قصيدة The Solitary Reaper

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Solitary Reaper)؟

,Behold her, single in the field
!Yon solitary Highland Lass
;Reaping and singing by herself
!Stop here, or gently pass
,Alone she cuts and binds the grain
;And sings a melancholy strain
O listen! for the Vale profound
.Is overflowing with the sound
No Nightingale did ever chaunt
More welcome notes to weary bands
,Of travellers in some shady haunt
:Among Arabian sands
A voice so thrilling ne’er was heard
,In spring-time from the Cuckoo-bird
Breaking the silence of the seas
.Among the farthest Hebrides
?Will no one tell me what she sings
Perhaps the plaintive numbers flow
,For old, unhappy, far-off things
:And battles long ago
,Or is it some more humble lay
?Familiar matter of to-day
,Some natural sorrow, loss, or pain
?That has been, and may be again
Whate’er the theme, the Maiden sang
;As if her song could have no ending
,I saw her singing at her work
—;And o’er the sickle bending
;I listened, motionless and still
,And, as I mounted up the hill
,The music in my heart I bore
.Long after it was heard no more

الفكرة الرئيسية في قصيدة (The Solitary Reaper):

  • وصف غناء الفتاة الأسكتلندية.
  • وصف جمال الطبيعة.

ملخص قصيدة (The Solitary Reaper):

هي قصيدة للشاعر الإنجليزي ويليام وردزورث (William Wordsworth)، والقصيدة مستوحاة من رحلة الشاعر إلى اسكتلندا في عام 1803 مع شقيقته دوروثي وردزورث، وتم نشره لأول مرة في عام 1807، وفي القصيدة يحاول المتحدث ويفشل أن يصف الأغنية التي سمعها من شابة تغني وهي تقطع الحبوب في أحد الحقول الاسكتلندية.

إن المتحدث لا يفهم الأغنية ولا يستطيع أن يعرف ما هي، ولا يمكنه أن يجد اللغة لوصف جمالها، ويجد أن الاستعارات الشعرية التقليدية لأغنية جميلة تخذله، وبالتالي فإن القصيدة تدعو ضمنًا إلى نوع جديد من الشعر، وهو نوع أكثر قدرة على تقريب ووصف الجمال الخالص البسيط لأغنية حاصد الأرواح.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول انظر إليها وحدها في الميدان تلك الفتاة الاسكتلندية وحدها هناك، إنها تقطع الحبوب وتغني لنفسها، وتوقف واستمع إليها أو امش بهدوء، وتقطع الحبوب وتجمعها وتغني أغنية حزينة، واسمع الوادي العميق يفيض بموسيقاها.

لم يسبق للعندليب أن يغني أكثر هدوءًا لمجموعات المسافرين المتعبة أثناء استراحتهم في واحة في الصحراء العربية، ولم يغني طائر الوقواق بمثل هذا الصوت المؤثر في الربيع، ممّا كسر صمت المحيط حول الجزر الاسكتلندية، ألا يخبرني أحد ما هي أغنيتها؟ ربما تغني بحزن شديد بسبب المآسي القديمة والمعارك القديمة، أو ربما تكون الأغنية أكثر تواضعًا، عن الأشياء اليومية مثل الآلام والأحزان التي يتحملها الجميع.

مهما كانت تغني، غنت الشابة وكأن أغنيتها لن تنتهي أبدًا، رأيتها تغني أثناء عملها، وتنحني لتقطيع القمح بالمنجل، لقد استمعت إليها دون أن أتحرك، وبينما كنت أمشي على تلة، حملت موسيقاها في قلبي وما زلت أفعل ذلك، وبعد فترة طويلة من توقف سماعها.

هي قصيدة عن الموسيقى، أي الأغنية التي تغنيها فتاة اسكتلندية وهي تقطع القش بالمنجل، وعلى الرغم من أن راوي القصيدة لا يستطيع فهم ما تغني عنه الفتاة فعليًا، إلا أن أغنية الفتاة ما زالت عالقة به، حيث يتردد صدى جمالها الحزين في رأسه بعد فترة طويلة من تلاشي صوتها، وبهذه الطريقة تقترح القصيدة قدرة الفن على تجاوز الحدود الثقافية وحتى اللغة نفسها.

يمكن للفن في القصيدة أن ينقل الشعور أو العاطفة حتى في حالة عدم وجود فهم ملموس، ومع ذلك في الوقت نفسه تنقل القصيدة أيضًا قدرًا من عدم اليقين بشأن ما إذا كان الشعر نفسه يمكن أن يقدم هذا الارتباط بالطريقة التي تقدمها الموسيقى، ويركز المتحدث على القوة المذهلة لأغنية حاصدة الأرواح الغامضة، ويصف أغنيتها بعبارات أنيقة ومبالغ فيها إلى حد ما.

إنها تملأ الوادي بصوتها، وهي تغني كما لو أن أغنيتها لا يمكن أن تنتهي، كما أنه يدعو القراء للمشاركة في تعجبه وسعادته، ويطلب منهم التوقف هنا و الاستماع، ومع ذلك فهو لا يستطيع في الواقع فهم أغنية حاصدة الأرواح بل إنه يصرخ، ألا يخبرني أحد بما تغني؟ إنها إما بعيدة جدًا عن نطق الكلمات أو على الأرجح، تغني الحاصدة باللغة الاسكتلندية، أي اللغة الوطنية لإسكتلندا، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإنجليزية ولكنها تختلف عنها.


شارك المقالة: