ما هي قصيدة (The Art of Drowning)؟
I wonder how it all got started, this business
about seeing your life flash before your eyes
,while you drown, as if panic, or the act of submergence
could startle time into such compression, crushing
.decades in the vice of your desperate, final seconds
After falling off a steamship or being swept away
in a rush of floodwaters, wouldn’t you hope
for a more leisurely review, an invisible hand
-turning the pages of an album of photographs
.you up on a pony or blowing out candles in a conic hat
?How about a short animated film, a slide presentation
?Your life expressed in an essay, or in one model photograph
?Wouldn’t any form be better than this sudden flash
Your whole existence going off in your face
-in an eyebrow-singeing explosion of biography
.nothing like the three large volumes you envisioned
Survivors would have us believe in a brilliance
,here, some bolt of truth forking across the water
,an ultimate Light before all the lights go out
.dawning on you with all its megalithic tonnage
But if something does flash before your eyes
,as you go under, it will probably be a fish
,a quick blur of curved silver darting away
.having nothing to do with your life or your death
The tide will take you, or the lake will accept it all
,as you sink toward the weedy disarray of the bottom
,leaving behind what you have already forgotten
.the surface, now overrun with the high travel of clouds
ملخص قصيدة (The Art of Drowning):
تتحدث هذه القصيدة للكاتب بيلي كولينز مباشرة مع القراء، إنه يعرض فن أو فعل الغرق، ما سيتخيله المرء على الأرجح أثناء الغرق هو موضوع القصيدة، يحاول الشاعر أن يلتقط تلك اللحظات في قصيدته من خلال خياله، إذن هذه القصيدة عمل تخيلي، ومع ذلك فهي ليست بعيدة عن الواقع، جوهر الواقعية موجود مع التدفق الخيالي للعواطف الشعرية، يقدم الشاعر الفعل المأساوي المتمثل في إغراق نفسه في عمق الماء بطريقة تجعل القراءة والتفكير ممتعة ومضحكة.
تتحدث القصيدة بطريقة فكاهية عن تجارب الاقتراب من الموت وفكرة أنّ حياة المرء يمكن احتواؤها في ومضة، تبدأ القصيدة بمتحدث يسأل لماذا وكيف تومض فكرة الحياة أمام أعين المرء، إنه محير منه ويشجع القارئ على التفكير في نفس السؤال، مع تقدم القصيدة يناقش كيف ستكون هذه التجربة غير ملائمة ومؤلمة، كما يقترح أيضًا عددًا من البدائل مثل قلب ألبوم الصور ببطء أو كتابة مقال.
تنتهي القصيدة مع متحدث يناقش حالة وفاة واحدة من الغرق وكيف سيتم نسيان ذكريات المرء بسرعة، سيبقون على السطح بينما ينجرف جسد المرء إلى قاع البحيرة، القصيدة ليست فنًا في حد ذاتها، يناقش الشاعر بالتحديد فعل الغرق، الشاعر نفسه مجازي بالمعنى، يمكن أن يكون إشارة إلى الاضطراب العاطفي الذي يواجهه المرء في حياته، الشاعر يقارن العقل الباطن بالبحر بدون أي عمق.
إنها تغمر الذات الحقيقية في أعماقها المجهولة عندما يمر الشخص بانهيار عقلي شديد، ومع ذلك هناك إشارة إلى الغرق الفعلي أيضًا، الشاعر يشير إلى هذا الفعل بسخرية، من خلال خلط الفكاهة في النص، يلقي الشاعر الضوء على تجربة الاقتراب من الموت، المعنى العام لهذا النص من قبل بيلي كولينز هو ما قد يراه المرء على الأرجح أثناء الغرق الفعلي أو الانغماس المجازي في العقل الباطن.
تلامس القصيدة العديد من الموضوعات، الموضوعات معقدة، إنه لا يتعامل مع فعل الغرق فحسب، بل يتعامل أيضًا مع الحياة والذاكرة والعقل والواقع، كل موضوع قدمه الشاعر مهم فيما يتعلق بالموضوع العام للقصيدة، الموضوع الرئيسي للقصيدة يتعامل مع الغرق نفسه، يتحدث الشاعر عن نوعين من الغرق في القصيدة، واحد حقيقي بمعنى أنه ينهي حياة واحدة، آخر مجازي ويتحدث عن الغرق العقلي.
ومع ذلك يقدم الشاعر أيضًا موضوع الحياة في القصيدة، هناك إشارة إلى حوادث الحياة التي يتم رؤيتها في وميض، إنه يقدم القيمة الفعلية للحياة التي يدركها الشخص قبل النهاية النهائية، موضوع الذاكرة والماضي هو موضوع آخر مهم للقصيدة، لقد كانت أحداث الماضي من الماضي ولكن في ذاكرة الشخص تظل كما هي، موضوع الواقعية هو أيضا جانب آخر من جوانب الشاعر.
تعكس نغمة الشاعر في المقطعين الأخيرين هذا الموضوع بطريقة ساخرة، يقول الشاعر لكن إذا وميض شيء ما أمام عينيك أثناء غوصك، فمن المحتمل أن يكون سمكة، هذا البيان الواقعي ينتقد افتتان الإنسان بتجربة قريبة من الموت، تذكر النهاية الساخرة القراء بطريقة ما بقيمة الحياة واللامعنى في قتل النفس بالغرق.
في السطور الأولى من القصيدة يطرح المتحدث السؤال الذي يشكل الأساس لجميع المقاطع الصوتية القادمة، يعبر عن فضوله حول من أين تأتي فكرة أنّ حياتك تومض أمام عينيك قبل أن تموت، من الواضح على الفور أنه لا يعتقد أنّ هذا ممكن أو جزئيًا أو كليًا.
توضح السطور من ثلاثة إلى خمسة من المقطع الأول الاعتقاد السائد بأنّ أهوال الموت تخفف من لحظات من الماضي، يتحدث عن كيف أنّ الغرق والذعر يضغط الجسد والعقل على جميع تجارب المرء، إنه بمثابة نائب في الثواني الأخيرة، إنه سؤال مثير للفضول يطرحه المتحدث، من المفترض أن يتساءل القارئ عن نفسه كيف بدأت هذه الفكرة؟ هل هذا يحدث حقا؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل هو أمر جيد أم سيء؟
يتكون المقطع الثاني أيضًا من خمسة أسطر ويتضمن بعض أفكار المتحدثين عن بدائل أكثر إرضاءً للوميض المفاجئ للذاكرة، إنه يتسبب في حالتي وفاة مختلفتين محتملتين، وكلاهما له علاقة بالغرق، من المحتمل أنه اختار الغرق باعتباره السبب الرئيسي للوفاة في هذه القصيدة لأنه ليس لحظيًا، وبالتالي يترك الوقت لمضة الذاكرة هذه، إنه أيضًا خوف عالمي تقريبًا.
يسأل المتحدث أو يتساءل لنفسه إذا لم يكن الأمر أكثر إمتاعًا ليكون أكثر راحة تقليب صفحات ألبوم من الصور الفوتوغرافية، أكبر فرق بين طريقة مراجعة حياة المرء وفكرة الفلاش البسيط هو الوقت الذي يستغرقه، اقتراح المتحدث كولينز للحظات الإنسان الأخيرة يعني أنه يمكن للمرء أن ينخرط في نظرة بطيئة لحياة المرء في شكل صور.
قد تتضمن هذه الصور أنك أنت على حصان صغير أو تطفئ الشموع بمكان ما، مرة أخرى الصور التي اختارها في هذا السطر الأخير ستكون ذات صلة على نطاق واسع، إنه لا يحاول التحدث عن حياته الشخصية، ولكنه بدلاً من ذلك يجعل القصيدة جذابة في إشارة إلى الحياة والموت والذاكرة.
قد تكون فضية سمكة السهام نوعًا من الوميض كما تم اقتراحها، ولكن لا علاقة لها بحياة المرء، إنها مصادفة بسيطة أنّ المخلوق كان هناك، تمثل الأسماك الطريقة التي يستمر بها العالم في المضي قدمًا على الرغم من أنّ المرء في لحظاته الأخيرة اليائسة على الأرجح.
تتوسع الأسطر التالية في هذه الفكرة وتتحدث عن عدم الاهتمام الذي يعامل به العالم جسدًا يحتضر، يشرح متحدث كولين كيف إذا غرق المرء سيأخذك المد، أو ستقبل البحيرة كل شيء، يمتص الماء كل ما كان عليه في أي وقت مضى، لم يتبق شيء في النهاية كل الذكريات منسية بالفعل.