قصيدة The Poor Ghost

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة كريستينا روسيتي، القصيدة عبارة عن محادثة بين رجل وعشيقته تعود من بين الأموات وتذكره بالموت وتشكك في حبه لها، تابع المزيد من القراءة عزيزي القارئ.

ما هي قصيدة The Poor Ghost

,Oh whence do you come, my dear friend, to me‘
,With your golden hair all fallen below your knee
,And your face as white as snowdrops on the lea
’?And your voice as hollow as the hollow sea

:From the other world I come back to you‘
,My locks are uncurled with dripping drenching dew
:You know the old, whilst I know the new
’.But to-morrow you shall know this too

;Oh not to-morrow into the dark, I pray‘
:Oh not to-morrow, too soon to go away
:Here I feel warm and well-content and gay
’.Give me another year, another day

Am I so changed in a day and a night‘
,That mine own only love shrinks from me with fright
Is fain to turn away to left or right
’?And cover up his eyes from the sight

,Indeed I loved you, my chosen friend‘
;I loved you for life, but life has an end
:Through sickness I was ready to tend
.But death mars all, which we cannot mend

,Indeed I loved you; I love you yet‘
,If you will stay where your bed is set
,Where I have planted a violet
’.Which the wind waves, which the dew makes wet

,Life is gone, then love too is gone‘
:It was a reed that I leant upon
Never doubt I will leave you alone
.And not wake you rattling bone with bone

,I go home alone to my bed‘
,Dug deep at the foot and deep at the head
,Roofed in with a load of lead
.Warm enough for the forgotten dead

,But why did your tears soak through the clay‘
?And why did your sobs wake me where I lay
:I was away, far enough away
’.Let me sleep now till the Judgment Day

ملخص قصيدة The Poor Ghost

هي قصيدة مكونة من تسعة مقطوعات كل مقطع يتكون من أربعة أسطر، مخطط القافية للقصيدة هو (AAAA BBBB CCCC) يستمر حتى المقطع الأخير يكرر (BBBB)، هذه القصيدة محادثة بين رجل وعشيقته تعود من بين الأموات، يشكك في مظهرها فتجيب وتقول له إنه سيعرف الموت قريباً، يظهر خوفاً من الموت وتبدأ المرأة في التشكيك في حبه لها، يرد موضحًا أنه أحبها لكن الحب ينتهي عند الموت، في نهاية القصيدة تصمم الروح الأنثوية على النوم في قبرها حتى يوم القيامة حيث سترى حبيبها مرة أخرى.

تبدأ القصيدة بسؤال يدوم المقطع الأول بأكمله، السطر الأول يخاطب الراوي صديقة عزيزة يسألها من أين أتيت إلي أو باللغة الإنجليزية الحديثة من أين أتيت؟ تصف الأسطر الثلاثة التالية مظهر الصديقة العزيزة، شعرها طويل يتساقط تحت الركبة، تصف الشاعرة وجهها بأنه أبيض مثل قطرات الثلج على البحيرة، أو حقل مغطى بالثلج أو منطقة عشبية مفتوحة، بعد ذلك تنتقل إلى الوصف السمعي لصوت الصديقة وهو أجوف، تتكرر كلمة أجوف مرتين في السطر الرابع من القصيدة للتأكيد.

المقطع الثاني من القصيدة هو رد على الأول، تجيب الصديقة العزيزة على السؤال الذي طرحه الراوي الأصلي، تشرح الصديقة أنها من أين، على الأرجح إنها تأتي من العالم الآخر، تم تفسير العالم الآخر على أنه شكل من أشكال الحياة الآخرة، والصديقة العزيزة على أنها روح أتت للتواصل مع الراوي، شخص عرفوه في حياة سابقة.

تخاطب الصديقة الراوي موضحة أنهم يعرفون الآن الجديد، ويعرفون العالم الآتي، وكيف تبدو الحياة التالية، بينما يعرف الراوي القديم، وما يعرفه كل شخص حي، السطر الأخير هو هاجس يفيد بأنّ الراوي غدًا سيعرف الجديد أيضًا، هذا المقطع الثالث مباشر إلى حد ما، وهو استجابة للتنبؤ السابق.

يعبر الراوي عن خوفه من الذهاب بعيدًا، من مغادرة العالم الذي يعرفه والدخول إلى عالم جديد، أو بشكل أكثر بساطة، فهو يخاف من الموت ويأمل في الخروج، يتوسل مع صديقتها لمزيد من الوقت، عام آخر أو يوم آخر، رد آخر هذه المرة من الصديقة العزيزة ترد في هذا المقطع، الصديقة منزعجة من أنّ الراوي يعبر عن خوفه من احتمال الموت والدخول في الآخرة.

يسأل الصديقة عما إذا كانت مختلفة تمامًا، حيث ماتت يومًا وليلة فقط، عما كانت عليه عندما كانت على قيد الحياة، تريد أن تعرف، ألست مثل ما كنت عليه من قبل؟ أو كما تشترط هل تغيرت لدرجة أن حبي الوحيد الخاص بي يتلاشى من الخوف، لا تعتقد الصديقة فقط أنّ الراوي ينكمش من الخوف ولكنه يبتعد بعيدًا بمعنى أنه سعيد بتجنب النظر إلى الروح، يتضح الآن أنّ الراوي ذكر وأنّ الصديقة العزيزة أنثى وكذلك حقيقة أنهما كانا عاشقين.

في المقطع الخامس من القصيدة مرة أخرى يستجيب الراوي للروح الأنثوية التي أحبها ذات يوم، يعيد الالتزام بالحب الذي شعر به تجاهها ذات مرة، وحقيقة أنه بغض النظر عما حدث في الحياة، فإنه سيستمر في ذلك، لكنه يوضح أنّ حياة الروح قد انتهت الآن، والموت يضعف الشخص، هناك يقول لا شيء يمكنهم فعله لإصلاح علاقتهم لقد أنهى الموت ذلك.

يستمر الراوي مرة أخرى في التأكيد على الحب الذي شعر به للروح حتى تكون متأكدة منه، يقول إنه سيستمر في حبها إذا بقيت حيث تم وضع سريرها، أو ببساطة في القبر حيث تم وضع جسدها للراحة، ثم يوضح الراوي ذلك من خلال وصفه وضع البنفسج على قبرها وقوى الطبيعة التي أثرت فيه.

ترد الروح الأنثوية قائلة أنه لا فائدة في حبك إذا ذهبت الحياة، إنها تتخلى عن رغبتها السابقة في إغرائه في الحياة الآخرة، وهي ترى الآن أن حبهم لا يمكن أن ينجو من الموت، تتعهد بأنها ستتركه بمفرده وألا تأتي إليه كشبح بعد الآن، وتواصل وصف سريرها أو قبرها، وكيف تم حفره بعمق وسقفه بالرصاص، ترى نفسها في طي النسيان وقبرها مكان مناسب لعشيق ضائع.

آخر مقطع من القصيدة تتكلم به الروح مرة أخرى، وهي تتساءل لماذا أيقظتها دموعه إذا كان كل هذا من أجل لا شيء؟ كانت بعيدة بما فيه الكفاية بحيث لا ينبغي لها أن تكون، في هذه المرحلة عقدت العزم على الانتظار لرؤية حبيبها حتى يوم القيامة، سوف تنام حتى تلك النقطة.


شارك المقالة: