قصيدة Self Interrogation

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة إميلي برونتي، وهي قصيدة عن معركة الحياة والشاعرة كيان لا يقهر ولا تعترف بالموت كغاية.

ملخص قصيدة Self-Interrogation

هي قصيدة مثيرة للفكر عن الحياة، المتحدثة في القصيدة هو النفس الداخلية للشاعرة، تطرح باستمرار عدة أسئلة على الشاعرة، وتخلص إلى أنه في مرحلة ما لم يتبق شيء للقيام به بدلاً من المعاناة السلبية، ثم تأتي الروح الفيكتورية معلنة وجودها في قلبها، إنها تقاوم إغراء أن تتأثر بتأملاتها المؤقتة، في حرب الحياة الطويلة هذه قد تفقد أرضيتها لكن الروح البشرية سترتفع مرة أخرى، المستقبل ينتظر هبة الصباح المجيد للترحيب بالقلوب الشجاعة التي أنكرت الاستسلام.

في القصيدة تبدو الشاعرة إميلي برونتي حزينة أثناء تأملها في وفاتها، يمكنها أن ترى نفسها واقفة في مساء يوم ما في حياتها، الليل المجازي يقترب ليأخذها بعيداً، في هذا المنعطف الحرج تسأل نفسها عما فعلته في ماضيها، هل هذا يستحق العناء؟ الشاعرة لا تستطيع أن تقرر أي منهما.

عندما يخطر ببالها فكرة الموت تجد نفسها متورطة في عدد لا يحصى من الروابط، يجعلها تشعر أنه لا يزال أمامها طريق طويل قبل أن تغلق عينيها، لا يمكنها ترك هذه المعركة في المنتصف، يصرح الصوت الشعري بحزم لكن القلب الشجاع ذو الاسم الملطخ يفضل القتال على الراحة.

الأفضل أن تُهزم بالموت بدلاً من الاعتراف بالخضوع، قد تأتي التحديات لتوقف روحها لكن روحها القوية تعلم، الصبح المجيد ينتظر الترحيب بها في الجنة، ستكون أهمية اختيار الكلمة والروح المستمرة في كل سطر من القصيدة ذات مغزى أكبر بعد الاستماع إلى القصيدة أكثر من مرة.

.The evening passes fast away“

;Tis almost time to rest’

,What thoughts has left the vanished day

?What feelings in thy breast

The vanished day? It leaves a sense“

;Of labour hardly done

—Of little gained with vast expense

?A sense of grief alone

في أول مقطعين من القصيدة تقدم إميلي برونتي حالتها الذهنية، إنها تقترح مجازًا أنّ الموت ليس بعيدًا عنها، في هذا المنعطف الحرج، تتأمل الشخصية الشعرية في الأشياء التي فعلتها في حياتها، بعد التفكير مرارًا وتكرارًا في هذه الأسئلة، تشعر أنه لم يتبق شيء في حياتها بدلاً من الحزن والمعاناة السلبية، بعد العمل الجاد طوال حياتها، ليس هناك ما يمكن الاعتماد عليه في حياتها، يعرض هذا القسم مرحلة حاسمة من حياة الشاعرة عندما كانت تفتقر إلى الروح ولم تكن قادرة على تحمل المزيد.

,Time stands before the door of Death“

Upbraiding bitterly

,And Conscience, with exhaustless breath

:Pours black reproach on me

,And though I’ve said that Conscience lies”

;And Time should Fate condemn

,Still, sad Repentance clouds my eyes

!And makes me yield to them

الشاعرة تجد نفسها أمام باب الموت مباشرة، إنها تعتقد أنها لم تستغل وقتها لغرض معين، هذا هو السبب في أنّ عقلها في صراع دائم مع ضميرها، وبهذه الطريقة يوضح المقطع الثالث أنّ الشاعرة غير راضية تمامًا عن حياتها، في المقطع التالي تحاول الشاعرة مواساة النفس الداخلية بالقول إنّ ضميرها يكذب عليها، ومع ذلك فإنّ الواقع يطاردها ويجعلها حزينة مرة أخرى.

?Then art thou glad to seek repose“

,Art glad to leave the sea

And anchor all thy weary woes

?In calm Eternity

—Nothing regrets to see thee go“

’;Not one voice sobs’ farewell

,And where thy heart has suffered so

”?Canst thou desire to dwell

المتحدثة في مأزق الآن تسأل نفسها بشكل خطابي عما إذا كان هناك شعور بالرضا عن الموت، لا تستطيع الشاعرة أن تفهم ما إذا كان نسيان ويلات الحياة المرهقة أو قبول الموت مرضيًا، هنا تستخدم إميلي صور البحر والمرساة للإشارة إلى مشاكل حياتها، في المقطع التالي تقول الشاعرة أنّ لا أحد يندم على موتها، لقد عانت الشاعرة طويلاً في حياتها الفانية، ليس لديها من يسقط دمعة في وداعها، بعد أن أدركت كل هذا شعرت بالاكتئاب.

Alas! the countless links are strong“

;That bind us to our clay

,The loving spirit lingers long

!And would not pass away

And rest is sweet, when laurelled fame“

;Will crown the soldier’s crest

,But a brave heart, with a tarnished name

.Would rather fight than rest

من هذا القسم من القصيدة يتغير موقف المتحدثة تجاه الحياة، لقد أوضحت أنّ الروابط التي لا حصر لها التي أنشأتها في هذا العالم لن تسمح لها بالمغادرة، من أجل حب الرفقة البشرية، لا يمكنها مغادرة هذا العالم، في المقطع التالي الشاعرة تقارن نفسها بجندي.

ستكون سعيدة عندما تحصل على مكافأة معاناتها، لكن الحقيقة هي أنها ستقاتل بدلاً من انتظار مكافآت المستقبل، وفقاً للشاعرة قلبها ملطخ بالخطايا الدنيوية، لهذا السبب تفضل القتال، لا يمكنها أن تقبل الموت بشكل متبادل دون أن تفعل شيئًا ذا قيمة في حياتها.

,Well, thou hast fought for many a year“

,Hast fought thy whole life through

;Hast humbled Falsehood, trampled Fear

?What is there left to do

,Tis true, this arm has hotly striven’“

;Has dared what few would dare

,Much have I done, and freely given

!But little learnt to bear

في هذا القسم تعبر إميلي برونتي عما فعلته في حياتها، حاربت الشاعرة بشجاعة الباطل والخوف طوال حياتها، لم تلجأ أبدًا إلى الوسائل الشريرة لتحقيق منفعة مادية، كانت الشاعرة دائمًا صادقة في عملها، إنها تجرؤ على فعل مثل هذه الأشياء غير التقليدية، الحماسة الشديدة داخل روحها دائمًا ما تكون على قيد الحياة لدعمها، لقد أدت دورها بجد وحرية تقاسم تجربتها مع العالم، أخيرًا تقول الشاعرة بشكل متناقض لقد تعلمت القليل لتحمل عواقب صدقها وشجاعتها.

Look on the grave where thou must sleep“

;Thy last, and strongest foe

,It is endurance not to weep

.If that repose seem woe

—The long war closing in defeat“

—,Defeat serenely borne

,Thy midnight rest may still be sweet

”!And break in glorious morn

في هذا القسم تحثها الذات الداخلية للشاعرة على عدم الخوف من الموت، آخر وأقوى الأعداء هو الموت، تخبرها نفس الشاعرة أنها تعلمت فن التحمل من حياتها، لذا فمن الحماقة أن تحزن على التفكير في الموت، إنها مجرد استراحة من رحلة تسمى الحياة.

في القسم الأخير من القصيدة تقدم الشاعرة الإيمان بإعادة ميلاد الروح بعد الموت، بعد حرب الحياة الطويلة سيظهر الموت في اللحظة الأخيرة، على الرغم من كونها ميؤوس منها بفكرة الموت، إلا أنها تقول إنّ راحتها في منتصف الليل، قد تظل حلوة، وتنتهي في الصباح المجيد! على الرغم من أنّ الموت سيهزم الجسد في المعركة، فإنّ الروح الأبدية للشاعرة ستظل منتصرة، سوف تستيقظ على فجر جديد في الجنة، بعد ذلك سيكافئها الله عز وجل على مثابرتها وتفانيها وعملها الجاد طوال حياتها.


شارك المقالة: