قصيدة The Dying Child

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر جون كلير، تصف القصيدة الطفل المريض الذي لا يموت خلال فصل الربيع ولكن لسوء الحظ تتغير ظروفه عندما يأتي الشتاء.

ملخص قصيدة The Dying Child

هي عبارة عن قصيدة من ستة مقاطع مقسمة إلى أقسام من خمسة أسطر، يتبع كل مقطع من هذه المقاطع نظامًا معينًا للقافية، النمط المتبع هو (ababab cdcdcd) وما إلى ذلك، يتغير حسب ما يراه الشاعر مناسبًا في كامل القصيدة، مع كل سطر آخر يُذكّر نظام القافية الشبيهة بالغناء بشعر الأطفال، إنه يخلق نغمة سعيدة جذابة ويسهل على الطفل متابعتها، اختارت كلير تقليد هذا الأسلوب بسبب حقيقة أنّ الموضوع الرئيسي للقصيدة هو طفل صغير، صبي لا يمكن أن يموت خلال الربيع ولكنه يواجه الشتاء بعد ذلك.

,He could not die when trees were green

.For he loved the time too well

,His little hands, when flowers were seen

,Were held for the bluebell

.As he was carried o’er the green

القصيدة تصف الطفل المريض الذي لا يموت خلال فصل الربيع ولكن للأسف عندما يأتي الشتاء، تتغير ظروفه، تبدأ القصيدة بمتحدث يحتفل بروح الطفل الذي قدر حقًا فصل الربيع، كان مسروراً بخضرة الغابات ومُبهج تماماً بأزهار الحقول، لقد أخذ رزقًا جسديًا من هذه الأماكن واستخدمه للبقاء على قيد الحياة مما يمكن للمرء أن يفترض أنه مرض مميت، تم حمل الطفل من مكان إلى آخر خلال النهار وأخذ إلى الفراش معه هدايا تذكارية من مغامراته اليومية، كان في سلام ليلا وبقي على هذا النحو حتى الشتاء، عندما هبت الرياح الباردة وجردت الأشجار، هذا يمثل نهاية حياة الطفل، لم يكن قادرًا على البقاء على قيد الحياة في أيام الشتاء القارصة حيث لم تكن هناك أزهار لعقدها أو للعب فيها.

تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يصف الحالة الماضية لطفل صغير، صبي، يولي المتحدث اهتمامًا خاصًا للطريقة التي عاش بها، كان هذا الطفل مميزًا جدًا لسبب واحد محدود، لم يكن قادرًا على الموت، عندما تكون الأشجار خضراء، هذا الشاب لم يعد كما كان، من المهم ملاحظة أنّ المتحدث في القصيدة يستخدم الفعل الماضي، الطفل ليس بهذه الطريقة حاليًا لقد كان بهذه الطريقة.

بالإضافة إلى ذلك قبل القراءة كثيرًا في نص القصيدة قد يستغرق المرء بعض الوقت للنظر في العلاقة التي تربط المتحدث بالطفل، هل هذا الشخص قريب؟ أو مجرد شخص ينقل القصة؟ في كلتا الحالتين مثل القصيدة فإنّ مقدار الارتباط العاطفي الذي يشعر به المتحدث للفتى سيصبح أكثر وضوحًا مما هو عليه حاليًا.

في السطر الثاني يوضح المتحدث سبب عدم قدرة الصبي على الموت عندما كانت الأشجار خضراء، أحب الطفل الوقت جيدًا، القوة المطلقة للطبيعة، في هذه الحالة الربيع، كانت قادرة على إبقاء هذا الطفل على قيد الحياة، لقد أعطته القوة للبقاء على قيد الحياة في عالم ربما شطبه، أو كان فيه ضعيفًا ومريضًا.

يواصل الراوي وصف كيف عاش الصبي، يعطي السياق الذي اختبر من خلاله الطفل الطبيعة تلميحًا للقارئ أنّ هناك شيئًا ما خطأ في الطفل، لقد تم حمله فوق المنطقة الخضراء، لم يكن يمشي أو لا يستطيع أن يمشي. عندما كان الصبي خارج يديه بدا أنه كان يحمل الزهور، لقد تم إنشاؤها من أجل عشبة الجريس.

;His eye glanced at the white-nosed bee

:He knew those children of the spring

When he was well and on the lea

,He held one in his hands to sing

.Which filled his heart with glee

يستمر المقطع الثاني في وصف تجربة الصبي في العالم، عندما كان في الخارج يحمله لاعب آخر غير معروف في هذه الرواية كان ينظر حوله، كان مخطوبًا بكل ما رآه، لقد نظر إلى النحل لكنه لم يمض وقتًا طويلاً في التفكير فيها لأنه يعرفها جيدًا، تصف الأسطر الثلاثة التالية من هذا المقطع الوقت الذي كان فيه الصبي بصحة جيدة وكان قادرًا على المغامرة في الطبيعة دون الكثير من التوجيه، في هذه اللحظات يأتي النحل إليه ويستمتع بإقامتهم القصيرة في يديه، ملأ الجمال البسيط لهذه الحالات قلب الطفل بالبهجة.

Infants, the children of the spring!

How can an infant die

,When butterflies are on the wing

?Green grass, and such a sky

?How can they die at spring

ينتقل المقطع الثالث من الذكريات العزيزة للراوي إلى قسوة الحاضر، يعود القارئ إلى العالم ويذكر أنّ الأشياء ليست كما كانت، هناك مسحة قاتمة للقصيدة تظهر في هذه المرحلة، تنتقل نغمة المتحدث من الفرح والاحتفالية إلى الحزن الشديد والحزن، يصيح في السطور الأولى من هذا القسم على ظلم العالم، إنه لا يفهم لماذا يجب أن يموت أطفال الربيع، إنهم أطفال فقط ولا ينبغي أن يواجهوا الموت عندما تكون الفراشات على الجناح، يبدو أنّ المتحدث في الواقع يحصل على ما يتمناه، يجب أن يتذكر المرء أنّ الطفل المشار إليه في القصيدة لا يمكن أن يموت في الربيع، لا يستطيع الموت عندما تكون الفراشات على الجناح، إنه مستحيل بالنسبة له.

,He held his hands for daisies white

,And then for violets blue

And took them all to bed at night

,That in the green fields grew

.As childhood’s sweet delight

يعود المقطع الرابع إلى الصبي وهو مليء بأوصاف كيف أخذ الصبي المشاهد التي رآها أثناء النهار، والإقحوانات البيضاء والبنفسجي الأزرق، في السرير معه في الليل، هذه التجارب وكذلك الهدايا التذكارية التي جمعها تعمل على الحفاظ على سعادته عندما لم يكن قادرًا على التواجد في الخارج، نظر إليهم وتذكر أنهم نشأوا في الحقول الخضراء، كانت أغراض الطبيعة التي جمعها الطفل هي أغلى الأشياء لديه، لقد كانت تجسيدًا لحيويته ورموز الحياة التي لا يزال قد تركها ليحياها، طالما كانت هناك أزهار لتقطفها، فسيبقى على قيد الحياة.

,And then he shut his little eyes

;And flowers would notice not

,Birds’ nests and eggs caused no surprise

;He now no blossoms got

.They met with plaintive sighs

تبدأ القصيدة في الوصول إلى نهايتها في المقطع الخامس، تصبح النغمة أكثر قتامة ويبدو أنّ الصبي يدخل في نوم عميق، يغلق عينيه الصغيرتين وينام، في هذه الحالة لا يستطيع الحصول على أزهار من الحقول أو الغابات ولكن في كلتا الحالتين لا يبدو أنّ الطيور والزهور تلاحظ ذلك، يرون جماله وتنهد عليه، يبدو الأمر كما لو أنّ الصبي جزء من عالمهم.

,When winter came and blasts did sigh

,And bare were plain and tree

As he for ease in bed did lie

,His soul seemed with the free

.He died so quietly

يختتم مقطع النهائيات القصيدة ويذكر القارئ بأن الحياة المؤقتة التي يعيش فيها الصبي هي في الحقيقة لها نهاية، يبدأ الشتاء ينفجر في منزل الصبي ويكشف الحقول والغابات، إنها تجرد كل الجمال المهم جدًا للطفل، يمكن للمرء أن يرى حياة الطفل تتفكك مع تغير الفصول، أما الطفل فهو في الفراش ولا يزعجه ما يجري، روحه لا تتضايق ولا يدرك أنه يحتضر، يمر بهدوء كما عاش.


شارك المقالة: