قصيدة That it will never come again

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة إميلي ديكنسون، وهي قصيدة قصيرة ومدروسة، في ذلك تقدم الشاعرة رأيًا نسبيًا عن الحياة، وإيجازها، وأهميتها.

ملخص قصيدة That it will never come again

هي قصيدة من مقطعين يتم فصلها إلى مجموعات من أربعة أسطر، تُعرف باسم الرباعيات، تتبع هذه الرباعيات مخططًا بسيطًا لقافية (ABCB)، مع (B)، القوافي التي تقترب من نصف القافية من القوافي الكاملة وتسمى القوافي كاملة، يحدث هذا عندما يكون جزء فقط من الكلمة، عادة ما يكون صوتًا ساكنًا أو متناغمًا، يتماشى مع الآخر.

على سبيل المثال صوت (t) في (sweet) و (exhilarate) كان هذا نمطًا شائعًا في عمل ديكنسون، وكذلك المقياس الذي تستخدمه في النص، يحتوي كل سطر من الأسطر الفردية على ثمانية مقاطع، بينما تحتوي الأسطر ذات الأرقام الزوجية على ستة مقاطع، وهي مكتوبة في (iambic tetrameter) و (iambic trimeter).

تستخدم ديكنسون العديد من الأدوات الأدبية في هذه القصيدة وتشمل هذه على سبيل المثال تكرار الحرف الأخير، والاستعارة، والجناس، تم العثور على الأخير في المقطع الثاني عندما يقارن المتحدث الاعتقاد بشيء لا يؤمن به المرء فعلاً بالاستئصال أو إجراء جراحي، في هذا الإجراء الذي يتم فيه علاج المرض من خلال تدمير الأنسجة، لذلك في طريقة العيش هذه قد يجد المرء حلاً للأسئلة الدنيوية لكنهم يفقدون أيضًا شيئًا ما، قيمة الحياة التي يعيشونها في تلك اللحظة، تتحول أفكارهم إلى الحياة الآخرة مع حياتهم الحالية كمقدمة.

That it will never come again

.Is what makes life so sweet

Believing what we don’t believe

.Does not exhilarate

إنّ القصيدة أسهل بكثير للفهم من العديد من قصائدها الأخرى، مما يجعلها إضافة محبوبة إلى أعمالها الأوسع، ومع ذلك في سطور النص سيظل القراء معرضين لأسلوب ديكنسون المميز واستخدام اللغة التصويرية، في السطور القصيرة لهذه القطعة تطلب ديكنسون من القارئ أن يتذكر أن يحب الحياة التي يعيشها وألا يضع كل قلبه في انتظار المرحلة التالية.

إذا أقنع المرء نفسه أنّ هناك حياة أخرى، حياة أفضل تأتي بعد الحياة الحالية، فسوف يفقدون صبرهم على الطريقة التي يعيشون بها ويسعون فقط للانتقال إلى عالم جديد، هذا يعني أنّ أيام المرء الثمينة على الأرض ستضيع بسبب شوق قد لا يكون له النتيجة التي يرغب فيها المرء.

تتعامل ديكنسون مع مواضيع الحياة والوقت والحياة الآخرة في هذه القطعة، في حين أنه من المعروف أن ديكنسون كانت شخصًا متدينًا، فإنّ هذه القصيدة تشير إلى أنّ الدين ليس الشيء الوحيد القيّم في حياتها، من المهم إن لم يكن أكثر من ذلك، أن يعيش المرء حياته كاملة وبهجة بقدر ما يمكن القيام به، إنه جميل للغاية لأنه مؤقت، ولا ينبغي لأحد أن يرغب في تسريعها أو إهدارها لأنهم يعتقدون أن حياة أفضل قادمة، إنّ السعي وراء هذا النوع من الاعتقاد لتقديم إجابات للأسئلة لن يؤدي بالضرورة إلى تحسين حياة المرء أيضًا.

في السطور الأولى من هذه القصيدة يبدأ المتحدث باستخدام السطر الذي تم استخدامه لاحقًا كعنوان للقصيدة، نظرًا لأن ديكنسون لم تسمي قطعها، فعادة ما يكون هذا هو الحال، البيان الافتتاحي بسيط للغاية، إنها تذكّر القارئ بأن الحياة قصيرة، ولا تدوم إلى الأبد، وهذا ما يجعلها ذات قيمة، الأشياء المؤقتة أكثر أهمية من تلك التي يقال إنها تدوم إلى الأبد، على المرء أن يستفيد إلى أقصى حد من وقته على الأرض.

في السطرين التاليين تلمح إلى طريقة واحدة ممكنة للعيش والتي ستنهي بعضًا من حلاوة الحياة، إذا تحرك المرء في أنحاء العالم محاولاً تصديق شيء لا يصدقه، مثل الإيمان بآخرة أو دين معين، فلن يجعل الأمور أسهل أو أفضل، سوف يعيش المرء مع ذلك في أذهانه، وستصبح حياته تدور حول الانتقال إلى التالي أكثر من الاستمتاع بحياته.

That if it be, it be at best

—An ablative estate

This instigates an appetite

.Precisely opposite

إذا كان المرء يعيش بهذه الطريقة فإنّ ديكنسون تلتقط في المقطع الثاني، إنها ليست أفضل من عقار حر، سوف يعيش المرء بطريقة تشبه الجراحة الاستئصالية، أو بطريقة يتم فيها تدمير جزء من الجسم من أجل علاج الباقي، بالتحول إلى حياة مستقبلية، سوف يدمر المرء حياته الحالية، أو على الأقل بهجة العيش فيها، إذا فعل المرء ذلك فإنه يحرض على شهية الحياة التالية التي قد لا تتحقق، إذا أقنع المرء نفسه، فهناك حياة أخرى بعد هذه، قد يمتلئ هذا العالم بنفاد الصبر وعدم الرضا.


شارك المقالة: