يوحي عنوان القصيدة والمرح اللغوي بضرورة الوعي، يجب أن يختبر القارئ القصيدة ويشعر بها بدلاً من فكها، ينقل الصوت الغنائي هذه التجربة من خلال امتلاك رؤية أوسع يمكن من خلالها تجربة اللغة وشكلها واللعب بها، يستخدم الشاعر اللغة التصويرية في هذه القصيدة بالطريقة التي يرتب بها الكلمات والعبارات والجمل.
ما هي قصيدة r-p-o-p-h-e-s-s-a-g-r
r-p-o-p-h-e-s-s-a-g-r
who
a)s w(e loo)k
upnowgath
PPEGORHRASS
-eringint(o
aThe):l
eA
!p:
S a
r(
rIvInG .gRrEaPsPhOs)
to
rea(be)rran(com)gi(e)ngly
,grasshopper;
ملخص قصيدة r-p-o-p-h-e-s-s-a-g-r
ولد إدوارد إستلين كامينغز عام 1894 وتوفي عام 1962، كان شاعرًا أمريكيًا ومؤلفًا وكاتبًا مسرحيًا وكاتب مقالات ورسامًا، عاش الشاعر حتى 67 عامًا وكتب عددًا كبيرًا من النصوص، من القصائد إلى المسرحيات، يُقال إنه أحد أعظم الأصوات في اللغة الإنجليزية في القرن العشرين.
كتب الشاعر أكثر من 2900 قصيدة وروايتين، ونشر عددًا كبيرًا من المسرحيات والمقالات، وقدم الكثير من الأعمال الفنية، من سن الثامنة إلى الثانية والعشرين، كان يكتب قصيدة واحدة يوميًا، أيضا كان الشاعر من دعاة السلام، استقل سيارة إسعاف في الحرب العالمية الأولى بدلاً من التجنيد للقتال.
ينقل شعر هذا الشاعر موضوعات الحب والطبيعة والعلاقة بين الفرد والجماهير والعالم، وهو معروف أيضًا بنبرة ساخرة وروح الدعابة ولأنه مثير للجدل، ليس فقط بقصائده المرئية ولكن أيضًا بقصائده المثيرة، ردد الشاعر وناشروه وآخرون شكله في الكتابة، والتهجئة غير التقليدية، باسمه وغالبًا ما يكتبون اسمه بأحرف صغيرة وبدون فترات، ومع ذلك يفضل العلماء والناشرون كتابة اسمه بطريقة تقليدية.
يُعرف الشاعر بإبداعاته المبتكرة، كتب قصائد تجريبية للغاية، لكنه كتب أيضًا قصائد تقليدية، مثل السوناتات، وهذه القصيدة هي ذروة قصائده التجريبية حيث تحدث التحولات اللغوية المتنوعة، تحتوي هذه القصيدة على الانحرافات المطبعية والنحوية والنحوية، لذلك فإنّ هذه القصيدة هي الشكل المتطرف للتجارب الشعرية المنقولة من خلال التباديل المتعدد.
تمت كتابة هذه القصيدة في شكل شعر حر، هناك اتحاد عميق بين الشكل والمضمون، مما يولد ارتباطًا أعمق بين عرض القصيدة وكلماتها، هناك تركيز على بنية القصيدة والشكل الذي تشكله، يأخذ الشاعر النص إلى مستوى آخر من خلال إعطاء الشكل الأهمية الرئيسية، الجانب المركزي للقصيدة هو كيف تتلاعب الكلمات ومعانيها بالرسم الذي تصنعه القصيدة، مما يولد أهمية جديدة تنشأ من هذه العلاقة بين الشكل والمحتوى.
أحد العناصر الرئيسية للقصيدة هي أجهزتها المطبعية، من خلال النظر إلى القصيدة يتضح أنها ذات شكل غير تقليدي يركز على شكل النص وكيف تخلق الكلمات هذا التكوين، تظهر كلمة الجندب أربع مرات في القصيدة، رسائل ثلاثة من الظهورات الأربعة لهذه الكلمة غير مرتبة وغير منظمة، لاحظ كيف يتم تشويه العبارة وترتيب الكلمات.
هناك ارتباك في ترتيب الكلمات والمقاطع مما يخلق شكلاً مختلفًا من الاقتراب من الخلق الشعري، يتم ترتيب الحروف بشكل غريب في جميع أنحاء القصيدة، مما يؤدي إلى إنشاء نص مقروء وغير مقروء، تم تعيين الكلمات لتشكيل جندب يقفز، ويلتقط جوهر الحشرة، عامل الجذب الرئيسي للقصيدة هو إعادة الترتيب المختلفة لاسم الحشرة وكيف تتلاعب هذه الكلمات بالمعنى والشكل الذي تشكله.
عنصر آخر مهم لهذه القصيدة هو التنظيم المختلف للعناصر الموجودة في النص، يعيد الشاعر الصياغة والجمع بين التهجئة والنحو والمعنى بطريقة باهظة وغير مألوفة، أحد الموارد لتحقيق ذلك هو من خلال استخدام الأقواس، تنتشر هذه على القصيدة وتفصل الكلمات، مما يخلق تكوينات مختلفة من المقاطع ودلالاتها، يمكن تفسير الأقواس على أنها انعزال عن رد فعل المتحدث أو وصف انطباع الصوت الغنائي.
علاوة على ذلك يتم استخدام علامات الترقيم بطريقة غريبة، هذه ليست مصحوبة بالمسافات المعتادة التي تحتوي عليها علامات الترقيم في اللغة، لاحظ كيف يتم استخدام النقطتين والفاصلات وعلامات التعجب لتحقيق ذلك، يوجد في وسط القصيدة كلمة قفزات التي تربط كلمتين جندب بكلمتين أخريين، كلمة قفزات هي المركز الحرفي والمادي للقصيدة، ولكنها أيضًا المجازية، التي توحد الكلمات والمعنى الذي يصوره النص.
يتوج السطر الأخير من القصيدة بترتيب كلمة جندب بطريقة واضحة ومقروءة، يعطي هذا الظهور الأخير لكلمة جندب مقاربة جديدة لبقية القصيدة لأنها مفهومة، إذن تكتسب القصيدة دلالة مختلفة بفضل السطر النهائي غير المعقد، توضح القصيدة أسلوبًا شعريًا متباينًا ينقل امتلاء الوعي.