اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Rising Five)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (Rising Five)
- كاتب قصيدة (Rising Five)
- ملخص قصيدة (Rising Five)
ما هي قصيدة (Rising Five)؟
Not four” and the little coils of hair“
.Un-clicked themselves upon his head
His spectacles, brimful of eyes to stare
At me and the meadow, reflected cones of light
Above his toffee-buckled cheeks. He’d been alive
;Fifty-six months or perhaps a week more
Not four
.But rising five
Bubbled and doubled; buds unbuttoned; shoot
,And stem shook out the creases from their frills
.And every tree was swilled with green
,It was the season after blossoming
:Before the forming of the fruit
Not May
.But rising June
:The dust dissected the tangential light
Not day
;But rising night
Not now
.But rising soon
We drop our youth behind us like a boy
,Throwing away his toffee-wrappers. We never see the flower
,But only the fruit in the flower; never the fruit
But only the rot in the fruit. We look for the marriage bed
;In the baby’s cradle; we look for the grave in the bed
Not living
.But rising dead
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Rising Five):
الطبيعة العابرة للزمن:
في القصيدة يصر طفل صغير على أنه ليس في الرابعة من عمره، ولكنه يرتفع خمسة ممّا دفع المتحدث إلى التفكير في أن الناس يتطلعون دائمًا إلى المستقبل وليس العيش في الحاضر تمامًا، وتقترح القصيدة أنّ الصعوبة البشرية في البقاء في الوقت المناسب هي سبب انزلاق الحياة بين أصابع الناس بسرعة كبيرة.
وبينما تنتقل القصيدة من لقاء المتحدث مع الصبي الصغير إلى التصريحات الجادة والواسعة عن الطبيعة البشرية، فإنها توضح العادة ذاتها التي تصفها، وهي أنه لا يستطيع المتحدث البقاء مع لحظة الصبي الصغير في مرج الربيع أكثر من أن يكون الطفل الصغير في الرابعة من عمره بدلاً من أن يرتفع خمسة.
كاتب قصيدة (Rising Five):
نورمان نيكلسون (Norman Nicholson) (1914-1987) وشعره مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بمدينة ميلوم السابقة لاستخراج الحديد، على حافة منطقة البحيرة في كمبريا، بصرف النظر عن عدة سنوات قضاها في مصحة مرض السل عندما كان مراهقًا، لم يغادر نيكولسون المدينة أبدًا، حيث عاش في نفس المنزل الفيكتوري الذي ولد فيه، وكانت حياته هادئة إلى حد كبير، بعد أن نجا من مرض السل.
تزوج من إيفون جاردنر (Yvonne Gardener) في عام 1956، وتم دفن الزوجين بجانب بعضهما البعض في باحة سانت جورج المحلية، إن معرفته الوثيقة بالمدينة وسكانها والمناظر الطبيعية المحيطة بها تعطي قصائده موضوعها وقوتها، مثل الرسام الذي يعود مرارًا وتكرارًا إلى نفس المنظر، لم يتعب نيكلسون أبدًا من مراقبة العالم من حوله، وكان يعرف الحياة الصعبة للعمال والمخاطر التي يواجهونها، فقد قتل عمه في حادث منجم.
ملخص قصيدة (Rising Five):
تتعامل قصيدة نورمان نيكولسون هذه مع مشكلة دائمة، وهي صعوبة محاولة البقاء في الوقت الحاضر، في هذه القصيدة يلتقي المتحدث بصبي صغير يصر على أنه لم يبلغ من العمر أربع سنوات، ولكنه يرتفع خمس سنوات، ممّا دفع المتحدث إلى التفكير في كيف يتطلع الجميع دائمًا إلى ما سيحدث بعد ذلك، بدلاً من تجربة الحياة الكاملة أمامهم مباشرةً، وتذّكر القارئ صور الولادة والانحلال في القصيدة بأن النظر إلى الأمام بعيدًا يعني رؤية الموت فقط، ونُشرت القصيدة في الأصل في مجموعة نيكلسون (The Pot Geranium) في عام 1954.
ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول لقد قال الولد: عمري خمس سنوات تقريبًا، وليس أربع سنوات، وقد أفسدت خصلات شعره الصغيرة التي على رأسه نفسها، إنّ نظّارته المليئة بعيونه الضخمة التي كانت تحدق في وجهي والمرج، عكست نقاط من الضوء فوق وجنتيه المليئين بالتوفي أي الحلوى، لقد كان على قيد الحياة لمدة ستة وخمسين شهرًا، أو ربما لمدة أسبوع أطول، ولم يكن عمره أربع سنوات، بل عمره خمس سنوات تقريبًا.
حوله في المرج، كان الوقت ربيعًا ممّا يعني أنّ النباتات والحيوانات تتكاثر وتفتحت البراعم، تفتحت الأوراق على البراعم والأغصان، وفاضت جميع الأشجار بالخضرة، وكان هذا هو الموسم الذي يلي ظهور الأزهار، ولكن قبل أن تنمو الثمار، أي ليس في شهر مايو، ولكن في شهر يونيو تقريبًا، وفي السماء قسّم الغبار الضوء شديد الانحدار إلى شظايا، ولم يكن النهار، بل الليل تقريبًا، ليست صحيحة هذه اللحظة، ولكن قريبًا.
براعم جديدة تدفع الأوراق القديمة بعيدًا عن أغصان الشجرة، ونُسقِط شبابنا مثل طفل صغير يلقي بأغلفة الحلوى، نحن لا نركز أبدًا على الأزهار نفسها، فقط على الفاكهة التي ستأتي، ونحن لا نركز أبدًا على الفاكهة، فقط في حقيقة أنها ستتعفن قريبًا، ونتطلع إلى حفلات ولادة الأطفال عندما لا يزالون في المهد، ونتطلع إلى القبر عندما نكون في أسرّة زواجنا، نحن لا نعيش لكننا شبه ميتين.