قصيدة Remembrance

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Remembrance)؟

,Cold in the earth—and the deep snow piled above thee
!Far, far removed, cold in the dreary grave
,Have I forgot, my only Love, to love thee
?Severed at last by Time’s all-severing wave
Now, when alone, do my thoughts no longer hover
,Over the mountains, on that northern shore
Resting their wings where heath and fern-leaves cover
?Thy noble heart forever, ever more
,Cold in the earth—and fifteen wild Decembers
:From those brown hills, have melted into spring
Faithful, indeed, is the spirit that remembers
!After such years of change and suffering
,Sweet Love of youth, forgive, if I forget thee
;While the world’s tide is bearing me along
,Other desires and other hopes beset me
!Hopes which obscure, but cannot do thee wrong
,No later light has lightened up my heaven
;No second morn has ever shone for me
,All my life’s bliss from thy dear life was given
.All my life’s bliss is in the grave with thee
,But, when the days of golden dreams had perished
,And even Despair was powerless to destroy
,Then did I learn how existence could be cherished
.Strengthened, and fed without the aid of joy
—Then did I check the tears of useless passion
;Weaned my young soul from yearning after thine
Sternly denied its burning wish to hasten
.Down to that tomb already more than mine
,And, even yet, I dare not let it languish
;Dare not indulge in memory’s rapturous pain
,Once drinking deep of that divinest anguish
?How could I seek the empty world again

الفكرة الرئيسية في قصيدة (Remembrance):

  • قوة الحب الدائمة.

ملخص قصيدة (Remembrance):

هي قصيدة كتبتها الشاعرة والروائية الإنجليزية إميلي برونتي ( Emily Bronte) في عام 1845، وهي رثاء تستكشف الموت والحزن والخسارة، فيما تنعي المتحدثة حبها الأول والوحيد الذي توفي قبل 15 عامًا، وكتبت برونتي في الأصل القصيدة بصوت شخصية من عالم خيالي اسمه جوندال (Gondal) اخترعته مع أشقائها عندما كانوا أطفالًا.

كانت هذه الشخصية ملكة تدعى روزينا ألكونا، التي تندب في القصيدة فقدان زوجها الحبيب، ولكن عندما نشرت القصيدة أزالت برونتي أي إشارات إلى هذا العالم، وتم تضمين هذه القصيدة في مجموعة نشرتها برونتي مع شقيقتيها، الكاتبتين شارلوت وآن برونتي، في عام 1846.

وتبدأ المتحدثة القصيدة وتقول جسدك بارد في الأرض، مدفون تحت طبقة سميكة من الثلج، أنت بعيد جدًا، وبارد في قبرك الكئيب واليائس، هل نسيتك رغم أنك حبي الوحيد؟ وهل بمرور الوقت بكل قوته في فصل الناس عن بعضهم البعض، قطعني أخيرًا عنك تمامًا؟

عندما أكون وحدي هذه الأيام ألا أفكر فيك؟ هل تتوقف أفكاري عن الانجراف إلى المكان الذي دفنت فيه على الجانب الآخر من الجبال، بالقرب من المحيط في الشمال؟ هل أفكاري بعد أن طارت نحوك لم تعد تتوقف وتريح أجنحتها عند قبرك، حيث تغطي الأعشاب والسراخس قلبك الفاضل الشريف إلى الأبد؟

ظل جسمك باردًا في الأرض لمدة خمسة عشر عاماً في الشتاء الجامح، حتى مع تحول تلال الشتاء التي لا حياة لها إلى ربيع مع ذوبان الثلج، نعم ، بالطبع بقيت وفية لك، كما يتضح من حقيقة أنني لم أنساك حتى بعد سنوات عديدة من التغير والألم!

حبي اللطيف جداً، الذي أحببته عندما كنت صغيرة، أرجوك سامحني إذا نسيتك بالفعل لأنّ مرور الوقت يحملني معه، تمامًا كما يحمل المد الماء، قد أتغلب على الأشياء الأخرى التي أريدها، ولكن على الرغم من أن هذه الأشياء قد تشتت انتباهي، فإنها لن تحل محلك أو تهينك أبدًا!

منذ وفاتك لم يكن هناك ضوء آخر في حياتي، ولم يخطر ببالي أي صباح آخر، كل السعادة والبهجة في حياتي جاءت منك، وهكذا أصبحت الآن مدفونة معك، وبعد أن ماتت أيام سعادتي وآمالي المشرقة معك، وبعد أن مررت بمثل هذا الحزن الرهيب، تعلمت كيف أقدر الحياة وأشعر بالقوة والرضا دون راحة أو سعادة.

ثم توقفت عن البكاء وأدركت أن حزني لم يفيدني، وكانت روحي مثل الطفل الذي يجب أن يُفطم عن حليب أمه، وكان عليّ أن أفطمه بلطف بعيدًا عن الشوق لأتبعك حتى الموت، وكان علي أن أنكر بشدة رغبتي في الموت وأنضم إليكم في قبرك، الذي شعرت بالفعل أنه قبري.

ومع ذلك فإن الحقيقة هي أن هذه الرغبة لم تختف تمامًا، وحتى الآن يجب أن أكون منضبطة وألا أترك نفسي في حزن ولا أنغمس في ذكرياتي عنك، إنها ذكريات مبهجة للغاية لأنها تعيدني إليك، ومؤلمة بشدة، لأنها تذكرني بأنك ذهبت، هل كنت أنغمس في نفسي وأتناول شرابًا عميقًا من هذه الذكريات، لأسمح لنفسي بتجربة ذلك الألم الهائل الرائع الذي يأتي مع التفكير فيك، كيف يمكنني أن أعود إلى هذا العالم، الذي هو فارغ تمامًا ولا معنى له بدونك فيه؟


شارك المقالة: