قصيدة The Captive Dove

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Captive Dove)؟

;Poor restless dove, I pity thee
,And when I hear thy plaintive moan
,I mourn for thy captivity
.And in thy woes forget mine own

,To see thee stand prepared to fly
,And flap those useless wings of thine
,And gaze into the distant sky
.Would melt a harder heart than mine

In vain—in vain! Thou canst not rise
;Thy prison roof confines thee there
,Its slender wires delude thine eyes
.And quench thy longings with despair

Oh, thou wert made to wander free
,In sunny mead and shady grove
,And far beyond the rolling sea
!In distant climes, at will to rove

Yet, hadst thou but one gentle mate
,Thy little drooping heart to cheer
,And share with thee thy captive state
.Thou couldst be happy even there

,Yes, even there, if, listening by
,One faithful dear companion stood
,While gazing on her full bright eye
.Thou might’st forget thy native wood

,But thou, poor solitary dove
;Must make, unheard, thy joyless moan
The heart that Nature formed to love
.Must pine, neglected, and alone

ملخص قصيدة (The Captive Dove):

الفن دائمًا تقريبًا يدور حول التجريد، من أفضل الأشياء في الشعر قدرته الرائعة على تمكين الكلمات من وصف المشاهد التي لا يمكن للكلمات أن تصفها بطريقة أخرى، عندما تكتب آن برونتي هذه القصيدة فإنها تشرح المشاعر بطريقة لا يمكن التعبير عنها بسهولة بدون الاستعارة الاسمية، سيكون من السهل شطب تعريف القاموس للوحدة لاستخدام مثال واحد من القصيدة، لكن ذلك يفتقر إلى الارتباط العاطفي الناتج عن الاستعارات الفنية والصور الحية واختيار الكلمات التي تمكّن هذه القصيدة وتغذيها، لكي يفكر فيها القارئ، ويشعر بالعاطفة المعقدة التي كانت برونتي تشعر بها بالتأكيد لإبلاغ قطعة متعمقة مثل هذه القصيدة.

تبدأ القصيدة بأطول بيت لها، أي ضعف طول الرباعيات الأخرى، ويصف الفرد المتحدث الذي يفحص حمامة داخل قفص، إنّ وصف الحمامة على أنها مضطربة يعيد إلى الأذهان صورة أنها ترفرف بجناحيها بلا فائدة، وتريد مساحة أكبر للتجول فيها، بالنسبة للمتحدث إنه مشهد مفجع بما يكفي لجعلهم ينسون مخاوفهم ومتاعبهم.

على الأقل لديهم حرية الحركة! يحاول الطائر بلا هوادة أن يطير وهو غير قادر على فعل ذلك، إنه مشهد حزين وصورة مؤثرة لتبدأ القصيدة بها، عادة ما يُنظر إلى الحمائم على أنها رمز للسلام أو الأمل، هم حيوان بري ليس لديهم أي خطر يبرر السجن، ويبدو أنّ هذا الحيوان محبوس في قفص دون سبب معين على الإطلاق.

يستمر المتحدث في مراقبة الطائر، مع مراعاة التفاصيل المحيطة به بعناية، قضبان سجنها رقيقة بما يكفي بحيث تعتقد أنها تستطيع الهروب إذا استمرت في المحاولة فقط، يشعر المتحدث باليأس الناجم عن المخلوق لأنه لا يريد أكثر من الهروب، ومن الجدير بالذكر أنّ المتحدث يستخدم لهجة إنجليزية قديمة الطراز، ويفترض أن يكون ذلك بهدف زيادة المشاعر الدرامية المصممة في كلمات المتحدث.

على وجه الخصوص (And quench thy longings with despair) وهذا السطر فيه حزن عميق، يزيده تدفقه الخاص وشعوره بالتعقيد والرعاية العميقة، يواصل المتحدث ملاحظته الخاصة للطائر، حيث يقارن حزن الأبيات السابقة بصور الشمس والظل والبحر المتدحرج والمناطق البعيدة والمناخ وهي منطقة معروفة بمناخها.

