قصيدة The Redbreast

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة شارلوت ريتشاردسون، تصف القصيدة الحياة القصيرة والمأساوية للطائر روبن ذو رقعة الريش البرتقالية الحمراء على صدره الذي لجأ إلى منزل المتحدثة، تفكر في موت الطائر ذو الصدر الأحمر الجميل من قبل القطة وكيف أنه يمثل تمثيلًا مثاليًا لطريقة الحياة غير المتكافئة.

ما هي قصيدة The Redbreast

,Cold blew the freezing northern blast
;And winter sternly frowned
,The flaky snow fell thick and fast
.And clad the fields around
,Forced by the storm’s relentless power
,Emboldened by despair
,A shivering redbreast sought my door
.Some friendly warmth to share
,Welcome, sweet bird!’ I fondly cried‘
,No danger need’st thou fear‘
,Secure with me thou may’st abide
.Till warmer suns appear
,And when mild spring comes smiling on‘
,And bids the fields look gay
,Thou, with thy sweet, thy grateful song
’.My kindness shalt repay
Mistaken thought! — But how shall I
?The mournful truth display
,An envious cat, with jealous eye
.Had marked him as her prey
Remorseless wretch! — her cruel jaws
,Soon sealed her victim’s doom
,While I in silence mourn his loss
.And weep o’er robin’s tomb
,So, oft in life’s uneven way
;Some stroke may intervene
,Sweep all our fancied joys away
.And change the flattering scene

ملخص قصيدة The Redbreast

هي عبارة عن قصيدة من سبعة مقاطع مقطوعة إلى مجموعات من أربعة أسطر أو رباعيات، تتبع هذه الرباعيات نمطًا متناسقًا من القافية لـ (abab cdcd efef) وما إلى ذلك، تساعد الطبيعة المنظمة لهذه القصيدة في تطوير إيقاع يشبه الغناء الذي يحمل القارئ من المقطع الأول إلى الأخير.

تلقت الشاعرة الرومانسية البريطانية شارلوت كارولين ريتشاردسون تعليمها في مدرسة غراي كوت في يورك، وهي مدرسة تجارية للأطفال، عملت خادمة في المنزل حتى عام 1802، عندما تزوجت من صانع أحذية توفي بعد شهرين من ولادة طفلهما الأول، بعد ذلك أسست مدرسة وأدارتها لفترة وجيزة.

تبدأ القصيدة بتهيئة المتحدثة للمشهد بوصف للطقس الرهيب الذي هب من الشمال، الجو بارد بشكل لا يصدق وظهر على عتبة بابها طائر صغير، اسمه روبن، إنه يبحث عن ملجأ حتى ينتهي الشتاء، دعت المتحدثة الطائر إلى منزلها لكنها سرعان ما اكتشفت أنّ هذا كان خطأ، تم رصد الطائر من قبل قطة حسودة وقتل، وتختتم القصيدة بالراوي حداداً على موت الطائر وتفكر في طبيعة الحياة غير العادلة وغير المتوازنة.

تبدأ القصيدة بالمتحدثة التي تقوم بعمل تصوير متعمق لما هو عليه الطقس المحيط بمنزلها، الكلمة الأولى في هذه القطعة هي بارد، هذه الكلمة هي تمثيل رائع لما سيكون عليه الإعداد العام، بالإضافة إلى مقدمة عن القوة التي تتعامل معها حيوانات الغابة، ولا سيما روبن.

تواصل المتحدثة وصفها للغابة بالقول إنّ الهواء ليس باردًا فقط، هناك انفجار شمالي متجمد يجتاح هذا الجزء من العالم، أبرد هواء نزل من الشمال وجلب معه شتاء شديد القسوة، في حين أنّ تصوير الغابة هذا ينذر بالخطر بعض الشيء، إلا أنه من الصعب إنكار الصفات الرومانسية للمشهد، خاصة تلك التي تم تبنيها في السطرين التاليين.

هناك طبقة من الثلج على الأرض، وأكثر من ذلك يوصف بأنه قشاري يتساقط بكثافة وسرعة، لقد غطت أو لبست جميع المجالات المحيطة بالمتحدثة، من السهل تخيل هذه الأرض الشاسعة ذات البياض والتي تمتد إلى أبعد مدى يمكن للمرء أن يراه، سيكون جميلًا ومخيفًا.

في المقطع الثاني تقدم المتحدثة الشخصية الرئيسية في قصيدتها وهو روبن ذو رقعة الريش البرتقالية الحمراء على صدره، كما ذكر أعلاه هذه إشارة إلى روبن الأوروبي أو الأمريكي المشترك، يشتهر برقعة الريش البرتقالية الحمراء على صدره، تدور القصة الكاملة لهذه القطعة حول مأزق هذا الطائر خلال فصل الشتاء وما تحاول المتحدثة فعله لمساعدته.

وتقول إنّ الطائر أجبرته العاصفة وشجعه اليأس على البحث عن الدفء الودود لمنزل المتحدثة، لقد شق طريقه إلى المصدر الوحيد للحرارة الحقيقية الذي يمكنه العثور عليه، في هذه المرحلة من القصيدة تضع المتحدثة نفسها بشكل مباشر في السرد، تتحدث إلى الطائر الذي يقف على عتبة بابها قائلة، مرحبًا، إنها تريد التأكد من أنّ الطائر يعرف أفضل ما يمكنه أنه مرحب به في منزلها.

وتواصل قائلة إنه يمكن أن يظل آمنًا معها حتى تظهر شموس أكثر دفئًا، المتحدثة تدعو الطائر ذو الصدر الأحمر إلى منزلها حتى ينتهي الشتاء البارد، في الرباعية الرابعة تواصل المتحدثة توجيه حديثها إلى الطائر، إنها تريد أن تصف الموقف بمزيد من التفصيل وتوضح للطائر ذو الصدر الأحمر أنها تتفهم سبب حاجته إلى مكان آمن.

وتقول إنه يمكنه البقاء معها حتى يأتي فصل الربيع الأكثر دفئًا ويبتسم، في هذا الوقت ستبدو الحقول شاذة، مرة أخرى سوف تكون هناك أزهار مزهرة تغطي جميع المناطق المليئة بالثلوج الآن، يوضح السطران الأخيران للقارئ سبب تصرفها اللطيف، إنها تريد أن تدفع ثمن كل أغنية غناها الطائر، إنها تشعر بدين الامتنان للطائر.

في هذه المرحلة من القصيدة يأخذ السرد منعطفاً، ما يبدو أنه مشهد هادئ وممتع يصبح أكثر قتامة، تصبح نبرة المتحدثة حزينة وهي تصرخ قائلة فكر خاطئ! إنها تعرف في هذه المرحلة أن دعوتها للطائر كانت خطأ، لم يكن ينبغي أبدًا دعوتها إلى المنزل وهي الآن تكافح من أجل قول الحقيقة الحزينة لما حدث.

الحقيقة هي أنّ قطة حسودة رأت روبن على عتبة المتحدثة ووضعتها على أنها فريستها، من غير الواضح ما إذا كانت هذه قطة المتحدثة أم لا أو تلك التي كانت محاصرة بالخارج تمامًا كما كان روبن، على الأرجح في وقت لاحق لأنها توصف بأنها حسودة، في الاختتام في المقطع السادس، هنا تصف المتحدثة موت روبن، قبضت القطة البائسة القاسية على روبن في فكها القاسي وحددت مصير الطائر.

في النصف الثاني من القصيدة تتحدث الراوية عن حدادها على فقدان الطائر وكيف أنها تبكي على قبر روبن، على الرغم من عدم ذكر ذلك صراحة، فمن الواضح أنّ هذه الراوية تأثرت بموت الطائر لدرجة أنها أخذت الوقت الكافي لدفن الطائر وإقامة مقبرة على قبره.

في المقطع الأخير من القصيدة تفكر المتحدثة في موت الطائر ذو الصدر الأحمر الجميل وكيف أنه يمثل تمثيلًا مثاليًا لطريقة الحياة غير المتكافئة، تعتقد المتحدثة أنه لا يوجد سبب لحياة حيوان وموت آخر، كل الحياة والموت غير عادلة وغير متوازنة، في أي لحظة قد تتدخل السكتة الدماغية وتغير المصير، يمكن لعشوائية الحياة أن تنقل كل أفراح المرء الخيالية بعيدًا وتغير حياة المرء من حياة الإطراء والفرح الجيد، إلى حياة الموت واليأس.


شارك المقالة: