تعتبر هذه القصيدة واحدة من أكثر قصائد ديكنسون شهرة، في ظاهر الأمر النص بسيط للغاية ومباشر، ولكن هناك الكثير على عكس ذلك، تستكشف العديد من الموضوعات التي تتذكرها ديكنسون بشكل أفضل لتضمينها الطبيعة والتجربة البشرية، هي قصيدة معقدة ومحبوبة للغاية تتحدث عن أهمية وإعجاب العقل البشري.
ملخص قصيدة The Brain is wider than the Sky
في جميع المقاطع الثلاثة للقصيدة أنشأت ديكنسون ثلاث مقارنات، تقول أنّ الدماغ أوسع من السماء، وأعمق من البحر، وتقريباً نفس وزن السماء، من خلال التحدث عن الدماغ بهذه الطريقة، تحاول نقل قدرة العضو العظيمة، إنه غير محدود على عكس السماء والبحر وله قدرة مماثلة لقدرة السماء.
—The Brain—is wider than the Sky
—For—put them side by side
The one the other will contain
—With ease—and you—beside
في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة بالاستفادة من السطر الذي تم استخدامه لاحقًا كعنوان، كان هذا هو الحال غالبًا مع شعر ديكنسون لأنها نشرت عددًا قليلاً جدًا من القصائد عندما كانت على قيد الحياة، تم تسميتهم لاحقًا بأسطرهم الأولى وسلسلتين مختلفتين من الأرقام.
تقول من السطر الأول أنّ الدماغ مهم للغاية ومثير للإعجاب، إنه أوسع من السماء، هذا بالطبع استعارة، تشير ديكنسون إلى قدرة الدماغ على تجميع المعلومات والتفكير في نفسه والعالم، وليس اتساع نطاقه الفعلي، تصف كيف يمتلك الدماغ قدرة غير محدودة لاستكشاف العالم، لا حدود للدماغ كما هو الحال في السماء، يمكن أن يفكر فيك أنت مع كل شيء آخر، هذا ليس سوى جزء من حجتها، والدماغ مهم لأسباب أخرى أيضًا.
—The Brain is deeper than the sea
—For—hold them—Blue to Blue
—The one the other will absorb
—As sponges—Buckets—do
في المقطع الثاني من هذه القصيدة تضيف أنّ الدماغ أعمق من البحر، إنها تتحرك عبر الأجزاء المادية المجازية المختلفة للدماغ، وتقارنها بفداحة عالمنا المادي، هذا السطر الأول هو مرآة للسطر الأول من المقطع الأول، كما تقول يمكن للدماغ أن يستوعب أو يمتص المحيط بأكمله، وهذا هو مدى روعته، هناك مثال جيد للتشابه في هذه السطور لأنها تقول أنّ الدماغ يمتص مثل الإسفنج، يمكنهم أخذ كل الماء من دلو، من خلال هذا التشبيه تحاول عبور النقطة التي يمكن للدماغ أن يأخذ فيها كمية لا حصر لها من المعلومات.
—The Brain is just the weight of God
—For—Heft them—Pound for Pound
—And they will differ—if they do
—As Syllable from Sound
المقطع الثالث من هذه القصيدة يوسع الدماغ أكثر، الآن كما تقول الدماغ هو وزن كل هذا العالم، إنه عادل أو تقريبًا مثل وزن العالم وأهميته وقوته، هناك فرق هنا، يشير آخر سطرين إلى أنه ربما لا يوجد فرق كبير بعد كل شيء، إذا كانت تختلف على الإطلاق فهي تختلف فقط عن المقاطع والأصوات.
هذا السطر الأخير هو الأكثر تعقيدًا في القصيدة، يقارن الدماغ البشري بالمقاطع وطاقة الكون وقوته بالصوت، يشير هذا إلى هذه السطور بالتأكيد جاهزة للتفسير أنّ الدماغ له بنية لها، كما تفعل المقاطع على الرغم من أنها ليست محدودة، من ناحية أخرى فإن الكون صوت نقي بدون بنية، الصوت لديه القدرة على أن يصبح أي شيء.