هي قصيدة بقلم الشاعر لانجستون هيوز، وهي قصيدة ترتكز على مفاهيم قواعد مختلفة للإشارة إلى التعب من خلال النضال والوضوح بعد انتهاء الصراع.
ملخص قصيدة Still Here
.been scarred and battered
.My hopes the wind done scattered
من أول الأشياء التي يجب ملاحظتها حول هذه القصيدة، التفصيل الواضح في سطور البداية هذه، هو أنّ مفاهيم القواعد ليست هي أكبر الأولويات، بالنظر إلى أنّ لانجستون هيوز يمكن أن يكون بليغًا للغاية في كتاباته، فمن المنطقي أنّ هذا الخروج عن الهيكل والتنظيم النموذجيين هو اختيار متعمد، كما يحدث يعد هذا الاختيار اختيارًا منطقيًا لأن الغرض من هذه القصيدة هو التأكيد على مدى شعور الراوي بالضرب فيما يتعلق بما تحمله، تمامًا كما يشعر بالضرب بسبب الظروف في حياته، فإنّ القواعد أيضًا تعرضت لبعض الضرب.
بالإضافة إلى ذلك يتحدث هذا أيضًا عن مستوى الأهمية الذي تحمله هذه الأمور التافهة، بشكل أساسي نظرًا لمدى تعرض الراوي للضرب، فهو لا يمتلك القوة أو الإرادة للاستثمار في شيء صغير مثل القواعد، لذا فإنّ الأمور الأكثر أهمية، مثل الاستمرار بين النضالات، هي النقاط الأساسية للقصيدة مع إهمال القواعد من أجل أولويات أعلى، قد تعني هذه التفاصيل النحوية أيضًا أنه قد تضرر من عناصر الحياة التي جعلته خائفًا ومضروبًا، مثل أنّ قواعده أقل من الكمال، فربما تكون عقليته أو جسديته ناقصة أيضًا بسبب هذه المشاكل، لعله تالف وانكشف هذا في المصطلحات والبنية التالفة.
على وجه التحديد هناك فعل مفقود في السطر الأول، ما كان يجب أن تكون الجملة (I have been scarred and battered) هي فقط (I been scarred and battered)، مما قد يشير إلى أنه فقد جزءًا من نفسه أو بعض جوانب حياته خلال الرحلة، في السطر الثاني ما يجب أن يتم استبداله (done)، مما قد يشير إلى خطأ في رحلته، كذلك تعني كلمة (done) أنّ شيئًا ما مطبوخًا تمامًا، وهذا قد يعطي دلالة على الانتهاء من الريح التي أضرت بآماله، هناك ملاحظة قاطعة لهذه الفكرة كما لو أنّ الآمال مشتتة لدرجة أنها لم تعد موجودة كما كانت في السابق.
ولا توجد ملاحظة بخصوص سبب هذا الصراع مما يدل على أنّ المصدر غير مهم، بل ما يهم هو المثابرة الملحوظة، مهما كان سبب النضال وجعله خائفًا ومضروبًا، يظل تركيزه قويًا على الاستمرار، وهذا الهدف هو جانب من الموقف الذي يجب مراعاته، يتضح هذا من خلال العودة مرة أخرى إلى فكرة كون القواعد لا تهم هيوز إلا قليلاً، على الرغم من أنه تعرض للضرب، إلا أنه لا يزال هنا.
,Snow has friz me
,Sun has baked me
Looks like between ’em they done
Tried to make me
-‘Stop laughin’, stop lovin’, stop livin
هناك عناصر ملحوظة تسببت في مشاكل داخل هذه السطور لكن احتمالات كونها حرفية صغيرة، لا يبدو من المعقول على سبيل المثال أنّ الثلج والشمس سبباً له مقدار الضغط الذي تعبر عنه القصيدة، بالأحرى هذه تمثيلات لتفاصيل أعمق، وتوضح الطبيعة القطبية المعاكسة للعناصر نطاق الجوانب التي تسببت في إحباط الراوي، لقد أدت الأشياء الباردة والساخنة مثل الثلج والشمس إلى إجهاده، مما يشير من خلال هذا الامتداد من التغيرات في درجات الحرارة إلى أنّ الأشياء من جميع جوانب الحياة قد أزعجته.
من الجدير بالذكر أيضًا أنّ هيوز لم يستخدم أي أداة تعريف مثل (a, an,the) قبل الأسماء (Snow) و (Sun) إنها ليست الشمس كمثال، إنها مجرد شمس، مكتوبة بأحرف كبيرة ويتم إعطاؤها كاسم علم، يُظهر هذا ضخامة في هذا المفهوم، كما لو أنّ هذه ليست أسماء شائعة، ولكنها أفكار مسماة، تمامًا كما أنّ استدعاء شخص ما باسمه الصحيح سيكون أكثر شخصية ويظهر معرفة أكثر من مجرد قول الشخص.
هذه الأضداد القطبية من حيث المفهوم بذلت جهدًا لجعله يضحك بشدة، توقف عن الحب، توقف عن العيش، مرة أخرى نرى الانفصال عن القواعد الصحيحة والهيكل الصحيح، ويمتد إلى كلمات ليست كاملة تمامًا، لا يوجد (g) في نهاية ثلاثي الأفعال المقدمة في السطر الثامن، على وجه الخصوص وهذا الغياب يعزز تركيز القصيدة على كفاح الراوي ضد مشاكله، إنه منخرط جدًا في العملية، بشكل أساسي لدرجة أنه ليس لديه الوقت أو الاهتمام لإنهاء كلماته بشكل صحيح.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ هذه الأشياء حدثت للراوي يبدو الأمر كذلك بدلاً من قول هيوز إنها حدثت بالتأكيد، يشير هذا إلى أنّ هناك تفسيرًا للمفهوم مما يعني أنّ هذا الحساب يمكن أن ينحرف عن طريق الرأي أو المشاعر الشخصية للغاية، يمكن أن يكون هذا هو الحال فقط، على سبيل المثال لأن الراوي مضروب ومشتت لدرجة أنه لا يستطيع أن يرى بشكل مختلف.
في حين أنّ هذا أمر مفهوم، إلا أنه يخلق تلميحًا للشك في أخذ كل ما يقوله الراوي في ظاهره، إذا لم يقدم حقائق ملموسة، ولكن بدلاً من ذلك فربما لم يتم تشكيل وجهة نظره حول الأشياء بشكل مثالي، حتى لو لم يكن ينوي أن يكون غير جدير بالثقة، فربما يكون مثقلًا بعبارات الثلج والشمس لدرجة أنه لا يستطيع التفكير بوضوح بما يكفي للتوصل إلى رأي غير متحيز، بغض النظر يمكن للقارئ أن يترك هذه السطور مدركًا أن الصراع الذي يشعر به الراوي حقيقي، وأنه على الأقل يشعر كما لو كان يشل قدرته الأساسية على العيش.
!But I don’t care
!I’m still here
هذان سطرين من القصيدة بخلاف الشكوى المحتملة للسطر التاسع الذي يبدأ بكلمة لكن، ليس بهما أخطاء نحوية على الإطلاق، يشير هذا إلى أنّ كل ما في هذين السطرين مهم للغاي، وهي الفكرة الوحيدة للقصيدة التي لا تظهر إجهادًا أو ارتباكًا مثقلًا، قد لا يعرف الراوي على وجه اليقين ما إذا كان الثلج والشمس قد حاولوا إجباره على التوقف عن فعل الأشياء التي كان يستمتع بها، ولكن يبدو أنه متأكد تمامًا من أنه لا يهتم وما زال هنا، في حين أنّ هذه الأفكار النهائية ليست سوى سطرين من القصيدة، فإنّ وضوحها ودقتها يظهران قدرًا أكبر من الاهتمام والقوة بسبب سلامة هيكلها وجودة إيصالها المدروسة، لهذا السبب يمكن للقارئ أن يستنتج أن الصراعات هي مفاهيم ثانوية، والعنصر المهم هو أنّ الراوي قد ثابر.
من خلال تغيير هيكله النحوي أشار هيوز إلى أنّ الصعوبات يمكن أن ترهقك، تظهر في الأخطاء النحوية، لكن القوة في النهاية للمثابرة هي ما يمنحك الوضوح والنجاح، وهو ما يظهر في دقة السطرين الأخيرين، علامات التعجب على خطوط النهاية هذه هي اللمسات الأخيرة للمعادلة منذ أن انتهت السطور السابقة بفترات وشُرَط تشير إلى اللطف والتعب والضغط المستمر، ومع ذلك يتم تسليم النتيجة النهائية بعلامات الترقيم التي تشير إلى الإثارة والتشويق، في النهاية إذا ثابرنا فإنّ هذا النجاح يستحق العناء، وستكون السعادة هي التي تجعل المثابرة تستحق العناء، هذه الأفكار في النهاية هي موضوع القصيدة.