تذكر الصور الطبيعية المتحدث بالموائل الطبيعية للحمامة، والأهم من ذلك بحريتها الطبيعية في الطيران والتجول أينما شاء، الجناس المستخدمة في هذا البيت صغير كما هو مثل (wert and wander) في السطر الأول، و(sunny و shay) في السطر الثاني، وحتى الأصغر (far و rolling) في السطر الثالث، يساعد البيت على التدفق بطريقة طبيعية وممتعة، ممّا يزيد من فعالية العالم المرغوب والمثالي الذي تعيش فيه الحمامة.

في هذه المرحلة يتساءل المتحدث عن وسائل الراحة للرفقة في الأسر، إذا لم يكن الطائر وحيدًا في قفصه، بل كان معه صديق جيد أو شريك في القفص، فإنّ قلبه لن يتدلى، بل يفرح ويعيد إلى الأذهان فكرة قديمة أنّ البؤس يحب الرفقة، والأهم من ذلك أنه من الممكن تمامًا أنّ يستمتع الطائر بأسره إذا كان يشاركه مع صديق، يعتقدون أنّ طائرًا واحدًا في الأسر سيكون بائسًا، يمكن أن يكون عصفورين معًا سعداء.

الفكرة الأساسية التي يبدو أنها تنقل في هذا البيت الثاني الأخير مجسدة في السطر الأخير، يعتقد المتحدث أنه من الممكن أن ينسى الطائر من أين أتى ومنزله المادي وعالمه إذا كان يعيش في رفقة جيدة في الأسر، يبدو أنّ الفكرة هي أنّ المنزل هو المكان الذي يتواجد فيه الأصدقاء والعائلة أكثر من مكان وجود الهياكل والأشياء.

إذا كان الطائر مع رفيقه بغض النظر عن المكان يمكن أن يكون في المنزل تمامًا ويسعده تمامًا أن يكون هناك، إنها حجة مثيرة للاهتمام تذكرنا بفكرة الأسر المجرد التي يعيشها الناس كل يوم، سواء كانت فكرة الموت أو المجتمع هي التي تبقي الناس محاصرين، في هذا السيناريو يعد وجود صديق بجانبك أكثر أهمية للاستمرار في الحياة من منزل متين أو القدرة على السفر.

لسوء الحظ لا ينطبق أي من هذه الفقرة الأخيرة على الحمامة الأسيرة، التي تواصل كفاحها بمفردها في قفصها، يفكر المتحدث في المرة الأخيرة في فكرة أنه مخلوق وُلِد من الطبيعة ليكون حيوانًا اجتماعيًا وحيوانًا حرًا أيضًا، وأنّ ربطه في قفص يزيل كلا النوايا من حياته، إنها مأساة للمتحدث الذي يبدو عاجزًا عن التدخل وإنقاذ هذا المخلوق المؤسف.

يمكن قراءة القصيدة على أنه تشبيه بالطبيعة الاجتماعية للبشر، مثل الحمائم البشر حيوانات اجتماعية تتمتع بحرية حركة كبيرة، كثير من الناس لا يستمتعون بالبقاء في نفس المكان لفترة طويلة، ويفضل الكثيرون عدم البقاء في الداخل لفترات طويلة من الزمن، من السهل أن نتعامل مع الحمامة في القصيدة، مع إدراك أن الأسر هي واحدة من أكثر العقوبات الجنونية التي يمكن أن تتعرض لها مثل هذه الكائنات الاجتماعية.

ومع ذلك يمكن لصديق جيد أو أحد أفراد الأسرة أن يحدث فرقًا كبيرًا في العالم، ويمكن أن يحول يومًا سيئًا إلى يوم جيد، وأن يستبدل مشاعر الخوف أو الوحدة بالفرح والتضامن، قوة الصداقة هي شيء لا يمكن التقليل من شأنه، ولكن هذا ليس شيئًا يمكن أن ندركه في كثير من الأحيان حتى نكون محبوسين في قفص صغير ونترك فقط للصنوبر وحيدين ومهملين.


شارك المقالة: