قصيدة Subway Wind

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر كلود مكاي، وهي قصيدة جميلة ومأساوية وغنائية، في ذلك يصف المتحدث رغبة الرياح في الهروب من أنفاق المدينة المظلمة إلى شاطئ البحر.

ما هي قصيدة Subway Wind

Far down, down through the city’s great gaunt gut
      ;The gray train rushing bears the weary wind
,In the packed cars the fans the crowd’s breath cut
      .Leaving the sick and heavy air behind
And pale-cheeked children seek the upper door
      ;To give their summer jackets to the breeze
Their laugh is swallowed in the deafening roar
      ;Of captive wind that moans for fields and seas
Seas cooling warm where native schooners drift
      ,Through sleepy waters, while gulls wheel and sweep
Waiting for windy waves the keels to lift
      ;Lightly among the islands of the deep
Islands of lofty palm trees blooming white
      ,That led their perfume to the tropic sea
,Where fields lie idle in the dew-drenched night
      .And the Trades float above them fresh and free

ملخص قصيدة Subway Wind

تجسد القصيدة الريح منذ البداية ممّا يضمن أن يفهم القراء أنّ المتحدث يفكر في قوة غير إنسانية ذات لغة عاطفية، إنهم يتفهمون ويتعاطفون مع الريح في القصيدة ممّا يعبر عن رغبتها في الهروب من أنفاق المدينة المظلمة والنفخ حول المحيط، في السطور الأولى من القصيدة يبدأ المتحدث بالإشارة إلى أنّ الريح محاصرة في عمق المدينة.

هي قصيدة من ستة عشر سطراً مضمنة في مقطع نصي واحد، تتم كتابة السطور بنظام قافية محدد، يتبعون نمط (ABABCDCDEFGHGH)، هذا النمط المتناوب للقافية شائع جدًا، كما يسمح للقصيدة بالحفاظ على نمط ثابت عبر خطوطها، اختار الشاعر أيضًا استخدام مقياس خماسي التفاعيل، هذا يعني أنّ كل سطر يحتوي على خمس مجموعات من بيتين، الأولى منها غير مضغوطة والثانية يتم التأكيد عليها.

النغمة وصفية وغنائية، المتحدث ليس الريح لكنهم يدركون جيدًا ما تشعر به الريح، إنهم يعرفون أنها تسعى إلى الحرية في الطبيعة، ويستخدمون لغة شعرية لإثبات ذلك، أنينها يغرق أصوات ضحك الأطفال بينما يتوق للهروب من مشهد المدينة، إنها تبحث عن عالم جديد عالم مليء بالطبيعة والحرية، يقول المتحدث إنّ الريح تتوق إلى أن تهب على طول شاطئ البحر، إنها تريد أن تجرف المركب الشراعي وتحرك الطيور في السماء، تنتهي القصيدة بإشارة واضحة إلى الحرية ممّا يسمح للقارئ بربط شوق الريح بأي تجربة خاصة به.

المتحدث هو شخص من المحتمل أن يكون قد عانى من نفس مشاعر الريح وهو مبدع بما يكفي لتخيلها فيما يتعلق بقوة شخصية، في السطور الأولى من هذه القصيدة يبدأ المتحدث بإعداد المشهد، إنه يصف شعور متابعة المدينة إلى مسارات قطار الأنفاق والنظر في الداخل إلى الحشود، هناك قطعت الجماهير أنفاسها وتسلق الأطفال نحو النوافذ، يركز المتحدث على تلك الرياح الأسيرة في السطور التالية، يقترح أنها عالقة داخل أنفاق القطار، وغير قادرة على إيجاد طريقها للخروج.

الأطفال الذين يضحكون في القطار تبتلع أصواتهم أنين الريح الأسيرة، إنها تبحث عن حقول وبحار لكنها لا تستطيع الخروج من الأنفاق، إنها تتوق إلى حياة مختلفة، حياة ربما عرفتها من قبل ولكن لا يمكن استعادتها، أو تلك التي حلمت بها فقط، هناك عجلة النوارس والمراكب الشراعية تنجرف في المحيط المفتوح.

هذه الصور الجميلة هي تناقض صارخ مع الصور الأكثر قتامة وكآبة بكثير لنفق مترو الأنفاق، من الواضح على الفور سبب تفضيل هذه الريح المجسدة إحداها على الأخرى، في الأسطر الأربعة الأخيرة من القصيدة المكونة من ستة عشر سطراً يختتم المتحدث بمزيد من صور الشاطئ.

الصورة النهائية هي صورة الحرية، هذا ما تسعى إليه الريح قبل كل شيء، ومن السهل جدًا ربط هذا الشوق بتجربة أي شخص يجد نفسه عالقًا في موقف ويحلم بموقف آخر، منظر المدينة الصناعي هو فخ في هذه القصيدة، إنها الطبيعة والحرية التي توفرها أعلى من أي شيء آخر.

والغرض من القصيدة هو وصف جمال العالم الطبيعي بالمقارنة مع الظلام وحصر حياة المدينة، الريح كما يفعل الإنسان تتطلع للهروب من حدود المدينة إلى مدينة فاضلة من نوع ما على طول الشاطئ، تشمل الموضوعات التي تعمل في هذه القصيدة الحرية والطبيعة، يربط المتحدث هذين الاثنين ببعضهما البعض بشكل مباشر تمامًا، من الطبيعة أن يجد المرء الحرية.


شارك المقالة: