هي قصيدة بقلم الشاعرة إميلي ديكنسون، وهي قصيدة قوية تستكشف الروح البشرية، تستخدم التجسيد بمهارة لوصف الروح والخوف.
ملخص قصيدة The Soul has Bandaged Moments
تصف الشاعرة روحًا مجسدة على أنها امرأة في الروح لديها لحظات وهي مضمدة، تكون الروح أحيانًا حرة وفي بعض الأحيان يتحكم فيها الخوف، الروح تحت رحمة عواطفها غير قادرة على السيطرة على نفسها، تم نشر هذه المقالة بعد وفاته أو بعد وفاة ديكنسون، تعد القصيدة قطعة قوية تستخدم الروح البشرية للتحدث عن الحرية والخوف.
تبدأ القصيدة بالمتحدثة التي تصف كيف توجد أوقات يبدو فيها أن النفوس مغطاة بالضمادات، تتجمد الروح من الخوف خلال هذه الأوقات، حيث تشعر أنّ شيئًا فظيعًا قادم لمشاهدتها، هذا الشيء الرهيب هو الخوف نفسه، تستخدم الشاعرة التجسيد لوصف الخوف على أنه شيء حقيقي وملموس، لها أصابع طويلة تستخدمها للمس الروح، الأفكار والتجارب المروعة تأتي إلى الروح، شيء يجب أن يكون جميلاً.
لكن المتحدثة تتابع هناك أوقات أخرى تهرب فيها الروح، يكسر الحواجز والرقصات، تُقارن الروح بالنحلة التي تختبر الحرية، لكن في النهاية تم القبض عليه مرة أخرى وجعله سجينًا، يعود الخوف مرة أخرى واللحظات المروعة للغاية لا يستطيع المرء حتى الصراخ بشأنها.
–The Soul has Bandaged moments
–When too appalled to stir
She feels some ghastly Fright come up
–And stop to look at her
في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة بالإشارة إلى أنّ هناك لحظات تخشى فيها الروح، التي تجسد كامرأة من التحرك، إنها مجمدة عندما يأتي الخوف لينظر إليها، تستفيد ديكنسون من الخوف والروح، مما يضمن أنّ القراء يدركون أنّ هذه الأفكار يتم تجسيدها على أنها كائنات حقيقية تشبه البشر.
–Salute her, with long fingers
–Caress her freezing hair
Sip, Goblin, from the very lips
–The Lover – hovered – o’er
Unworthy, that a thought so mean
–Accost a Theme – so – fair
في المقطع التالي تصف المتحدثة كيف يلامس الخوف الروح ويغيرها، لها أصابع طويلة وتشرب مثل عفريت من نفس الشفاه التي حلق بها عاشق الروح، هذا تدنيس لكل ما هو جيد في الروح والحب، تختتم المتحدثة هذا المقطع بالإشارة إلى أنّ هذه الأفكار مروعة ولا ينبغي أن تنتهك شيئًا بجمال الروح.
–The soul has moments of escape
–When bursting all the doors
,She dances like a Bomb, abroad
,And swings opon the Hours
في الأسطر الأربعة التالية تغير المتحدثة كيف يتحدثون عن الروح، هناك لحظات خوف ولكن هناك لحظات جميلة أيضًا، تحلق الروح وتستغل لحظات الهروب، إنها مثل القنبلة وهذا مثال على التشبيه، إنها تحطم رواياتها وتتأرجح في الساعات، هذه طريقة للإشارة إلى أنه في هذه اللحظات، الوقت ليس أكثر من تأرجح للعب عليه.
–As do the Bee – delirious borne
–Long Dungeoned from his Rose
–Touch Liberty – then know no more
But Noon, and Paradise
–The Soul’s retaken moments
,When, Felon led along
,With shackles on the plumed feet
,And staples, in the song
,The Horror welcomes her, again
–These, are not brayed of Tongue
يستخدم المقطع الرابع والخامس والسادس تشبيهًا آخر لمقارنة الروح بالنحلة، يرتفع إلى السماء ويتحرك بحرية، لقد نجا لفترة من الخوف، إنه يمس الحرية لكن هذه ليست حالة دائمة من الوجود، يتم استعادة الروح في النهاية، يتم إرجاعه إلى زنزانته، مثل السجين، تم تقييده واحتوائه بواسطة الخوف مرة أخرى، اغنية الحرية لم تعد موجودة، تشير الأسطر الأخيرة إلى مدى فظاعة هذا التغيير، لا يوجد شيء سوى الرعب في ذلك الزنزانة المجازية، إنه شيء مروع للغاية حتى لا يمكن الصراخ به.
والغرض من القصيدة هو وصف طبيعة الروح البشرية والطريقة التي يمكن بها للخوف والمشاعر المظلمة الأخرى أن تسيطر عليها، هذه المشاعر معقدة إن لم تكن مستحيلة للسيطرة عليها، المتحدث هو الشخص الذي يفهم الروح البشرية، والطريقة التي تعمل بها، والطريقة التي يمكن للخوف أن يغيرها جيدًا، ما إذا كان من المفترض أن تكون المتحدثة هي الشاعرة أم لا، أو إذا رأت الشاعرة نفسها في صورة الأنثى المجسدة للروح، فهذا أمر غير معروف.
موضوع هذه القطعة هو قوة العاطفة وعدم قدرة الإنسان على التحكم فيها بوضوح، إذا كان من الممكن إبقاء الخوف بعيدًا في جميع الأوقات، فستكون الروح دائمًا حرة، مثل النحلة، لتجربة الحياة بحتة، المعنى هو أنّ العواطف البشرية قوية ومؤثرة بشكل لا يصدق، إنهم يغيرون تصور المرء للحياة من واحد مليء بالحرية والإمكانية إلى واحد من الحبس والخوف.