اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Stopping by Woods on a Snowy Evening)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (Stopping by Woods on a Snowy Evening)
- ملخص قصيدة (Stopping by Woods on a Snowy Evening)
ما هي قصيدة (Stopping by Woods on a Snowy Evening)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Stopping by Woods on a Snowy Evening):
- وصف الثلج في الغابة.
- قوة الطبيعة.
ملخص قصيدة (Stopping by Woods on a Snowy Evening):
كتب الشاعر الأمريكي روبرت فروست (Robert Frost) هذه القصيدة في عام 1922 ونُشرت في عام 1923، كجزء من مجموعته (New Hampshire)، وتُروى القصيدة من منظور المسافر الذي يتوقف لمشاهدة تساقط الثلوج في الغابة، وبذلك ينعكس على الطبيعة والمجتمع.
ادعى فروست أنه كتب القصيدة في جلسة واحدة، على الرغم من أن هذا من المحتمل أن يكون ملفقًا، إلا أنه كان سيكون مثيرًا للإعجاب بشكل خاص بسبب المهارة الرسمية للقصيدة، إنها مكتوبة بمقياس رباعي التفاعيل مثالي ويستخدم خاصية قافية سلسلة متماسكة مميزة لشكل يسمى مقطع (Rubaiyat).
ويبدأ المتحدث القصيدة ويفكر في من يمتلك الغابة التي يمر بها، وهو متأكد تمامًا من معرفة مالك الأرض، ومع ذلك فإن منزل المالك بعيد في القرية، وبالتالي فهو غير قادر جسديًا على رؤية المتحدث وهو يتوقف مؤقتًا لمشاهدة تساقط الثلوج في الغابة، ويعتقد المتحدث أن حصانه يجب أن يجد أنه من الغريب أن يتوقف بعيدًا عن أي علامات حضارة، وفي الواقع هم محاطون فقط بالغابات والبحيرة المتجمدة في أطول ليلة في السنة.
يقوم الحصان بهز الأجراس على حزامه، وكأنه يسأل عما إذا كان المتحدث قد أخطأ بالتوقف، والصوت الآخر الوحيد إلى جانب رنين هذه الأجراس هو صوت الريح والثلج المتساقط، والذي يشبهه المتحدث بريش الإوزة، ويجد المتحدث الغابة مغرية للغاية، منجذبة إلى كل من ظلامها ومدى اتساعها وشمولها.
ومع ذلك فإن المتحدث لديه التزامات للوفاء بها في مكان آخر، وبالتالي وعلى الرغم من رغبته في البقاء والراحة، يعلم المتحدث أن هناك العديد من الأميال التي يجب قطعها قبل أن يكون ذلك ممكنًا، وفي القصيدة يصف المتحدث التوقف لمشاهدة تساقط الثلوج أثناء ركوب حصان عبر الغابة ليلاً، وأثناء تواجده في الغابة ينعكس المتحدث على العالم الطبيعي وتناقضه الضمني مع المجتمع.
على الرغم من أن قصيدة فروست تقاوم تفسيرًا نهائيً، فإن العالم الطبيعي الذي تصوره هو في نفس الوقت جميل وعاطفي، وحقيقة أنه يبدو أنه يغري المتحدث بالبقاء في الظلام والبرد تشير إلى أن الطبيعة هي قوة مغرية وخطيرة في نفس الوقت، وعالم يقاوم جهود الناس لترويضها مع توفير الراحة من متطلبات الحياة المتحضرة.
تقدم القصيدة العالم الطبيعي على أنه منفصل بوضوح عن المجتمع البشري، وتبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يفكر في من يملك الممتلكات التي يمر بها، ولكن من الواضح أنه لا يوجد أحد هناك لمنع المتحدث من التعدي على ممتلكات الغير، فإنّ منزل المالك في القرية أي لن يرى المتحدث، في حين أن هذا المالك قد يعتقد أن الغابة ملكه، إلا أنه لا يستطيع التحكم في من يمر بأرضه الخاصة به أكثر ممّا يستطيع إيقاف الغابة من ملء الثلج.
ويشير غياب صاحب الأرض وعدم جدواه بدوره إلى أن الدافع البشري للسيطرة على العالم الطبيعي مضلل، في غضون ذلك يؤكد الافتقار التام لعلامات الحضارة على المسافة بين المجتمع والطبيعة، ولا توجد بيوت ريفية قريبة، والصوت الوحيد بصرف النظر عن أجراس حصان المتحدث هو صوت الريح، وعلى الرغم من أن المتحدث يقر بأنه، على الأقل من الناحية المفاهيمية، يقف على غابة شخص آخر، فإن العزلة الجسدية تشير إلى عجز الهياكل المفاهيمية مثل الملكية في المقام الأول.
بعبارة أخرى يمكن للناس أن يقولوا إنهم يمتلكون الأرض كما يريدون، لكن هذا لا يعني أي شيء حقًا عندما لا يكون هؤلاء الأشخاص موجودين، وبعيدًا عن معالم القرية وأصواتها، يقف المتحدث وحيدًا بين الغابة والبحيرة المتجمدة، وتقدم كل هذه التفاصيل معًا مرة أخرى الطبيعة كمساحة باردة ونذير شؤم تختلف عن المجتمع.