجل أن يمنحه القوة لإنهاء هذا اليوم بالذات، ويصفها بأنها خوض السباق الذي يستمر خلال الساعات القادمة من اليوم، هناك شيء ما حول الأحداث التي تلوح في الأفق يثير قلق المتحدث، فهو بحاجة إلى مساعدة إضافية في هذه اللحظة.

في السطور التالية يصبح أكثر تحديدًا حول ما يعتقد أنه بحاجة إليه للنجاح أو على الأقل البقاء على قيد الحياة في مساعيه المستقبلية، يريد أن يملأ بالضوء حتى يكون لديه قوة الشمس، يرى المتحدث أنها المصدر النهائي للسلطة وهي الآن مصدر إلهامه، كما أنه يطلب أن يمتلئ بالبهجة حتى ينتهي اليوم البائس بأسرع ما يمكن، بينما يبدو أنّ هذه السطور الأولى تدور حول المتحدث نفسه، فإنّ القلق التالي قد يساعد الآخرين.

طلب آخر من الراوي هو إعطاء القوة والفرصة لمساعدة الآخرين غير الأقوياء، إنه يأمل أن يجعل قلبه قويًا أضعف من قلب أي شخص، والطلب الأخير الذي يقدمه هو أن يكون قادرًا على إضفاء بعض الفرح الذي يُعطى لمن لا يشعر بالبهجة، السطر الأخير يختتم القصيدة والصلاة، يُترك القارئ يتساءل عما إذا كانت طلبات المتحدث قد تمت تلبيتها، قد يتساءل المرء أيضًا عما إذا كانت هذه طقوس خاصة بيوم واحد أو شيء يتكرر في فجر كل صباح، لم يتم الرد على هذه الأسئلة.


شارك المقالة: