قصيدة The Poplar Field

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Poplar Field)؟

The Poplars are fell’d, farewell to the shade
,And the whispering sound of the cool colonnade
,The winds play no longer and sing in the leaves
.Nor Ouse on his bosom their image receives

Twelve years have elapsed since I last took a view
,Of my favourite field and the bank where they grew
,And now in the grass behold they are laid
.And the tree is my seat that once lent me a shade

The black-bird has fled to another retreat
,Where the hazels afford him a screen from the heat
,And the scene where his melody charm’d me before
.Resounds with his sweet-flowing ditty no more

,My fugitive years are all hasting away
,And I must e’er long lie as lowly as they
With a turf on my breast and a stone at my head
.E’er another such grove shall arise in its stead

Tis a sight to engage me if any thing can’
;To muse on the perishing pleasures of Man
,Though his life be a dream, his enjoyments, I see
.Have a Being less durable even than he

الفكرة الرئيسية في قصيدة (The Poplar Field):

التغيير مع مرور الوقت:

هذه القصيدة هي تأمل حنين إلى التغيير ومرور الوقت، وينظر المتحدث إلى حقل تم فيه قطع جميع الأشجار، وكان الحقل يومًا ما أحد الأماكن المفضلة للمتحدث، ولكنه تغير بشكل كبير منذ أن كان هذا الشخص آخر مرة هناك قبل 12 عامًا.

وما يتذكره المتحدث أنه مكان مليء بالحياة هو الآن قطعة أرض مهجورة مليئة بالجذع، ومن خلال مقارنة ذكريات المتحدث عن الحقل مع واقعه المختلف تمامًا في الوقت الحاضر، تؤكد القصيدة أنّ كل شيء من أشجار الحور إلى حياة الإنسان نفسها يتغير حتمًا بمرور الوقت.

الإنسان والطبيعة:

كان حقل الحور مكانًا للجمال والتناغم، وكان المتحدث يستمتع بالذهاب إلى هناك للاستمتاع بوفرة العالم الطبيعي، ومع ذلك بعد اثني عشر عامًا تلاشت تلك الوفرة وأصبح الحقل تذكيرًا كئيبًا لدور البشرية في تدمير الطبيعة، وبمقارنة هاتين النسختين من حقل الحور، تندب القصيدة التوتر المستمر بين البشر والعالم الطبيعي الذي يعيشون فيه، كما تشير القصيدة أن الناس على استعداد لتدميره من أجل تلبية احتياجاتهم الخاصة.

الحزن والخسارة:

في هذه القصيدة يحزن المتحدث على الملذات الجميلة لحقل الحور التي ضاعت بجانب الأشجار نفسها، ويؤدي تدمير حقل الحور إلى التفكير بشكل حزين في الفناء والنهاية الحتمية للحياة، ولكن أيضًا في فكرة أن مباهج تلك الحياة تبدو وكأنها تختفي قبل أن يختفي الناس أنفسهم.

وعلى الرغم من أن المتحدث يجد الراحة والمتعة في عجائب العالم، حتى أنه يطلق على الحياة اسم حلم، يدرك المتحدث أيضًا أنّ العديد من هذه العجائب ستختفي قبل أن يموت المتحدث بالفعل، وهكذا تحاول القصيدة أن تجعل الشعور بالخسارة والحزن جزءًا أساسيًا من التقدم في السن.

ملخص قصيدة (The Poplar Field):

نُشرت هذه القصيدة في عام 1785 من قبل الشاعر الإنجليزي ويليام كوبر (William Cowper)، وفي القصيدة يعود المتحدث إلى حقل محبوب من الأشجار بعد 12 عامًا، ليجد أنّ جميع الأشجار قد تم قطعها، بينما يندب المتحدث تدمير هذا المكان الجميل، وتصبح القصيدة تأملًا في الموت واختفاء الملذات البشرية، إن استكشاف القصيدة الدقيق للعاطفة والفناء وجمال الطبيعة وتدميرها يجعل حقل الحور مقدمة مهمة للحركة الأدبية المعروفة بالرومانسية.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول تم قطع أشجار الحور، وداعاً للظل الذي قدموه، والموسيقى الهادئة التي اعتاد صف الأشجار على توفيرها، واختفى صوت الرياح التي تهب من خلال أوراقها، ولم تعد صورتها تنعكس على سطح نهر الأوس، لقد مر اثني عشر عامًا منذ آخر مرة رأيت فيها حقلي المفضل من الأشجار وضفة النهر حيث اعتادوا الوقوف.

الآن انظر كيف تم وضعهم جميعًا على العشب، وكيف جلست على شجرة قدمت لي الظل مرة، لقد ذهب الشحرور إلى مكان آخر حيث تحميه الأشجار المختلفة من أشعة الشمس الحارقة، وهذا المجال حيث كنت أحب الاستماع إلى موسيقى الشحرور الجميلة، لم يعد مليئًا بالأصوات الجميلة لأغانيه.

يمر شبابي سريعًا وسرعان ما سأكون مثل الأشجار، ميتًا ومدفونًا في الأرض، مع قطعة من العشب وشاهد القبر بمناسبة مكان راحتي، سأموت قبل أن تنمو مجموعة أخرى من أشجار الحور لتحل محل المجموعة التي تم قطعها.

إنّ رؤية هذا الحقل من الأشجار المقطوعة يجعلني أفكر في كيفية انتهاء مباهج الحياة، على الرغم من أن الحياة رائعة، إلا أنني أفهم الآن أن عمر ملذاتها أقصر من عمر البشر أنفسهم.

المصدر: The Poplar Field Summary & AnalysisThe Poplar Field (1784)The Poplar Field by William Cowper: Summary and Critical Analysis


شارك المقالة: