ما هي قصيدة (The Death of Joy Gardner)؟
They put a leather belt around her
13 feet of tape and bound her
Handcuffs to secure her
,And only God knows what else
She’s illegal, so deport her
Said the Empire that brought her
,She died
Nobody killed her
.And she never killed herself
It is our job to make her
Return to Jamaica
Said the Alien Deporters
,Who deports people like me
It was said she had a warning
That the officers were calling
On that deadly July morning
.As her young son watched TV
An officer unplugged the phone
Mother and child were now alone
When all they wanted was a home
,A child watch Mummy die
No matter what the law may say
A mother should not die this way
Let human rights come into play
.And to everyone apply
I know not of a perfect race
I know not of a perfect place
I know this is not a simple case
,Of Yardies on the move
We must talk some Race Relations
With the folks from immigration
About this kind of deportation
.If things are to improve
Let it go down in history
The word is that officially
She died democratically
,In 13 feet of tape
.That Christian was over here
Because pirates were over there
The Bible sent us everywhere
.To make Great Britain great
Here lies the extradition squad
And we should all now pray to God
That as they go about their job
,They make not one mistake
For I fear as I walk the streets
That one day I just may meet
Officials who may tie my feet
.And how would I escape
I see my people demonstrating
And educated folks debating
The way they’re separating
,The elder from the youth
When all they are demanding
Is a little overstanding
They too have family planning
.Now their children want the truth
As I move around I am eyeing
So many poets crying
And so many poets trying
,To articulate the grief
I cannot help but wonder
How the alien deporters
(As they said to press reporters)
.Can feel absolute relief
ملخص قصيدة (The Death of Joy Gardner):
هي قصيدة للشاعر بنيامين زيفانيا قصيدة سردية عن حادثة وقعت في عام 1993 ميلادي، كانت جوي غاردنر طالبة ناضجة من أصل جامايكي تعيش في لندن في ذلك الوقت ولم تكن مقيمة بشكل قانوني، كانت مهاجرة غير شرعية، تسببت وفاتها في قيام الشرطة بمداهمة منزلها بدافع احتجازها بغرض ترحيلها من البلاد، سارت الأمور نحو الأسوأ عندما أصبحت الشرطة عدوانية وانتهى بها الأمر بإيذائها بما يكفي للتسبب في إصابات في رأسها أدت إلى سكتة قلبية وأدت إلى وفاتها بعد بضعة أيام في المستشفى ولم يتعرض ضباط الشرطة المتورطين لعواقب وخيمة على أفعالهم.
توضح الأسطر الأربعة الأولى من هذه القصيدة صورة بيانية تمامًا لشخص، القارئ على علم بأنّ هذا الشخص هو جوي غاردنر بسبب العنوان بالطبع، تتعرض للإساءة، ترسم صور حزام جلدي، 13 قدمًا من الشريط، والأصفاد صورة للسجن والحبس، والتعليق المضاف هو أنّ شخص واحد وحده يعلم ماذا يوجد في السطر الرابع يفتح الباب أمام القارئ لتخيل ما هو أسوأ بكثير، من الواضح أنّ صفنيا غاضب من الحادث ويستخدم القصيدة كأداة للتعبير عن إحباطه من نقص الإنسانية الذي تم العثور عليه في هذه الحالة.
يكشف السطران الخامس والسادس أنّ الشاعر يلقي باللوم على الحكومة لعدم قدرتها على حمايتها بسبب عدم وصولها إلى لندن بشكل غير قانوني، لم تتمكن من الحصول على الإقامة بناءً على بعض التغييرات في القانون التي كان من الممكن أن تمنحها في البداية الإقامة القانونية بسبب جنسية والدتها، تعبر السطور من سبعة إلى تسعة بسخرية أنه لا أحد يقبل ملكية مقتل جوي غاردنر.
يسأل صفنيا من يفترض أن يصعد ويتحمل مسؤولية موت هذه المرأة؟ تظهر الأسطر الأربعة التالية القطيعة والعداء تجاه الضباط الذين أتوا من أجل جوي من خلال كلمة أجنبي التي تستخدم لوصف المرّحلين أو المهّجرين، يتحول السطران الرابع عشر والخامس عشر إلى النبرة الاتهامية مرة أخرى حيث يقولون إنهما أعلنا زوراً أنّ لديها تحذيرًا وكان عليها أن تتوقع هجومًا مفاجئًا، يكشف السطران الأخيران من المقطع عن نقطة تقشعر لها الأبدان للحادث الذي وقع أثناء وجود طفلها في السكن، يوضح ذلك للتأكيد على مدى وحشية هذه المأساة.
المقطع الثاني يغوص في تفاصيل كيف كانت هذه المواجهة مروعة حقًا، تعبر الأسطر الثلاثة الأولى من هذا المقطع عن هيمنة الضباط على الشخصيات الجليلة للأم والطفل، من خلال فتح المقطع مع عمل الضابط الذي قام بفصل الهاتف، يؤكد زيفنيا أنهم قطعوا جوي عن بقية العالم قبل أن يقتلوها.
يذكّر السطر العشرين القارئ تحديدًا بأنهم لم يكونوا مجرمين أو قاتلين صلبين، كانا أم وابنها يريدان منزلًا، يسمح السطر التالي للقارئ حقًا بتخيل مدى شدة تواجد الطفل في الموقع ومشاهدة والدته تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة ثم فقدان الوعي، كم هو مؤلم أن يكبر مع معرفة الضباط الذي من المفترض أن يحترم المرء ويلجأ إلى المساعدة كان السبب في أكبر ألم يمكن الشعور به وهو فقدان الأم.
تعبر الأسطر من اثنان وعشرين إلى خمسة وعشرين عن فكرة واضحة مفادها أنّ هذا لم يكن صحيحًا تحت أي ظرف من الظروف، لذا ما حدث لحقوق الإنسان الأساسية في هذه الحالة، تنقل السطور من ستة وعشرون إلى تسعة وعشرين إعلان صفنيا بأنه تعرض للتمييز، وأنه يعلم أنه لا يوجد مكان مثالي بالفعل وأنّ حالة جوي غاردنر لم تكن مجرد حالة لجامايكية عاشت في الخارج أيضًا، تشير هذه السطور إلى أنه يقيم المعلومات المتعلقة بحالة جوي بعقلانية ويفهم أنه ليس كل شيء واضحًا وصحيحًا وخاطئًا، لكنه لا يزال غاضبًا لأن الإنسانية الأساسية كانت مفقودة.
تنقل الأسطر من ثلاثين إلى ثلاثة وثلاثين رسالة صفنيا بأنّ موضوع العرق والانتماء يحتاج إلى أن يُطرح علانية من أجل مساعدة الأشياء على التحسن في عالمنا بحيث يمكن تجنب مثل هذه الحوادث الوحشية كما نأمل، المقطع الثالث من القصيدة أكثر جرأة حيث يحاول إيقاظ عقل القارئ وقلبه ليس فقط لرؤية صدمة موت جوي جاردنر بل أيضًا الشعور بها، ترسم الأسطر الأربعة الأولى من المقطع الشعري صورة مروعة لجوي في شريط ساخرًا يقول إنها ماتت بشكل ديمقراطي، ويحاول صفنيا السماح للقراء برؤية الظلم في قضيتها والشعور بالإحباط الذي يشعر به.
كما أنه يشكك في الخير والعدالة التي يؤمن بها الناس ويطبقونها في حياتهم، كما شدد على أنّ الناس كانوا من المفترض أن يجعلوا بريطانيا العظمى، فلماذا كان هناك غياب للسلوك الصحيح أخلاقياً ودينياً في وجود هذا المهاجر الجامايكي، يسخر صفنيا أيضًا من الأشخاص الذين سمحوا بحدوث ذلك بصمت من خلال السخرية منهم والقول إنه عندما يتعلق الأمر بضباط الترحيل، يجب على الجميع فقط الدعاء إلى الله ألا يرتكبوا أخطاء في العمل لأن ذلك سيكلف أرواحًا لا يرغب أحد في الدفاع عنها أو الدفاع عنها.
تنقل الأسطر من تسعة وثلاثين إلى أربعين وجهة نظر صفنيا أنه نظرًا لعدم تحمل أي شخص مسؤولية ما حدث ولم يتلق أحد أي عواقب، يمكن أن يحدث بسهولة لأي شخص آخر، نتيجة لذلك ممّا جعل الجمهور الأبرياء يعيش في خوف من مواجهة نفس المصير، المقطع الأخير من القصيدة يناقش تداعيات وفاة جوي جاردنر.
تعبر السطور من الخمسين إلى الرابعة والخمسين عن مدى انخراط الجمهور في هذه الحالة ومدى قوة تشكيل آرائهم حول أحداث وفاة جوي، من خلال بدء المقطع الصوتي بهذه الطريقة يسمح صفنيا للقارئ بتجربة أنّ الجمهور لم يلتزم الصمت كما فعل القانون في حالة القتل هذه بالتحديد.
يوضح السطران التاليان أنّ الناس يريدون فقط العدالة من الأشخاص المسؤولين عن غرسها وضمان تطبيقها في حياتهم اليومية، كما ذكر في السطور من تسعة وخمسين إلى اثنين وستين أنّ الكثير من الشعراء قد أخذوا على عاتقهم الحزن والبكاء من خلال كتاباتهم، وهذا أمر مهم لأنه يخبر القارئ أنّ موضوع وفاة جوي جاردنر قد حظي بالاحترام الواجب.
والأهمية في نظر الجمهور وكان الكتاب على وجه التحديد يختارون الوصول إلى قرائهم ونقل حزنهم كما يفعل هو نفسه، يختتم صفنيا القصيدة بالتعبير عن دهشته كيف يمكن للضباط الاستمرار في عيش الحياة عندما كانوا مسؤولين عن أخذ شخص بريء، ناهيك عن الشعور بالراحة في نهاية هذه القضية.