هي قصيدة بقلم الشاعر كاظم علي، تصف القصيدة عاصفة ممطرة وتأثير المشهد على متحدث واحد وتصوره للعالم.
ملخص قصيدة Rain
في السطور الأولى يبدأ المتحدث بوصف السماء بأنها مليئة بالحبر، تجمعت الغيوم الداكنة وبدأ الناس يركضون بحثًا عن ملجأ، على الرغم من هذه الحقيقة فإنه يشعر بوجود صلة بين المطر في جميع أنحاء جسده، في نهاية النص يصبح هذا الاتصال روحيًا، يتحدث في دفتر ملاحظاته وتأثير المطر على واجهات المحلات، وقدرته على تطهير العقل والجسد.
.With thick strokes of ink the sky fills with rain
.Pretending to run for cover but secretly praying for more rain
.Over the echo of the water, I hear a voice saying my name
.No one in the city moves under the quick sightless rain
في السطور الأولى من القصيدة يبدأ المتحدث بوصف من خلال لغة رمزية كيف امتلأت السماء بالغيوم، يقارن من خلال الاستعارة غيوم المطر الداكنة بضربة حبر كثيفة، هذه مقارنة ملائمة بسبب الظل الغامق للحبر أو السحب والارتباط بالمطر، سوف يتدفق الحبر الأسود، تمامًا كما يفعل المطر، السطر التالي مختلف يبدو أنه يأتي من منظور المتحدث نفسه أو ربما شريحة أكبر من السكان، هو أو هم يركضون للاحتماء لكنهم يصلون سراً لمزيد من المطر.
السطران الأول والثاني هما سطرين فقط من سبعة كلمات تنتهي بكلمة مطر، هذه تقنية تعرف باسم (epistrophe) وهو تكرار كلمة في نهاية الجمل أو الجمل المتتالية، يلهم المطر الناس ليشعروا بطرق مختلفة، في السطر الثاني يتظاهر المتحدث بأنّ المطر شيء يجب عليه الخروج منه ربما بالعادة ولكن في قلبه يستمتع به ويريد استمراره.
مقطع القافية التالي يقدم المتحدث ملاحظتين أخريين، إنهما متصلتان ببعضها البعض ولكنهما بطريقة ما منفصلان عن بعضهما البعض، كما يتضح من وضعهما داخل النص معًا، بالإضافة إلى تجنب استخدام علامات الترقيم في النهاية، يقول إنه سمع في العاصفة الممطرة صوتًا يقول اسمه، يشير هذا إلى ارتباط داخلي بعمل الأرض ووحدانية مع هطول المطر، بالإضافة إلى ذلك يصف كيف لم يكن هناك أحد ينتقل في المدينة، كان المطر يتساقط بسرعة وقد أذهل الجميع بوصوله المفاجئ، من المستحيل الرؤية أو التنقل.
:The pages of my notebook soak, then curl. I’ve written
“.Yogis opened their mouths for hours to drink the rain”
.The sky is a bowl of dark water, rinsing your face
.The window trembles; liquid glass could shatter into rain
في السطرين التاليين يتابع المتحدث ليصف تأثير المطر عليه، يتم نقع دفتر ملاحظاته وبمجرد أن يبدأ في الجفاف قليلاً تتجعد الصفحات، هنا يصور عملية وتغيير وتأثير العاصفة، باتباع هذا الخط مع سطر من دفتر الملاحظات يجعل الأمر يبدو كما لو كان بالخارج يكتب تحت المطر مثل شخص يلعب اليوغا، اليوغي هم الذين يمارسون رياضة التأمل في الهند، علي نفسه من أصل هندي، تقبل هذه المجموعة المطر فهم جنبًا إلى جنب مع المتحدث داخليًا على الأقل، يشعرون بأهمية العاصفة.
يستخدم السطران التاليان الجاذبية أو تكرار الكلمات في بداية السطور المتعددة، كلاهما يبدأ بحرف (The) ويزود القارئ بمزيد من التفاصيل حول العاصفة، يقارن علي السماء بوعاء من الماء الداكن، عندما ينزل يشطف وجهه، إنه منظف ومنقي ومنعش، العالم كله يتأثر به، كما هو موضح في السطر الثامن.
.I am a dark bowl, waiting to be filled
.If I open my mouth now, I could drown in the rain
.I hurry home as though someone is there waiting for me
.The night collapses into your skin. I am the rain
في الأسطر الأربعة الأخيرة من القصيدة يسمي المتحدث نفسه وعاءً مظلمًا في انتظار ملئه، ينقص بداخله شيء يلمح إليه المطر، عندما نادى اسمه في السطور الأولى كان يتحدث عن هذا الارتباط، يأخذ المتحدث بعين الاعتبار ما سيحدث إذا فتح فمه، يعتقد أنه مجازيًا سيغرق في المطر، في السطرين الأخيرين من القصيدة يواصل المتحدث استخدام الضمير (I) لوصف تجربته الخاصة مع العاصفة، كما أنه يدخل الضمير أنت في السرد، هذا إما تغيير بسيط في الإدراك من أجل توسيع تجاربه، أو ربما يفكر في شخص آخر في هذه المرحلة، في كلتا الحالتين يتم التأكيد على الطبيعة التحويلية للمطر ودمجها مع جسم الإنسان ووعيه.