قصيدة Stealing

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Stealing)؟

.The most unusual thing I ever stole? A snowman
Midnight. He looked magnificent; a tall, white mute
beneath the winter moon. I wanted him, a mate
with a mind as cold as the slice of ice
.within my own brain. I started with the head
Better off dead than giving in, not taking
,what you want. He weighed a ton; his torso
frozen stiff, hugged to my chest, a fierce chill
piercing my gut. Part of the thrill was knowing
.that children would cry in the morning. Life’s tough

Sometimes I steal things I don’t need. I joy-ride cars
.to nowhere, break into houses just to have a look
.I’m a mucky ghost, leave a mess, maybe pinch a camera
.I watch my gloved hand twisting the doorknob
.A stranger’s bedroom. Mirrors. I sigh like this – Aah
,It took some time. Reassembled in the yard
he didn’t look the same. I took a run
and booted him. Again. Again. My breath ripped out
in rags. It seems daft now. Then I was standing
.alone among lumps of snow, sick of the world

.Boredom. Mostly I’m so bored I could eat myself
One time, I stole a guitar and thought I might
,learn to play. I nicked a bust of Shakespeare once
.flogged it, but the snowman was the strangest
?You don’t understand a word I’m saying, do you

ملخص قصيدة (Stealing):

كارول آن دافي شاعرة رائعة تحب استخدام لغة بسيطة في قصائدها، نشأت في غلاسكو، في منطقة محرومة تسمى جوربالس في إنجلترا، تخبر هذه القصيدة القراء عن السرقة حيث أنّ هناك فرصة قوية أنها كانت ستعرف أشخاصًا يشبهون إلى حد كبير الشخصية التي ابتكرتها، على عكس بطلة القصيدة الشاعرة معروفة بلامبالاة لها بعد أن أصبحت شاعرة المملكة المتحدة، وهي أول امرأة تفوز بالجائزة في المملكة المتحدة.

القصيدة هي عبارة عن حوار درامي يروي تفاصيل حياة الشاب الجانح أو المهمل، العلامة التجارية للشاعرة هي أن تكون قادرة على الانزلاق إلى صوت شخصية مختلفة وتوضح أنه في هذه القصيدة تخلق صوتًا سرديًا قويًا يختلف بشكل ملحوظ عن صوتها، تفتح القصيدة وتختتم بسؤال يمنحها تناسقًا مثيرًا للاهتمام، يبدو السؤال الافتتاحي كما لو أنّ الراوي يعيد صدى سؤال طرح عليه للتو كما لو كانت القصيدة هي الإجابة المتعرجة للسؤال.

يتصرف السطر الأخير كما لو أنه بعد أن روى قصته يشعر الراوي بالإحباط لأن الشخص الذي يطرح السؤال الأصلي لا يفهم إجابته ولا يحصل على دوافعه، الجزء المفضل لدى القراء عادةً من القصيدة هو الرمزية بالشعر، تستخدم الشاعرة عن قصد رجل الثلج كاستعارة لبطل الرواية، هذا ذكي حيث يربط الناس عمومًا البرد والصفات المتعلقة بالبرد بسمات الشخصية السلبية.

على سبيل المثال يقول الراوي تلقيت استقبالًا فاترًا، وأعطتني نظرة جليدية وما إلى ذلك، في عدد قليل من الكلمات، ابتكرت الشاعرة هذه الشخصية الباردة المحسوبة التي لا تواجه أي مشاكل في ارتكاب جريمة لمجرد الإثارة، أو بسبب الملل، حتى الذهاب إلى أبعد من ذلك لاقتحام المنزل وعدم سرقة أي شيء، لكنها أيضًا تخلق عنصر التعاطف مع هذه الشخصية.

تبدأ في الشعور بأنهم غير راضين عن الكثير في الحياة، أنّ الأشياء الغاضبة والحقيرة التي يفعلونها وتصرفاتهم هي قناع لعدم الأمان، تتعامل الشاعرة بشكل أساسي مع مواضيع العزلة والفشل في القصيدة، وطوال القصيدة يعبر المتحدث عن عزلته من خلال إحباطه من العالم، يشعر أو ربما هي كما لو أنّ لا أحد يفهمه، لا أحد يستمع إلى كلماته أو يسمعها حقًا عندما يتكلم.

في حين أنه من المستحيل تحديد سبب سرقة المتحدث وفعله، فمن المحتمل أن يكون ذلك بمثابة منفذ لإحباطاته وخيبات أمله في حياته، يسرق أي شيء وكل شيء لمجرد التسلية، كما أنه يسعد بحزن الآخرين، ممّا يشير إلى أنه يرى نفسه بشكل مختلف عما يرى الآخرين.

الشاعرة كما هو شائع في عملها تخاطب القارئ مباشرة، يؤدي استخدام السؤال لفتح القصيدة إلى جذب انتباه القارئ على الفور، تستخدم صوتًا سرديًا قويًا جدًا في هذه القصيدة، إنها توظف جمل قصيرة في جميع أنحاء القصيدة ممّا يخلق إحساسًا بالاندفاع وتلميحات في شخصية الراوي، تعرض لمحات من الضعف المقترح للراوي حيث يشير الراوي إلى رجل الثلج على أنه رفيق في إشارة إلى أنه ليس لديه صديق حقيقي.

الشخصية لها رأي قوي ولكن سلبي عن نفسها ممّا يشير إلى أنّ برودة الرجل الثلجي تعكس شخصيته، هذا موضوع متكرر في جميع أنحاء القصيدة، السطر الافتتاحي وخط الإلزام التالي يعطي الشخصية صفة معادية للسلطوية، الإيحاء بأنّ الحياة ليست مهمة إذا لم تحصل على الأشياء التي تريدها، في جميع أنحاء هذا المقطع من شبه المؤكد أنّ الرجل الثلجي هو استعارة للشخصية نفسها.

تم ترسيخ هذه الفكرة في الجملة قبل الأخيرة عندما يقول الراوي إنه يشعر بالإثارة من معرفة أنّ سرقة الرجل الثلجي ستؤذي الأطفال، ثم تعمل هذه الجملة القصيرة (الحياة الصعبة) باعتبارها علامة تعجب، عندما قُرأت هذا السطر تخيل القراء أنّ هذه الجملة تُقال بازدراء وبنبرة ساخرة.

في هذا المقطع تستخدم الشاعرة مرة أخرى بذكاء اسلوب استمرار الجملة دون توقف بعد نهاية السطر، في السطر الأول يذكر أنه يركب السيارات، وفي السطر الثاني يتبع ذلك بعبارة إلى أي مكان التي تعمل بها هذه الجملة، تعطي وقفة طفيفة كما لو كان هناك امتناع لثانية وجيزة، هل يمكن أن يكون هذا الراوي حزينًا؟ إذا نظرنا إلى الوراء في آثامهم ربما؟

تعكس الشخصية كذلك على أفعالهم، عند مشاهدة يدهم التي ترتدي القفاز، فإنّ هذا المقطع يدور حول الطابع الاستبطاني، وبدلاً من التعرض للشتم من خلال أفعالهم المخادعة، فإنّ الشخصية تتنهد بطريقة تكاد تكون سعيدة، مثل شخص يسترخي على كرسي تشمس، هذه منطقة راحة الشخصية، في هذه المرحلة لا يظهرون أي خجل وربما لن يشعر القارئ بالكثير من التعاطف معهم، ولكن ربما يشعر أنّ هناك ما هو أكثر ممّا تراه العين.

هنا نرى نظرة ثاقبة أخرى للراوي، من قبل رأيناهم محتقرين وبغيضين ولكننا نراهم هنا أكثر غضبًا، في الواقع من المفارقات أن هذا يخفف منها قليلاً، يكاد يمنح القارئ فرصة لفهم سبب الكراهية، يرون أنّ الكراهية يغذيها الغضب ويعطي عقلًا فضوليًا الرغبة في فهم الدوافع وراء غضب هذا الشخص، إنّ فعل مهاجمة رجل الثلج الذي كان بمثابة استعارة للراوي نفسه هو رمز لتدمير الذات.

مرة أخرى في السطر الرابع تستخدم الشاعرة خط تصميم ذكي آخر، يؤدي وضع الكلمة وحدها في السطر الخامس إلى عزلها عن باقي الجملة، هذا الذكاء هو السمة المميزة للشاعرة، فهي تحب أن تكون ذكية في الكلمات، تعطي الجملة الأخيرة نظرة ثاقبة حول شعور الراوي بالعزلة والوحدة حتى أنه يذهب إلى حد القول إنه سئم من العالم.

عندما نقرأ السطر الأول من هذا المقطع نشعر كما لو أنّ الشخصية تحاول تبرير أفعالها بالقول إنها تشعر بالملل، ثم يذهبون إلى التفصيل، ربما لأنهم لا يعتقدون أنه من المقبول القيام بهذه الأشياء بدافع الملل العادي ولكن الشعور بالملل بطريقة ما لدرجة أنهم قد يأكلون أنفسهم يجعل الأمر على ما يرام.

سرقة الجيتار المذكورة في هذا المقطع يدل على أنّ الشخصية لا مبالية، حقيقة أنّ الراوي يقول أنهم اعتقدوا أنهم قد يتعلمون العزف يشير إلى أنهم لم يفعلوا ذلك ولكن بدون بدء جملة جديدة ينتقلون بسرعة إلى كائن غريب آخر سرقوه كما لو كانوا يوجهون الانتباه بعيدًا عن الفشل في عدم تحقيق هدفهم.


شارك المقالة: