قصيدة Rock Me to Sleep

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة عاطفية كتبها الشاعرة الأمريكية إليزابيث أكيرز ألين، تصف القصيدة دور والدة الشاعرة وكيف تفتقدها الشاعرة في أيام الحاجة الماسة، تركز على المتحدثة المكتئبة التي تفتقد والدتها بشدة.

ملخص قصيدة Rock Me to Sleep

تؤكد إليزابيث في القصيدة على أهمية والدتها في حياتها، القصائد عن الأم أو تلك التي تعكس التلخيص العاطفي للمتحدث للأيام الماضية، والتي يتم تملقها في رعاية والدتها للتحنيط، تذكر أهمية تلك السيدة بالذات في حياة المرء، لمساتها بعض الصفات الفريدة التي لا يشعر بها سوى جزء روحها، لا أحد يستطيع مشاركة هذا الإحساس مع شخص آخر، كل شخص لديه صورة الأم المجيدة في القلب، وهنا تقدم ألين هذه الصورة للقراء.

تبدأ هذه القصيدة بشوق المتحدثة الصادق للأيام التي كانت قريبة من والدتها، على وجه التحديد تفتقد أيام طفولتها عندما كانت والدتها تنام وتهز مهدها، وتظللها من كل قوى الشر، وتريح كل احتياجاتها، الآن عندما تكون في حالة توتر عاطفي خطير، فإنّ صورة والدتها تذكرها بأكثر ما تحتاج إليه، لذلك تقول الشاعرة لا أحد مثل الأم يستطيع أن يسحر الألم، كل ما تريده لو كانت والدتها هناك، ستريحها بالطريقة التي فعلت بها.

تتكون هذه القصيدة من ستة مقاطع من ثمانية أسطر، يحتوي كل مقطع من القصيدة على مخطط قافية منتظم وهو (AABBCCDD)، تحافظ الشاعرة على هذا المخطط في جميع أنحاء النص، إذن لكل مقطع مقطع أربع مقاطع متناغمة أو وحدات من سطرين، علاوة على ذلك فإنّ المخطط المتري لهذا العمل تقليدي أيضًا، يحتوي كل سطر على عشرة مقاطع لفظية، بعد تجميع المقاطع في خمس وحدات، يتعين على المرء أن يضغط على المقطع الثاني في كل قدم، بهذه الطريقة يمكن للمرء أن يجد أن القصيدة العامة تتكون في خماسي التفاعيل، ومع ذلك لا توجد اختلافات متوازنة في هذه القصيدة، مما يعطيها مخططًا يشبه التهويدة.

,Backward, turn backward, O Time, in your flight
!Make me a child again just for tonight
,Mother, come back from the echoless shore
;Take me again to your heart as of yore
,Kiss from my forehead the furrows of care
;Smooth the few silver threads out of my hair
—;Over my slumbers your loving watch keep
!Rock me to sleep, mother, – rock me to sleep

تبدأ القصيدة بطلب المتحدثة من وقت لآخر، هنا تريد أن تتحرك إلى الوراء في الوقت المناسب وأن تعود طفلة مرة أخرى لليلة واحدة فقط، يتضح من نبرتها أنها مكتئبة وتعاني من آلام نفسية شديدة، ومع ذلك في هذا المقطع تطلب من والدتها العودة من شاطئ الصدى، في إشارة مجازية إلى الموت، سوف تشعر بالارتياح إذا أخذتها والدتها بالقرب منها كما فعلت عندما كان المتحدث طفلاً.

علاوة على ذلك يمكن لوالدتها مساعدتها فقط في مثل هذه الحالة، قبلتها يمكن أن تريحها من توتراتها، لذلك تطلب من والدتها أن تنعم شعرها وتراقب نومها، وهنا تستخدم الشاعرة الكناية في الخيوط الفضية، من هذه العبارة يتضح أن المتحدث قديم، أخيرًا تحث والدتها على هزها للنوم، بهذه الطريقة تريد الشاعرة أن تكون رضيعة وتعيش تلك الأيام.

!Backward, flow backward, O tide of the years
—,I am so weary of toil and of tears
—,Toil without recompense, tears all in vain
!Take them, and give me my childhood again
—,I have grown weary of dust and decay
;Weary of flinging my soul-wealth away
—;Weary of sowing for others to reap
!Rock me to sleep, mother – rock me to sleep

يبدأ المقطع الثاني بنفس العبارة تقول للخلف يتدفق للخلف، لكن الطلب هنا هو مد السنين، إنها استعارة للوقت أيضًا، ومع ذلك في هذا المقطع تعبر المتحدثة عن إجهادها وعذابها العقلي، إنها تريد أن تتحرر من تعب تلك السنوات الطويلة، وتكافح على المستوى العاطفي والروحي، لذا فهي تريد هذه الدورة بمساعدة والدتها، علاوة على ذلك تقول إنها زرعت من أجل الآخرين فقط، ولم تفكر كثيرًا في نفسها، لذا في النهاية تطلب من والدتها الغائبة أن تعود وتنام.

,Tired of the hollow, the base, the untrue
!Mother, O mother, my heart calls for you
,Many a summer the grass has grown green
:Blossomed and faded, our faces between
,Yet, with strong yearning and passionate pain
.Long I tonight for your presence again
—;Come from the silence so long and so deep
!Rock me to sleep, mother, – rock me to sleep

في المقطع الثالث من القصيدة تقارن المتحدثة أحداث حياتها بالجوف، والقاعدة غير الصحيحة، الحقيقة الوحيدة بالنسبة لها هي أنها تحب والدتها وأن والدتها تعشقها، بعد ذلك تستخدم الشاعرة موضوع زوال الحياة باستخدام استعارة الأعشاب التي تزرع خلال الصيف وتذبل بعد ذلك، ومع ذلك فإنّ شوقها القوي وألمها العاطفي هو فقط لأمها، لذلك تحث والدتها على العودة من صمت الموت طويلاً وعميقًا، وتجعل روحها تنام.

,Over my heart, in the days that are flown
;No love like mother-love ever has shone
—,No other worship abides and endures
:Faithful, unselfish, and patient like yours
None like a mother can charm away pain
.From the sick soul and the world-weary brain
—;Slumber’s soft calms o’er my heavy lids creep
!Rock me to sleep, mother, – rock me to sleep

في هذا القسم من القصيدة تمجد المتحدثة حب والدتها، كل ما حصلت عليه طوال حياتها هو القاعدة، أهم شيء في حياتها هو حب والدتها، حب الأم لطفلها المخلص وغير الأناني والصبور لا يضاهى مع أي ملذات دنيوية، لذلك تلاحظ المتحدثة، لا أحد مثل الأم يستطيع أن يسحر الألم من الروح المريضة والدماغ المرهق من العالم، أخيرًا قالت إنها تحتاج إلى نوم عميق لعدة أيام، ليس من الممكن بدون حضور والدتها.

,Come, let your brown hair, just lighted with gold
;Fall on your shoulders again as of old
,Let it drop over my forehead tonight
;Shading my faint eyes away from the light
For with its sunny-edged shadows once more
;Haply will throng the sweet visions of yore
—;Lovingly, softly, its bright billows sweep
!Rock me to sleep, mother, – rock me to sleep

بعد ذلك تستخدم الشاعرة الصور لتقديم صورة الأم أمام القراء، هنا تخبر المتحدثة والدتها أن تترك شعرها البني المضاء بالذهب يسقط على كتفيها مرة أخرى، مثل الأيام الخوالي كانت تسقط شعرها على جبين المتحدثة وتظلل عينيها الخافتتين بعيدًا عن الضوء، وهكذا تستطيع أن تنام وكأنها رضيعة، علاوة على ذلك تقول بظلال شعرها، يمكنها أن تعيش تلك الأيام مرة أخرى، رؤى الماضي الحلوة سوف تهدئ من وجع قلبها، إلى جانب ذلك فإنّ حضور والدتها المشرق سوف يزيل آلامها ويساعدها في الحصول على نوم عميق.

Mother, dear mother, the years have been long
:Since I last listened your lullaby song
Sing, then, and unto my soul it shall seem
.Womanhood’s years have been only a dream
,Clasped to your heart in a loving embrace
,With your light lashes just sweeping my face
—;Never hereafter to wake or to weep
!Rock me to sleep, mother, – rock me to sleep

في المقطع الأخير من القصيدة تستخدم المتحدثة لوحة في السطر الأول للتأكيد على شوقها إلى والدتها، هنا تريد أن تسمع التهويدات التي كانت والدتها تغنيها للنوم، ستجعلها تلك التهويدات تدرك أنّ كل سنوات الأنوثة ليست سوى حلم، بعد ذلك تريد المتحدثة أن تشبك والدتها في حضن محب، بحضورها المنير سيكون عقلها خاليًا من كل شك وألم، لذلك لن تحتاج إلى الاستيقاظ أو البكاء مرة أخرى، تبدو هنا الشاعرة تتمنى النوم الخارجي، ومع ذلك ينتهي المقطع الأخير بشكل مشابه للمقاطع السابقة، يحتوي هذا السطر على تعجب بلاغي يعبر عن طلب الشاعرة الصادق لأمها الغائبة.


شارك المقالة: