قصيدة The Secret by John Clare

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر الإنجليزي جون كلير، تتحدث القصيدة عن تكتم المتحدث عن مشاعره تجاه سيدة، هذه القطعة تمجد جمال السيدة وتفاني المتحدث لها.

ملخص قصيدة The Secret

كتب جون كلير المعروف أيضًا باسم شاعر نورثهامبتونشاير الفلاحي هذه القصيدة تكريساً لحبه الأول، ماري جويس، لم تدم علاقتهما طويلاً لكن مشاعر الشاعر تجاهها استمرت طوال حياته، هذه القصيدة تتحدث عن سر، كما يعبر عنها الشاعر بكلمات شعرية، لم يعد سرًا على الإطلاق، من خلال هذا السر المفتوح، يتحدث المتحدث عن مدى حبه للسيدة، جمالها لا يضاهي أي امرأة أخرى، بهذه الطريقة يمجد كلير حبيبته المخزنة سراً في خزينة قلبه.

تتكون القصيدة من ثلاث مجموعات من أربعة أسطر أو رباعيات، لا يوجد أي تقسيم مقطعي، لكن موضوع كل رباعي يقف منفصلاً عن الآخر، مخطط القافية تقليدي ويستخدم كلير نمط القافية البديل، يستخدم مخطط (ABAB) ويستمر في جميع أنحاء هذه القطعة، على سبيل المثال في الرباعية الأولى يتم استخدام القوافي (not) مع القوافي الموضعية والطويلة مع الأغنيةن يمكن للقراء أن يروا قافية مائلة، يحتوي كل مقطع على عدد 8-6-8-6 مقطع لفظي، بعد تقسيم المقطع إلى مجموعات من مقطعين، يجب إعطاء الضغط على المقطع الثاني من كل قدم، لذلك تتكون القصيدة الكلية ولا توجد أي اختلافات مترية.

,I loved thee, though I told thee not

,Right earlily and long

,Thou wert my joy in every spot

.My theme in every song

تحتوي القصيدة على إشارة إلى أول حب لكلير لماري جويس، في سنوات البلوغ المبكرة وقع في حبها، كان والدها مزارع ثري، بينما كان يعمل عامل خزف في منزل بلو بيل العام، لذلك منعها والد ماري من مقابلته، في وقت لاحق كان متزوجًا من مارثا باتي تورنر، خادمة حليب، خلال حياته الوسطى كان لدى كلير أوهام غريبة، كان يعتقد نفسه ملاكم محترف، إلى جانب ذلك كان يعتقد أنّ لديه زوجتان باتي وماري، يتحدث في هذه القصيدة عن حبه الأول لماري، يبدو أنه يقارن جمال حبيبته بزوجته باتي.

من خلال هذه القطعة يتعمق كلير في موضوع الحب، إنها قصيدة حب خالصة تنقر على سرية المتحدث فيما يتعلق بحبه لسيدة مجهولة الاسم، كان لديه مشاعر تجاهها لكنه لم يستطع التعبير عنها، في كل أغنية كتبها أصبحت هي الموضوع، كلما صادف أي امرأة أخرى ألقى نظرة سرية واعتقد أنها تجسيد لتلك السيدة، علاوة على ذلك فإنّ صوت أي سيدة ساحرة أو وجهها يذكره بحبيبته.

تبدأ هذه القصيدة بنقيض الأفكار، كانت الشخصية الشعرية تحب سيدة لكنه لم يستطع إخبارها، لقد أحبها منذ بدايات حياته وسيحبها ما دام حياً، كانت مثل مصدر الفرح، كلما غامر في مكان آخر كانت أفكاره تدور حول حبيبه تجعله سعيدًا، يوضح السطر الرابع من الرباعية الأولى أنّ الشخصية الشعرية تشبه الشاعر نفسه، وفقا لكلير في كل أغنية كان الموضوع هو حبيبته، مثل الموضوع هو جوهر العمل الأدبي، فهي جوهر أغانيه، إذا قارن القراء كتاباته به فيمكنهم فهم الإشارة إلى نفسه من خلال التحدث عن أغانيه.

And when I saw a stranger face

,Where beauty held the claim

I gave it like a secret grace

.The being of thy name

يقدم هذا القسم تباينًا بين جمال السيدة وجمال النساء الأخريات، عندما رأى المتحدث وجه امرأة غريبة كانت جميلة بلا شك، ألقى عليها نظرة سرية، لكنه في عقله كان يعلم أنّ المرأة كانت انعكاسًا لحبيبته، بهذه الطريقة حاول أن يجد وجودها في النساء الأخريات اللائي رآهن، بدا جمال الآخرين له على أنه نعمة سرية للسيدة التي أحبها.

And all the charms of face or voice

Which I in others see

Are but the recollected choice

.Of what I felt for thee

تقدم الرباعية الثالثة تباينًا آخر، في هذا القسم يقول المتحدث أن بعض النساء لديهن وجوه أو أصوات ساحرة، كلما نظر إليهم يجعله يفكر في حبيبته، في مثل هذه الأوقات يعتقد أنهم الاختيار المتذكر لمشاعره تجاهها، هذا يعني أنه ربما شعر بشيء للآخرين، لكن الشعور الذي كان يشعر به تجاه محبوبه أكبر من انطباع الآخرين في ذهنه، المتحدث صادق ومكرس للسيدة، بغض النظر عما إذا كان يستطيع التعبير عن حبه للسيدة أم لا.


شارك المقالة: