قصيدة Tears Idle Tears

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Tears Idle Tears)؟

,Tears, idle tears, I know not what they mean
Tears from the depth of some divine despair
,Rise in the heart, and gather to the eyes
,In looking on the happy Autumn-fields
.And thinking of the days that are no more
         ,Fresh as the first beam glittering on a sail
,That brings our friends up from the underworld
Sad as the last which reddens over one
;That sinks with all we love below the verge
.So sad, so fresh, the days that are no more
         Ah, sad and strange as in dark summer dawns
The earliest pipe of half-awaken’d birds
To dying ears, when unto dying eyes
;The casement slowly grows a glimmering square
.So sad, so strange, the days that are no more
         ,Dear as remember’d kisses after death
And sweet as those by hopeless fancy feign’d
,On lips that are for others; deep as love
;Deep as first love, and wild with all regret
!O Death in Life, the days that are no more

ملخص قصيدة (Tears Idle Tears):

تجمع هذه القصيدة لألفريد تينيسون بين الجمال والحزن بطريقة تجعل القارئ يشعر بالتعاطف مع المتحدث، المتحدث قادر على تصوير حزن الحداد ودمار الشباب الضائع، إنه يلفت الانتباه إلى ما يعنيه التقدم في السن وإدراك الجانب المظلم من الحياة على وجه الخصوص، يبكي المتحدث على الأيام الماضية ولن يعود أبدًا.

كما يشعر بالحزن لمن عاش ومات قبل أوانه، بحلول الوقت الذي يصل فيه القارئ إلى نهاية القصيدة، سيكون من الواضح أن المتحدث يروي القطعة من وراء القبر، في الختام، تجذب دموع، (Idle Tears) الانتباه إلى المشاعر المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالشيخوخة، مثل الندم والذكريات واليأس.

تعرض هذه القصيدة للمخرج ألفريد لورد تينيسون الاضطراب العاطفي في ذهن الشاعر بعد رؤية البيئة الطبيعية الجميلة لدير تينترن، في القصيدة يتذكر ألفريد لورد تينيسون ذكرى أحبائه بعد رؤية الجمال الخلاب لـ (Tintern Abbe)، كل عنصر من عناصر المكان يذكره بالشخص، بعد قراءة القصيدة يتضح أن الشخص الذي يفكر فيه لم يعد موجودًا.

في القصيدة حقول الخريف السعيدة تجعل الشاعر يفكر في الأيام التي لم تعد موجودة، الشراع الذي يتلألأ بنور الشمس عند الفجر، يبدو للشاعر أنه قد يخرج صديقه من لعنة النسيان، في فجر الصيف المظلم، لا تهدئ الأغنية الحلوة للطيور نصف اليقظة الشاعر، لقد كان يشعر الشاعر بالرضا ذات مرة لأن صديقه كان معه، لقد غير موت صديقه الحبيب كل شيء، لقد ترك الشاعر بذكريات الماضي في قلبه الحزين.

تشمل القصيدة موضوعات الموت والحب والحزن، الموضوع الرئيسي للقصيدة هو الموت، يندب الشاعر فقدان صديقه الحبيب ويعرض حالته العقلية في القصيدة، الشاعر يرى الموت كعامل ضار في الحياة، إنه يغير كل شيء حتى مفهوم الجمال في حياة الإنسان، إن موضوع الحب هو ما دفع الشاعر إلى التعبير عن إحساسه بالحزن، إنه ليس نوعًا مثيرًا من الحب، إنه حب لصديق وجوده يجعل الشاعر سعيدا وراضيا.

لهذا السبب يستخدم الشاعر صورة السفينة التي يمكن أن تخرج صديقه من هاوية الموت الكئيبة، موضوع الحزن هو جانب استثنائي من القصيدة، الشاعر حزين لكنه لم يفقد صوابه، إنه يعلم أن الأشياء الجميلة في الطبيعة التي كانت تسعد الشاعر ذات يوم تظل كما هي، ما تغير هو غياب صديقه، يشعر الشاعر بالحزن لأن حقول الخريف وتغريد الطيور عند الفجر يذكره بالصديق الذي فقده.

في السطور الأولى من هذه القطعة يصف المتحدث كيف يشعر بالدموع في عينيه، إنه لا يعرف سبب وجودهم، وهذا يؤدي إلى وصفهم بأنهم دموع عاطلة، إنه شعور طغى عليه فجأة ولم يلحق دماغه بعد بقلبه، الشيء الوحيد الواضح في هذه المرحلة هو أنهم يأتون من عمق بعض اليأس، يشعر المتحدث بشيء روحي يتراكم داخل روحه.

بشكل عام عندما يوصف شيء ما فهو ملائكي ومبهج ومجيد، لكن هذا مختلف فهو يأس، يمضي في وصف هذا الشعور بأنه يرتفع في القلب ويتجمع في العين، وفي السطرين الأخيرين من هذا المقطع، يكشف المتحدث ما تسبب في هذا اليأس، مع توفير الإعداد أيضًا، إنه ينظر إلى حقول الخريف السعيدة، لكنها لا تثير فيه شعورًا بالبهجة كما قد يتوقع المرء.

بدلاً من ذلك تملأ الحقول قلبه باليأس وتجلب الدموع في عينيه، إنه غير متأكد من سبب ذلك، يقول المتحدث للقراء مع ذلك إن شيئًا عن الأيام التي لم تعد هو الذي تسبب في هذا الشعور باليأس، وفي المقطع الثاني يكشف المتحدث أن الألم الذي يشعر به في لحظة التذكر هذه جديد تمامًا كما كان في اللحظة التي اختبرها فيه لأول مرة، ثم في السطر الثاني يكشف لماذا التفكير في الأيام الضائعة يسبب له مثل هذا الألم.

يدعي أن هذه الذكريات ترفع أصدقاءنا من العالم السفلي، هنا يتضح أن المتحدث يفكر في أناس ماتوا قبله، يشعر الجرح بالانتعاش حيث أن ذكرى حياتهم وموتهم تنتشر عليه، في المقطع الثالث يقول المتحدث إنه يجد أن هذه الأيام قد مرت على أنها غريبة جدًا، من خلال هذه القصيدة يبدو أن المتحدث غير قادر على فهم مشاعره تمامًا، إنه لا يعرف بالضبط من أين تأتي الدموع ولا يعرف سبب اليأس.

يقول المتحدث أن الشعور في قلبه، غريب كما في فجر الصيف المظلم، ثم يصف صوت الطيور وهي تستيقظ فقط، ويقارن ذلك الصوت بمشاعره، يعلم المتحدث أنه في أيامه الأخيرة على عكس العصافير، إنه لأمر غريب أن تسمع آذان محتضرة سماع الطيور وهي تبدأ في الاستيقاظ، وبينما يسمع الطيور ويفكر في الأيام الماضية وكم بقي من الأيام ، فإنه يعتبر النافذة، هذه إشارة إلى جزء النافذة الذي يفتح، إنه يذوب أمام عينيه في مجرد مربع لامع.

مع المقطع الأخير يتضح أن المتحدث يروي من وراء القبر، تتم مقارنتهم بأولئك الذين تم اختبارهم في الحياة وهم يتوهمون ميؤوسًا منهم، يربط المتحدث مشاعر الموت بمشاعر الحب، يمتلئ الموت بنفس الحداد والاستقبال السار في عالم آخر، وينطبق الشيء نفسه على المتحدث الذي يريد الاستمرار في حياته ولكنه غير قادر.

الأسطر النهائية أقل تنظيمًا من تلك التي جاءت من قبل، المتكلم مبتهج بفقدان أيامه ومحاولة استعادة مشاعر الحب الأول، هناك قدر من الندم الذي تبعه حتى وفاته ولكن أيامه لم تعد موجودة، لا يوجد شيء يمكن القيام به حيال أي شيء تم التراجع عنه في هذه المرحلة،


شارك المقالة: