هي قصيدة بقلم الشاعرة ليندا باستان، وهي قصيدة ممتعة عن الحرية والسعادة والاهتمام بأولئك الذين نحبهم.
ملخص قصيدة Sometimes in Winter
نشأت الشاعرة ليندا باستان في مدينة نيويورك لكنها عاشت معظم حياتها في بوتوماك بولاية ماريلاند، إحدى ضواحي واشنطن العاصمة، في سنتها الأخيرة في كلية رادكليف، فازت باستان بجائزة مادموزيل الشعرية كانت سيلفيا بلاث الوصيفة، بعد التخرج مباشرة، قررت التخلي عن كتابة الشعر من أجل التركيز على تربية أسرتها، بعد عشر سنوات في المنزل، حثها زوجها على العودة إلى الشعر، منذ أوائل السبعينيات، أنتجت باستان كلمات هادئة تركز على مواضيع مثل الزواج والأبوة والأمومة والحزن، إنها مهتمة بالمخاوف الموجودة تحت سطح الحياة اليومية.
when I look into
the fragile faces
,of those I love
I long to be
one of those people who skate
over the surface
of their lives, scoring
the ice with patterns
,of their own making
تقدم القصيدة رأي المتحدثة في كيف ستكون الحياة مختلفة إذا لم تكن مضطرة للقلق بشأن الأشخاص الذين تحبهم في حياتها، يمكنها التأقلم مع الوسط البارد مثل المتزلجين على الجليد المجازي الذين يتزلجون على سطح حياتهم، إنها تتوق إلى هذا النوع من الحياة عندما تفكر في مدى هشاشة من تحبهم أحيانًا في الشتاء، الشتاء هو استعارة محتملة في هذه القصيدة للأوقات المظلمة كلما وجدت المتحدثة نفسها مستغرقة في القلق.
في السطور الأولى من القصيدة تشير المتحدثة إلى من تحبهم ووجوههم الهشة، يتضح جزئيًا لاحقًا في القصيدة أنّ هؤلاء الأشخاص هم على الأرجح أطفالها، إنها هشة من حيث أنها سهلة الانكسار ومميتة، مثل جميع الناس، إذا كانت مثل المتزلجين الذين ليس لديهم أطفال، المتزلجين على الجليد الذين يتحركون على سطح الجليد، ويصنعون العلامات التي يختارون صنعها، فقد تكون مختلفة، لديهم نوع مختلف من الحرية، لكنهم يعملون مع بيئة باردة.
في القصيدة النغمة مدروسة وتأملية، تقضي المتحدثة الوقت في التفكير في طريقة معينة للعيش تجدها ممتعة، والغرض من القصيدة هو استكشاف طريقة مختلفة للعيش، بدون مرفقات وأطفال، المتحدثة عندما ترى الوجوه الهشة لمن تحبهم تحسدهم، المتحدثة هي شخص لديه أطفال في حياتها ووجوه هشة للعناية بهم، إنها تفكر في ما سيكون عليه الحال إذا لم تقلق عليهم وأن تعيش.
بدلاً من ذلك على شفرة تزلج على الجليد تتحرك فوق سطح بارد، المعنى من القصيدة هو أنه على الرغم من الحب الذي يكنه شخص ما لمن هم في حياته، فقد يظلون يجدون أنفسهم يحسدون هؤلاء الأشخاص على الحياة دون قلق، الحرية التي يتمتع بها الأشخاص غير المرتبطين هي شيء تهتم به المتحدثة.
في المقاطع الأولى من القصيدة تبدأ المتحدثة بالتفكير في وجوه من تحبهم، لم تذكر ما إذا كان هؤلاء أصدقاء أو أفراد من العائلة أو أطفال أو مجموعة أخرى من الأشخاص في حياتها أم لا، من المحتمل أنها تفكر في كل شخص تهتم به في تلك اللحظة، إنهم وجوه هشة، كما تلاحظ في إشارة واضحة إلى فنائها وحقيقة أنها تتغير في كل لحظة كما هي.
عندما تعتبر هؤلاء الأشخاص الضعفاء في حياتها، فإنها تريد أن تكون شخصًا قادرًا على التزلج فوق السطح، هذه بداية استعارة مطولة تقارن متزلجًا على الجليد، أو ربما راقصًا على الجليد، بنوع معين من الأشخاص المتحكمين والحذرين، إنها تتمنى أن تتمكن من التزلج طوال حياتها، حيث يتزلجون طوال حياتهم، ويصنعون أنماطًا من اختيارهم، يتحكمون في الأنماط التي تظهر هناك من خلال الاتجاه الذي يأخذونه على الزلاجات الجليدية.
people who have
no children
who are attached
to earth only by
silver blades moving
at high speed,
who have learned to use
the medium of the cold
to dance in
في النصف الثاني من القصيدة تُخرج المتحدثة القارئ خارج استعارة التزلج لتصف نوع الأشخاص الذين تفكر فيهم، هؤلاء الناس ليس لديهم أطفال، وبدلاً من ذلك يتم ربطهم بالأرض من خلال حركة شفراتهم الفضية، هؤلاء الناس يتوازنون على حافة سكين ما قبل النطق بينما يخفقون بأنفسهم خلال حياتهم، لقد أتقنوا طريقة مختلفة للعيش، طريقة تستخدم وسط البرد للرقص، قد يشير هذا إلى أنّ المتحدثة تحسد حياة هؤلاء الأشخاص، ولكنها في نفس الوقت تعتبرهم يعيشون في عالم بارد، عالم قد لا يقدم نفس الدفء الذي تتلقاه من الأطفال في حياتها الخاصة، لذلك في حين أنها تحسد هذا النوع من الحياة الحرة والممتعة، فقد تدرك أيضًا أنّ هناك جوانب سلبية محتملة لها.