قصيدة The Bluebell

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Bluebell)؟

A fine and subtle spirit dwells
,In every little flower
Each one its own sweet feeling breathes
.With more or less of power
There is a silent eloquence
In every wild bluebell
That fills my softened heart with bliss
.That words could never tell

Yet I recall not long ago
,A bright and sunny day
Twas when I led a toilsome life’
;So many leagues away

That day along a sunny road
,All carelessly I strayed
Between two banks where smiling flowers
.Their varied hues displayed

,Before me rose a lofty hill
,Behind me lay the sea
My heart was not so heavy then
.As it was wont to be

Less harassed than at other times
,I saw the scene was fair
,And spoke and laughed to those around
.As if I knew no care

But when I looked upon the bank
My wandering glances fell
,Upon a little trembling flower
.A single sweet bluebell

,Whence came that rising in my throat
?That dimness in my eye
—Why did those burning drops distil
?Those bitter feelings rise

O, that lone flower recalled to me
My happy childhood’s hours
When bluebells seemed like fairy gifts
,A prize among the flowers

Those sunny days of merriment
,When heart and soul were free
And when I dwelt with kindred hearts
.That loved and cared for me

I had not then mid heartless crowds
To spend a thankless life
In seeking after others’ weal
.With anxious toil and strife

Sad wanderer, weep those blissful times’
‘!That never may return
,The lovely floweret seemed to say
.And thus it made me mourn

ملخص قصيدة (The Bluebell):

لا يعد استخدام الصور الطبيعية كنقطة تركيز للشعر، كما هو الحال مع هذه القصيدة فكرة جديدة أو فريدة من نوعها، ولكن المثير في ذلك هو أنّ الصورة المستخدمة يمكن أن تكون دائمًا جديدة وفريدة من نوعها في حالة مقطوعة آن برونتي هذه، حسنًا من السهل تخمين أنّ الزهرة الزرقاء الصغيرة هي محور هذه القصيدة، ويتم استخدامها بطريقة ذكية ومعبرة.

يستخدم المقطع الافتتاحي للقصيدة نوعًا من التجسيد لمناقشة الزهرة الزرقاء التي تتكون من اسم هذه القطعة، يصف كل واحد على أنه يحتوي على روحه الخاصة، على الرغم من أنّ هذا ليس نوع الروح المرتبط عادةً بالكلمة، البلاغة الصامتة والقوة أكثر أو أقل تخبرنا بأوصاف رد الفعل العاطفي القوي الذي يشعر به المتحدث في القطعة تجاه رؤية الزهرة الزرقاء.

الروح الخفية هي جناس ذكي هي شيء شخصي للمتحدث، الذي يصف قلبه الرقيق، مشيرًا إلى أنّ هذا النوع من الحالة العاطفية لم يكن دائمًا جزءًا من هويتهم، خلال البيتين الثاني والثالث تتخذ القصيدة نهجًا أكثر اتساقًا للقافية والبنية، حيث يتم سردها في الرباعيات التي تتناغم مع السطر الثاني والرابع فقط، يصف المتحدث تجربتهم الخاصة قبل وقت قصير من يومنا هذا، حيث يسيرون على طول طريق وسط يوم مزعج ليكتشفوا أنهم محاطون بالزهور.

في حين أنّ هذا وصف بسيط للأحداث، فإنّ استخدام برونتي لكلمات مثل (Twas و strayed)، كررتها لجمال النهار، والوصف المتجسد للزهور على أنها مبتسمة كلها تشير إلى حالة مزاجية خفيفة من خلال الصور الرومانسية، على الرغم من وصف الحياة الشاقة يتوق المتحدث إلى شيء أفضل في هذا اليوم بالذات، ويؤدي إلى ضلاله في فراش من الزهور.

بينما يقف المتحدث وسط المشهد الموصوف أكثر من خلال كلمات مثل التل الشاهق، يكشفون أنّ متاعب حياتهم تتلاشى في تلك اللحظة، وصفت الحياة الشاقة الموصوفة في البيت الثاني بصيغة الماضي، ويبدو أنّ هذه هي اللحظة التي صارت فيها الحياة أفضل، وقفت في مكان محاط بالطبيعة المسالمة، يكفي الإدراك البسيط لتلك الطبيعة السلمية أن يبدأوا في التحدث عن فرحتهم والتعبير عنها، دون أن يهتموا بما إذا كانوا يروهم أو يسمعونهم من قبل الآخرين الذين لا يفهمون نوبة الفرح.

في تناقض مفاجئ يصف المتحدث ملاحظتهم للزهرة الزرقاء على طول ضفة البحر، الموصوف بتفاصيل إضافية على أنها صغيرة، مرتجفة، وحيدة، وجميلة، على ما يبدو من العدم، تمزق عيونهم وتشكل كتلة في حلقهم، كما لو كانوا على وشك البكاء، المتحدث مرتبك تمامًا مثل القارئ في هذه المرحلة، لماذا يجب أن يكون للزهرة الزرقاء مثل هذا التأثير القوي لتحطيم السلام والفرح الذي تم وصفه قبل بضع مقاطع فقط؟ لا يوجد شيء متأصل في هذا المشهد يمكن أن يسبب الألم، ومع ذلك يوصف بأنه بداية لمشاعر مريرة تجاه هذا النبات.

خلال المقطعين التاليين يدرك الراوي مصدر ألمهم، عندما كانوا طفلين اعتقدوا أنّ الزهور الزرقاء كنوز نادرة، مثل العثور على الجنيات في العشب، تلك البراءة تلك العجب من جمال العالم البسيط هو شيء ضاع منذ زمن طويل، علاوة على ذلك يتذكر المتحدث الأيام الطويلة الخالية من الهموم والليالي الدافئة، على الأرجح مع العائلة التي ستحب دون قيد أو شرط.

هذا يشير إلى أنهم لم يعودوا يعيشون في المنزل أو أنّ أسرهم قد ماتت، تستدعي اللغة والصور الجميلة الموصوفة هنا القوة المؤثرة للزهور الزرقاء كبوابة لحزن الحنين إلى الماضي، بالنسبة للمتحدث فإنهم يمثلون أسعد أيام الحياة التي لا يمكن استعادتها أبدًا.

في البيت قبل الأخير يتذكر المتحدث إدراكهم أنهم لم يتركوا سعادة طفولتهم وراءهم ليعيشوا في قلق وصراع على الآخرين، الذين يوصفون بأنهم بلا قلب و عديمين الشكر، متذكراً البيت الثاني، يصف المتحدث حياتهم الشاقة في زمن الماضي، مشيرًا إلى أنّ هذه اللحظة في الحقل هي نقطة تحول لمستقبلهم.

في تجسيد أخير للزهرة يتحدث إلى الراوي ويشجعهم على البكاء مع مرور الوقت الضائع وتلاشي الذكريات، وهذا هو السبب المذكور لحزنهم، أنهم يدركون الآن ويستطيعون استخدامها لتغيير حياتهم للأفضل، على الرغم من أنّ تفاصيل ذلك غير مذكورة.

يبدو أن جوهر القصيدة هو أنه من الأفضل التعلم من الماضي بدلاً من الوقوع فيه، حداد المتحدث وهو يرتفع من القصيدة هو نقطة تحول مهمة في حياتهم، ولكن سيكون من السهل قضاء بقية حياتهم في حالة حداد وفقدان طفولتهم، فمن الصعب أن يكون المرء أكثر سعادة ممّا هو عليه عندما يرى المرء الجنيات في الزهرة الزرقاء ويحب كل مكان ينظرون إليه.


شارك المقالة: