قصيدة Song Love a child is ever crying

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة لايدي ماري روث، القصيدة لديها وجهة نظر بريئة عن الحب وتعمل بمثابة تحذير من طبيعته.

ملخص قصيدة Song Love a child is ever crying

;LOVE, a child, is ever crying

;Please him, and he straight is flying

,Give him, he the more is craving

.Never satisfied with having

المقطع الأول يصور طبيعة الحب، يتم تجسيد الحب على أنه طفل وتقول الحب طفل، لا يمكن أن يكون مسروراً تقول يبكي من أي وقت مضى، يصف الصوت الغنائي كيف أنّ الحب دائمًا ما يتطلب مزيدًا من الاهتمام، تقول أنه وهو مستقيم يطير، أعطه، فهو يتوق أكثر، ومع ذلك فإنّ الحب لا يكتفي بالامتلاك، يعرض هذا المقطع تأثير الحب وكيف أنه دائمًا في حاجة إلى المزيد، لاحظ أنّ النغمة لها شعور بلا عاطفة، حيث تبدو وكأنها نصيحة مدروسة جيدًا، يمكن أيضًا قراءة هذا في انتظام إيقاع المقطع، مما يشير إلى عدم اندلاع عاطفي شديد، علاوة على ذلك يبدو أنّ القصيدة تخلق سمة من سمات رجال عصر الغضب أي القرن السابع عشر.

;His desires have no measure

;Endless folly is his treasure

;What he promiseth he breaketh

.Trust not one word that he speaketh

يعزز المقطع الثاني فكرة السطور السابقة، لا يزال الحب يتجسد على أنه طفل جشع لديه رغبات لا قياس لها، هذه المشاعر لا يمكن قياسها وتؤدي إلى أفعال حمقاء، الحماقة التي لا نهاية لها هي كنزه، من خلال البحث عن ما لا يمكن الوصول إليه، علاوة على ذلك تشير الأسطر التالية من المقطع الصوتي إلى أنّ الحب غير متسق ولم يعد يُكسر، لا ينبغي الوثوق بالحب، لأنه يتصرف كطفل يلعب الحيل ويفي بالوعود، على الرغم من تجسيد الحب إلا أنّ شخصيته تكتسب تدريجياً نظرة أكثر سلبية في جميع المقاطع، نغمة المقطع مؤلمة، حيث يبدو أنّ الصوت الغنائي يتحدث من التجربة، مرة أخرى يؤكد الشكل العادي على محتوى الكلمات بدلاً من عواطفها.

;He vows nothing but false matter

;And to cozen you will flatter

Let him gain the hand, he’ll leave you

.And still glory to deceive you

يؤكد المقطع الثالث من القصيدة على الوعود المنكوثة، يتحدث الصوت الغنائي عن عهود النذور الكاذبة وكيف أنّ الحب لا يتعهد إلا بالمادة الكاذبة، مرة أخرى يُقال إنه لا يمكن الوثوق بالحب، لأنه يمرحك، وتقول لكي يتملقك ستتملق، ولكن بعد ذلك لا تفي بوعودها، تقول دعه يحصل على اليد، سيغادرك أنت، يمكن ربط فكرة كسر الوعود هذه بالزواج وكيف وعد الرجال العالم لزوجاتهم في المستقبل ولكن بعد ذلك لم يتم الوفاء بهذه الوعود، يشير الصوت الغنائي إلى أنّ الحب لا يمكن أن يرتكب بسبب طبيعته غير المنتظمة، يبدو أنّ فكرة أنّ الصوت الغنائي يتحدث من التجربة تتجلى في المقطع الصوتي لأن النغمة أكثر تشاؤمًا.

;He will triumph in your wailing

:And yet cause be of your failing

These his virtues are, and slighter

.Are his gifts, his favours lighter

المقطع الرابع يصور الألم الذي يمكن أن يسببه الحب، يُظهر الصوت الغنائي مشهدًا من المعاناة حيث تقول أنّ الحب سينتصر في عويلك، ومع ذلك يكون سبب فشلك، الحب يسبب الفشل لأنه يجعل الشخص الآخر يعاني وليس له أو لها سيطرة على الموقف، يشير الصوت الغنائي إلى أنّ هذا الشخص الذي فشل في الحب هو أيضًا غير ناجح في الحياة، يتمتع الحب بقوته وقدرته على إحداث الألم، لأن هذه المعاناة هي عطاياه ونعمه أخف.

;Feathers are as firm in staying

;Wolves no fiercer in their preying

;As a child then, leave him crying

.Nor seek him so given to flying

يبرز المقطع الخامس من القصيدة طبيعة الحب التي لا تتغير، يُقارن الحب بالريش، تقول الريش ثابت في البقاء، والذئاب وتقول الذئاب ليست أكثر شراسة في افتراسها، من خلال هذه المقارنات يفهم الصوت الغنائي أنّ الحب لن يتغير أبدًا، والرد على هذا تركه يبكي، مرة أخرى يعود الصوت الغنائي إلى تجسيد المقطع الأول ويتحدث عن الحب عندما كان طفلاً، لا يمكن للحب أن يغير طبيعته ومن الأفضل تركه ولا تسعى إليه بالطيران، يعمل هذا المقطع الأخير كنصيحة يقدمها الصوت الغنائي للقارئ، يُظهر الصوت الغنائي الاستياء والألم على الحب، وهكذا فإنّ الحب لا يوصف بأنه شعور عظيم، بل هو نقيضه.


شارك المقالة: