قصيدة Spellbound

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة إميلي برونتي، تتحدث القصيدة عن حادث حصل في حياة الشاعرة، وهي أنها أسيرة تعويذة وهذه التعويذة تشل حركتها.

ملخص قصيدة Spellbound

بهذه القصيدة تجلب إميلي برونتي القراء إلى لحظة واحدة من الزمن، من هذه اللحظة القراء محاصرون مع المتحدثة، التفسيرات المختلفة لما هي المتحدثة تحته، ولكن مهما كانت التعويذة ولأي سبب من الأسباب توضح المتحدثة أنها أسيرة تعويذة تشل حركتها على الرغم من أنه يبدو أن هناك هلاكًا وشيكًا، تعرف المتحدثة أن شيئًا مروعًا يأتي في طريقها، ومع ذلك فهي غير قادرة على الحركة.

,The night is darkening round me
;The wild winds coldly blow
But a tyrant spell has bound me
.And I cannot, cannot go

يرسم السطر الأول صورة للقارئ بحيث يكون هناك على الفور فهم للمكان المظلم والقاتم الذي يتم فيه نطق هذه الكلمات، يمكن للمتحدثة أن ترى الليل جسديًا لأنه يغمق من حولها، يعطي هذا للقراء فكرة أن شيئًا مرعبًا على وشك الحدوث، ثم قالت البراري تهب ببرود.

الآن يمكن للقارئ أن يفهم أنه مظلمة ويزداد قتامة مع الوقت، والبرد والرياح، يشعر القارئ بالحاجة الملحة للمتحدثة إلى إخراج نفسها من هذا المكان، إنه مكان كئيب، غالبًا ما يكون البرد والظلام كلمتين يذكران الموت، هذا يجعل القارئ أكثر انزعاجًا من الموقف الموصوف في المقطع الأول.

ثم تكشف المتحدثة أنها مقيدة بتعويذة طاغية، إنها لا تشرح ماهية هذه التعويذة، أو سبب تقييدها بها، لكنها تخبرنا أنه بسبب التعويذة لا تستطيع ولا تقدر الذهاب، إنّ تكرار كلمة لا يمكن يؤكد للقارئ أنه لا يوجد شيء يمكن للمتحدثة أن تفعله حيال قدرتها على الحركة، هي محاصرة ولا مفر لها من الظلمات والبرد الذي يلفها بسرعة.

The giant trees are bending
.Their bare boughs weighed with snow
,And the storm is fast descending
.And yet I cannot go

هنا يقترب شيء أسوأ من الظلام البارد، الآن هناك عاصفة قوية لدرجة أنّ الأشجار العملاقة تنحني، يكشف وصف الفروع على أنها موزونة بالثلج عن الطبيعة المحفوفة بالمخاطر للبيئة التي حوصرت فيها، وتقول إنّ العاصفة تهبط بسرعة مما يوحي بأنّ العاصفة تزداد سوءا وتقترب منها.

نظرًا لأن القراء يعرفون أنه لا يمكن للناس البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة عندما يكونون محاصرين في عاصفة شتوية، فإنّ هذا المقطع يخلق شعوراً بالذعر، حتى مع اقتراب العاصفة بسرعة ما زالت المتحدثة تدعي أنها لا تستطيع الذهاب، ومع ذلك فهي لا تكشف عن نوع التعويذة التي تتعرض لها، أو سبب وجودها تحتها، أو ما إذا كان بإمكان أي شخص كسرها، إنها تصف ببساطة الخطر الذي يواجهها وعدم قدرتها على التحرك.

,Clouds beyond clouds above me
;Wastes beyond wastes below
;But nothing drear can move me
.I will not, cannot go

يعطي المقطع الأخير نظرة ثاقبة أكثر على معنى بقية القصيدة، تصف المتحدثة أنّ هناك غيوم فوقها وفضلات تحتها، هذا يعطي فكرة أنّ المتحدثة في مكان ما بين الجنة والجحيم، تقترح أنها تستطيع رؤية الجنة والنار، أو على الأقل تخيل كلا المكانين.

ادعى بعض النقاد أنّ المتحدثة في المطهر، ومع ذلك قد تكون تتحدث من الأرض، تقول إنه لا يزال هناك شيء يمكن أن يحركها، ثم في السطر الأخير قالت شيئًا فضوليًا للغاية، طوال الوقت كانت تدعي أنها لا تستطيع الذهاب إلى أي مكان، وألمحت إلى أن نوعًا من التعويذة يمنعها من الحركة.

الآن تدعي أنها لن تذهب، يشير هذا التغيير في اختيارها للكلمات إلى أنّ إرادتها ربما تكون متورطة في جمودها، بطريقة ما اختارت عدم الذهاب، لكنها تشعر أيضًا أنها لا تستطيع الذهاب حتى لو أرادت ذلك، هناك احتمال أنها تشير إلى الإيمان أو الإيمان بالله عز وجل.

إذا كانت الغيوم أعلاه تمثل الجنة حقًا، والشيء الآخر أدناه يمثل الجحيم فإنّ المتحدثة تدعي أنه لا يمكنها الذهاب إلى مكان أو آخر، لا يمكنها التحرك من مكانها بالضبط، كان من المحتمل أن يكون المؤلف قد سمع رسالة مفادها أن الإيمان بالله عز وجل ينقذ من الجحيم.

ربما كانت هذه الرسالة مصدر إلهام للقصيدة، قد تشعر المتحدثة أنها تقترب من نهاية أيامها، ومع ذلك لا يمكنها بطريقة ما أن تتحلى بنفس نوع الإيمان الذي سمعت عنه، لا تستطيع أن تنتقل من الكفر إلى الإيمان، فتزيل بذلك خطر الموت والنار، وهكذا يستمر الموت الوشيك في الاقتراب منها مع اقترابها من نهاية أيامها، ولا يمكنها أن تجعل نفسها تعتقد أنه قيل لها ستنقذها من الجحيم.

يمكن أيضًا تفسير هذه القصيدة على أنها وصف للحلم، يعاني بعض الناس من كوابيس تشبه هذه القصيدة بشكل مخيف، بينما يقترب نوع من الشر القاتل، يجد الحالم نفسه ساكنًا تمامًا، وأحيانًا صامتًا، في حين أنّ هذه القصيدة يمكن أن تشير إلى أي عدد من الحوادث في حياة برونتي، إلا أنها يمكن أن تكون أيضًا انعكاسًا لمثل هذا الحلم.

المصدر: a text book for the study of poetry, by f.m.connell, copyright 1913GOLDEN BOOK ON MODERN ENGLISH POETRY, by TH OMAS CALDWE LL, first published 1922, revised edition 1923.POEMS OF 1890 A SELECTION, TRANSLATED BY PAUL VINCENT, First published in 2015 by UCL Press, University College London, Gower Street, London WC1E 6BT.the jinn and other poems, by amira el-zein, copyright 2006 by amira el-zein, cover: hippocrene spring by gail boyajian.


شارك المقالة: