قصيدة Publication is the Auction

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر إميلي ديكنسون، تدور القصيدة حول مشاعر الشاعرة تجاه أعمالها، تعطي نظرة ثاقبة على شخصيتها وقيمها.

ملخص قصيدة Publication is the Auction

تدور قصة القصيدة حول مشاعر إميلي ديكنسون تجاه أعمالها، تعطي نظرة ثاقبة على شخصيتها وقيمها، نادرًا ما سمحت ديكنسون لأي شخص بحضورها، وحتى عندما طلبت طبيبًا، سمحت له فقط بمراقبتها من مسافة بعيدة، اعتبرها كثيرون ممن يعرفونها عن كثب غريبة، كما توحي قصائد ديكنسون بالمثل، كتبت عن أمور معظمها لم يجرؤ على الحديث عنها، وبدا أنها تعيش في خوف من أن يتم ملاحظتها، وهذا سبب بقاء معظم أقوالها غير منشورة إلى ما بعد وفاتها.

ويبدو أنها ندمت على تلك الأعمال التي نشرت وهي على قيد الحياة، بطريقة ما شعرت أنّ لديهم قيمة أقل بالنسبة لها بمجرد أن يلاحظها العالم، يمكن أن تسمح هذه القطعة للقارئ بفهم آراء ديكنسون بشأن الخصوصية ولماذا كانت تحظى باحترام كبير، أقل ما يقال كانت انطوائية، وقد تم التعبير عن تعبيراتها من خلال كتاباتها الخاصة بدلاً من شخص آخر على قيد الحياة.

Publication- is the Auction

Of the Mind of Man

Poverty- be justifying

For so foul a thing

تقدم هذه القصيدة على الفور أفكار المتحدثة عند النشر، من الواضح أنها تحتقره، إنها تشعر أن نشر أعمال المرء يماثل بيع عقل الفرد بالمزاد، بعبارة أخرى تجد أنه من المثير للاشمئزاز وضع بطاقة أسعار على أفكار شخص ما، في السطرين الأخيرين من هذا المقطع كشفت أنه حتى الفقر لا يمكن أن يبرر ذلك البيع بالمزاد العلني للفرد، يشير هذا إلى أنّ المتحدثة تعتقد أنه من الخطأ أن يربح شخص ما المال من أفكاره، إنها تعتقد أنّ الأفكار يجب أن تظل سرية وأنه حتى الفقر لا يمكن أن يدفعها إلى بيع عقلها بالمزاد في شكل نشر أعمالها.

Possibly- but We – would rather

From Our Garret go

-White- Unto the White Creator

-Than invest- Our Snow

من خلال هذا المقطع تكشف المتحدثة أنها تفضل الموت دون نشر عمل واحد من أعمالها على جني الأموال من كتابتها، تقول إنها إذا ماتت دون أن تنشر أيًا من أفكارها، فسوف تصبح بيضاء إلى الخالق، مما يعني أنها لن تشوبها شائبة لأنها تواجه خالقها وجهاً لوجه.

تقترح أنه سيكون لديها قائمة بيضاء نظيفة إذا تجنبت جني الأموال من الأفكار التي أعطاها لها خالقه، في السطر الأخير تكشف عن اعتقادها بأنه ليس لها الحق في جني الأموال من قصيدتها (Snow)، في هذا الخط يمثل الثلج أفكارها الشخصية غير المنشورة، إنها بيضاء ونقية بينما تظل شخصية ومحفوظة لأنفسها، ومع ذلك سيتم تلطيخهم إذا قامت ببيع هذه الأفكار من أجل الربح.

-Thought belong to Him who gave it

Then- to Him Who bear

It’s Corporeal illustration- Sell

The Royal Air

في هذا المقطع من القصيدة تؤكد المتحدثة ما اقترحته في المقطع السابق، أن هذا الفكر قدمته إلى الله عز وجل، وبالتالي لا ينبغي بيعه من أجل الربح، في السطر الثاني تشير المتحدثة إلى أنّ نشر معتقدات المرء هو بيع الروح، كلمة جسدي في هذا الخط تعني شيئًا من الجسد وليس الروح.

وهكذا فهي تقارن النشر بالبيع بشكل فعال من خلال الادعاء بأن بيع أفكار المرء هو بيع الروح، كما تقترح أنّ أفكار شخص ما لا تساوي أكثر من أفكار شخص آخر، لهذا السبب تقارن جني الأموال من أفكارها بفكرة أن أفراد العائلة المالكة يبيعون الهواء الذي يتنفسونه، إنها تعتقد أن جميع الأفكار متساوية لأن جميع الآراء متساوية أعلاه، لذلك فهي تعتقد أيضًا أن القارئ لا يمكنه تقديم الأفكار بسعر وهو ما يحدث بالضبط عندما ينشر شخص ما أفكاره الخاصة.

In the Parcel- Be the Merchant

Of the Heavenly Grace

But reduce no Human Spirit

-To Disgrace of Price

مع أول سطرين من هذا المقطع تقترح المتحدثة أنه لا يمكن العثور داخل الطرد، أو الحزمة الصغيرة من كتاباتها، إلا على التاجر، وهذا يدل على أنها فقط هي التي تنقل الأفكار من عقل إلى ورقة، لذلك إذا كانت ستبيع أعمالها فإنها ستكون التاجرة فقط، وليس خالقة الأفكار.

إنها تشير ضمنيًا مرة أخرى إلى أنّ الأفكار جاءت من النعمة السماوية، لذلك فإنّ السبب الوحيد وراء قيامها بتدوين هذه الأفكار على الورق هو أن نعمة السماء قد وضعت هذه الأفكار في ذهنها، في السطرين الأخيرين تؤكد المتحدثة أنه لا ينبغي أبدًا تخفيض وإهانة الروح البشرية من خلال السماح للآخرين بوضع ثمن أو قيمة على أفكاره الشخصية.

بالنسبة لإميلي ديكنسون فإنّ السماح لمحرر أو جمهور من أي نوع بانتقاد عملها يعني السماح لهم بانتقاد روحها ذاتها، لم تكن تعتقد أنّ أي شخص آخر له الحق في أن يقول ما إذا كانت قصائدها جيدة أم سيئة، كانوا مجرد أفكارها.

لم تأخذ ديكنسون الفضل في أفكارها على أنها تصورها بنفسها بل امتدحت الله عز وجل، وتقول أنّ الله عز وجل من وضع الأفكار هناك في المقام الأول وهو من أعطاها هذه الموهبة، بل إنها ذهبت إلى أبعد من ذلك لتلمح إلى أنّ كسب المال من هذه الأفكار التي أعطاها الله عز وجل إياها سيكون بمثابة تحدٍ لها، مدعية أن بيع جسدها لن يقل أخلاقيًا عن بيع أفكارها، القصيدة تعطي نظرة ثاقبة لديكنسون ولماذا رفضت السماح للآخرين بقراءة شعرها، شعرت كما لو أنّ الأفكار التي دونتها على الورق أعطاها لها الله عز وجل وكان من المفترض أن تبقى لنفسها.


شارك المقالة: