قصيدة The Garden by HD

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة هيلدا دوليتل، وهي قصيدة مدروسة عن الاضطهاد، تستخدم المتحدثة الصور الطبيعية لتصوير الاضطهاد خلال حياتها.

ملخص قصيدة The Garden

يوضح جمال الخيال في سطور قصيرة من هذه القصيدة لا يستخدم بنية محددة مسبقًا ويركز على الصور الواضحة من أجل تصوير معناها، القصيدة بالتأكيد جاهزة للتفسير، بمعنى أنّ بعض القراء قد يبتعدون عنه بالشعور كما لو أنّ الرموز تعني شيئًا مختلفًا وليست في الواقع مقترنة بالإشارة إلى اضطهاد الفئات المهمشة.

هي قصيدة جميلة وغنية بالصور تستخدم الطبيعة كوسيلة للتعبير عن القهر والرغبة في التغيير، تبدأ القصيدة بإعراب المتحدثة عن إعجابها بوردة تخرج من حجر، لديها قوة لا يمكن إلا أن تتساءل عنها، تمكنت من المثابرة في أقسى البيئات، تعيش المتحدثة في بيئة قاسية مماثلة لا تستطيع تغييرها، الجو حار بشكل لا يصدق، ومن المحتمل أن يكون رمزًا للقمع، وقد طلبت من الريح مساعدتها في شق طريق عبر الحرارة، سيوفر هذا المسار بعض الراحة.

You are clear
,O rose, cut in rock
.hard as the descent of hail

I could scrape the colour
from the petals
.like spilt dye from a rock

في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث باستخدام الفاصلة العليا، إنها تتحدث إلى وردة، شيء لا يسمعها أو يستجيب لها، إنها معجبة بقوتها لأنها تكبر عبر صخرة، تقوم المتحدثة بتحليلها، مشيرة إلى أنها أقوى منها بكثير، تضيف في المقطعين الثالث والرابع أنها لا تستطيع أبدًا تحطيمك.

If I could break you
.I could break a tree

If I could stir
—I could break a tree
.I could break you

وتستطرد المتحدثة قائلة إذا تمكنت من تحطيمك، يمكنها أن تفعل الكثير من الأشياء الأخرى، لكنها لا تعتقد أن هذا ممكن، ولا تحاول تحقيقه، وتضيف أنّ هناك أشياء أخرى يمكنها فعلها إذا كان بإمكانها تحريكها، يؤدي هذا إلى النصف الثاني من القصيدة، حيث يقضي المتحدث وقتًا في مناقشة حرارة اليوم، تم استخدام كلمة إذا عدة مرات خلال هذه القطعة وإلى جانب الصور، فسرها القراء للإشارة إلى احتمالات المجموعات المهمشة خلال فترة هيلدا دوليتل وكيف تعرضت حقوقهم للقمع.

,O wind, rend open the heat
,cut apart the heat
.rend it to tatters

في المقطع الأول من النصف الثاني من القصيدة تستخدم المتحدثة فاصلة عليا أخرى للتحدث مع الريح، هذه المرة طلبت منها فتح النار وقطع الحرارة، إنها قوية بما يكفي لتدمير حرارة النهار وإضفاء نسيم بارد من شأنه أن يمزقها، هذه صورة مثيرة للاهتمام والتي تستحضر مستأجري التخيل بنجاح.

Fruit cannot drop
—through this thick air
fruit cannot fall into heat
that presses up and blunts
the points of pears
.and rounds the grapes

—Cut the heat
,plough through it
turning it on either side
.of your path

في المقطع الثاني من النصف الثاني من هذه القصيدة تستخدم المتحدثة المقاطعات لوصف مدى سخونة الجو، تقول إنّ الجو حار جدًا بحيث لا يمكن للفاكهة أن تتساقط عبر هذا الهواء الكثيف، لا شيء يمكن أن يتحرك أو يتغير في هذه البيئة، قد يكون هذا إشارة إلى البيئة الاجتماعية التي كان تعيش فيها الشاعرة، فالحرارة تدمر إمكانيات هذه الفاكهة، مثل الكمثرى والعنب، إنها تدفع نقاطهم للأعلى وتقريبها.

يختتم المقطع الثالث القصيدة بطلب آخر إلى الريح لقطع الحرارة وفتح طريق من خلالها يمكن للمرء أن يمر دون أن يثني عليه حرارة النهار، يبدو أنّ المتحدثة تبحث عن طريقة للتنقل عبر العالم لا تتحكم فيه أو تضطهده الحرارة الرمزية أو الأعراف الاجتماعية القمعية في عصرها.


شارك المقالة: