قصيدة Squall by Leonora Speyer

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة ليونورا شباير، تصف هذه القصيدة تقدم عاصفة أو عاصفة قوية تغمر المناظر الطبيعية المشجرة والسلام الذي يتبعها.

ملخص قصيدة Squall

تبدأ القصيدة بالمتحدثة التي تصف كيف تجتاح العاصفة التلال مثل طائر رمادي الجناح، إنها جميلة ورشيقة ومدمرة ومميتة في نفس الوقت، تقول المتحدثة أنّ العاصفة تبدأ بصخب في الغابة وهطول مطر مستمر، هذا يتطور فجأة إلى تصفيق هائل من الرعد، هناك صواعق من البرق تمزق السماء، يتبع الرعد هطول أمطار غزيرة، مما يؤدي إلى غمر المناظر الطبيعية المدمرة، ثم في القسم الأخير من هذه القطعة تنحسر العاصفة وتعود كمية صغيرة من الضوء إلى السماء، يبدو التحول الجذري في طقس الصيف وكأنه مغفرة، يبدو الأمر كما لو أنّ السماء تصنع السلام مع العالم أدناه.

,The squall sweeps gray-winged across the obliterated hills

;And the startled lake seems to run before it

,From the wood comes a clamor of leaves

,Tugging at the twigs

,Pouring from the branches

.And suddenly the birds are still

في المقطع الأول من هذه القطعة تبدأ المتحدثة بالخوض في وصف عميق ومؤثر للعاصفة، هذه الكلمة هي كلمة أقل شيوعًا تستخدم لوصف عاصفة عنيفة، وعادة ما تتميز بهبوب رياح شديدة وأمطار غزيرة على مساحة محدودة، يتم وصف هذه العاصفة على وجه الخصوص، والتي هي اكتساح على المشهد الطبيعي للمتحدث بعبارات سامية، إنها مرعبة وجميلة في نفس الوقت، إنها قادرة على رؤية العاصفة، والتعرف على أنها خطيرة وشيء يجب الخوف منه، ولكنها أيضًا تقدرها لقوتها وجمالها المثير للإعجاب.

في السطر الأول يتم وصف العاصفة بعبارات متناقضة، إنها ذات أجنحة رمادية مثل الطائر، فكرة تستحضر أفكار السلام والهدوء، لكنها تسافر فوق التلال الممحوّة، هذا التجاور هو خير مثال على سمو العاصفة، في السطور التالية تستفيد المتحدثة بشكل كبير من التجسيد، تم استخدام هذه التقنية في محاولة لتصوير الخوف الذي تسببه العواصف العظيمة بدقة، كما أنه يسمح للقارئ بالتعاطف مع البيئة، تساعد هذه الأوصاف البشرية المرء على التواصل مع العالم.

كانت العاصفة قوية جدًا، ورياحها قوية جدًا لدرجة أنّ البحيرة المذهلة تحت قلب العاصفة تبدو وكأنها تجري أمامها، هناك ضجيج في أوراق الغابة حيث تجري الحيوانات إلى بر الأمان وتستعد الأشجار للهجوم، يتم سحب الأغصان والمطر ينساب من الأغصان جنبًا إلى جنب مع الأوراق والعصي التي تمزقها، يصف السطر الأخير من هذا المقطع اللحظة التي تسبق ضرب أقوى جزء من العاصفة، الطيور تعرف ما هو آت وتهدأ في الاستعداد.

,Thunder crumples the sky

.Lightning tears at it

في المقطع الثاني تصف المتحدثة اللحظات الأولى للعاصفة، هذا المقطع يحتوي فقط على سطرين، هذا يفصل هذه الصور عن بقية القصيدة ويجبر القارئ على التركيز عليها أكثر، هذه هي قوة العاصفة التي تُروى من خلال ترتيب قوي للقصيدة، أولاً هناك الرعد الذي يغمر السماء ويبدو أنه ينهار تحت قوتها، ثانيًا هناك البرق الذي يستمر في ترويع السماء ويمزق ثقبًا فيها.

And now the rain!

—The rain—thudding—implacable

!The wind, reveling in the confusion of great pines

في المقطع الثالث الذي يحتوي على ثلاثة أسطر فقط تلفت المتحدثة الانتباه إلى المطر، يأتي بعد الاندفاعات الأولية للرعد والبرق وهو عنصر العاصفة الأكثر تدميراً للغابات الصاخبة تحته، السطر الأول من هذا القسم مهم للغاية، هناك الآن المطر! يأتي فجأة، كما لو كان من العدم، إنه ينهمر من السماء، يضرب على الأشجار والمباني والأرض، تصفه المتحدثة بأنه عنيد، لا توجد طريقة لإيقافه أو إرضائه، سوف يستمر حتى يقرر أنّ الوقت قد حان للتوقف، العنصر التالي الموصوف هو الريح التي تهب عبر أشجار الصنوبر الكبيرة، يبدو أنها تستمتع بحقيقة أنه يسبب مثل هذا الارتباك، يبدو أنّ العاصفة على الأقل من وجهة نظر المتحدثة حاقدة، إنها تريد إحداث أكبر قدر ممكن من الضرر والضيق والخوف.

,And a silver sifting of light

;A coolness

,A sense of summer anger passing

—Of summer gentleness creeping nearer

,Penitent, tearful

!Forgiven

في المقطع الأخير من القصيدة تصل العاصفة إلى نهايتها، إنها في النهاية تتآكل ويعود العالم إلى طبيعته، تصف المتحدثة في السطور الأولى كيفية غربلة الضوء من السماء، بدأت الأمور في التحول مما يشير إلى نهاية العاصفة، كما هو الحال مع كل عنصر آخر تم وصفه حتى الآن، يأتي التغيير فجأة، لا يوجد تحذير أو إشارة على اقتراب النهاية، فالضوء يخترق الغيوم.

بعد الضوء يأتي برودة، الرطوبة التي تسببها العاصفة تتكسر وتنخفض درجة الحرارة بشكل كبير، غضب هذه العاصفة الصيفية يمر، كانت قصيرة وعنيفة، لكنها لم تدم طويلاً، الآن ترى المتحدثة لطفًا قادمًا، إنه أيضًا عنصر صيفي وهو يزحف بالقرب من المناظر الطبيعية، تصف الأسطر الأخيرة كيف يجلب اللطف المتجدد معه مغفرة دامعة، السماء تائبة وهي تسطع الآن بدفء وضوء الصيف.


شارك المقالة: