قصيدة The Suicide’s Soliloquy

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Suicide’s Soliloquy)؟

Here where the lonely hooting owl
,Sends forth his midnight moans
Fierce wolves shall o’er my carcase growl
.Or buzzards pick my bones

,No fellow-man shall learn my fate
;Or where my ashes lie
,Unless by beasts drawn round their bait
.Or by the ravens’ cry

,Yes! I’ve resolved the deed to do
:And this the place to do it
,This heart I’ll rush a dagger through
!Though I in hell should rue it

Hell! What is hell to one like me
;Who pleasures never knew
By friends consigned to misery
?By hope deserted too

,To ease me of this power to think
,That through my bosom raves
,I’ll headlong leap from hell’s high brink
.And wallow in its waves

Though devils yell, and burning chains
;May waken long regret
,Their frightful screams, and piercing pains
.Will help me to forget

,Yes! I’m prepared, through endless night
!To take that fiery berth
Think not with tales of hell to fright
!Me, who am damn’d on earth

,Sweet steel! come forth from out your sheath
;And glist’ning, speak your powers
,Rip up the organs of my breath
!And draw my blood in showers

I strike! It quivers in that heart
;Which drives me to this end
,I draw and kiss the bloody dart
!My last—my only friend

ملخص قصيدة (The Suicide’s Soliloquy):

هي قصيدة سوداء عن الحزن والانتحار يعتقد البعض أنها كتبها الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، أبراهام لنكولن (Abraham Lincoln)، وهناك جدل حول تأليف هذه القصيدة ويقول بعض النقاد إنه ليس عمل لينكولن الأصلي، بينما يجد البعض روابط في هذه القصيدة مع أعمال لينكولن الأخرى، ومع ذلك تم نشرها لأول مرة في 25 أغسطس في عام 1838 ميلادي في صحيفة سانغامو، إنها صحيفة مكونة من أربع صفحات من صحيفة (Whig) في سبرينغفيلد بولاية إلينوي، وكان لينكولن قد نشر أعماله الأخرى في تلك الصحيفة من قبل.

تدور قصة هذه القصيدة حول شخص سوف يقتل نفسه بطعن قلبه بخنجر، وتبدو وكأنها رسالة انتحار لشخص مكتئب فقد الأمل في هذه الدنيا، وتوجد ملاحظة في بداية القصيدة، ويقول الكتاب أنه تم العثور على سطور القصيدة بالقرب من عظام رجل ربما انتحر، في غابة داكنة.

ومع ذلك في هذه القصيدة المتحدث مصمم على قتل نفسه بالخنجر، قبل أن يقتل نفسه كان يفكر في سبب قيامه بذلك، يبدو أنه قد يطمئن نفسه بشأن الفعل الذي سوف يرتكبه، وباختصار فقد الأمل في حياته الدنيوية وليس لديه من يشاركه آلامه، ومن ثم لا توجد طريقة أخرى متاحة له سوى الانتحار.

تقدم القصيدة صورة لمكان وحشي وحيد في المقطع الأول، والمتكلم في القصيدة في مكان لا يسمع فيه سوى صيحات البوم، وعلاوة على ذلك إنه منتصف الليل ولا يوجد أحد بالجوار، وبعد ذلك يتخيل الشاعر ما سيحدث بعد وفاته، ويقول فقط الذئاب الشرسة ستتغذى على جيفته، وتتغذى الصقور أو النسور على عظامه.

في المقطع الثاني من هذه القصيدة لن يدرك أحد مصير المتحدث في مثل هذا المكان الجامح، حتى لا أحد يستطيع أن يجد رماده، وما لم تكن الوحوش تتجول حول جسده ستعطي إشارة لشخص ما أن هناك جثة قريبة، وبعد ذلك يفترض الشاعر أيضًا أن صرخة الغراب ستعمل أيضًا لغرض توعية الآخرين بموت المتحدث.

المقطع الثالث من هذه القصيدة يشير إلى تصميم المتحدث على قتل نفسه، وقد اتخذ المتحدث قراره بارتكاب ذلك في ذلك المكان الموصوف في المقاطع السابقة، وعلاوة على ذلك يشير الشخص إلى خنجر سيفعل ذلك به، وأخيرًا هناك شعور بالذنب في لهجته، إنه يعلم أن عمله سيقوده إلى الجحيم، ولكنه مستعد للندم على خطيئته هناك.

بعد ذلك يقول المتحدث بحزن إنه أحد أولئك الذين لم يحالفهم الحظ بما يكفي للحصول على أي شيء في الدنيا، ولم يعرف أبدًا أي شيء يشعر بالمتعة في حياته، وعلاوة على ذلك ليس لديه أي أصدقاء يتركوه في بؤسه المطلق، وبسبب هذه الظروف حتى الأمل قد تلاشى من قلبه، وهنا يجسد الأمل ويقول حتى الأمل قد هجره.

ومع ذلك في القصيدة يشير المتحدث إلى قدرة المرء على التفكير الذي يسبب كل الاضطرابات العقلية، وكلما زاد تفكيره في بؤسه كلما ازداد الدمار، وفي حضنه هناك عداء مستمر بين أن تفعل أو لا تفعل، وبعد أن سئم من مثل هذه الأفكار، قرر القفز مباشرة من حافة الجحيم العالية والانغماس في أمواج النهر الذي يتدفق في الجحيم، لذلك في مخيلته هو أيضًا على وشك النسيان.

في المقطع السادس من القصيدة يقدم أبراهام لنكولن صورًا قاتمة للجحيم، وهنا تقول الشخصية الشعرية إن صراخ الشياطين وجلد السلسلة المحترقة قد يوقظ الندم في قلبه، ولكن الصراخ المخيف والآلام الثاقبة ستساعد المتكلم على نسيان ألمه، بهذه الطريقة يؤكد المتحدث على شدة معاناته التي يمر بها.

في المقطع السابع في القصيدة يقدم المتحدث القرار الصارم لاستعداده، إنه مستعد للقيام بالرصيف الناري أي الانتحار الذي يقود المرء إلى الجحيم خلال الليل اللامتناهي، وهنا يشير مجازيًا إلى سلسلة المعاناة اللانهائية التي علق فيها، وبعد ذلك باستخدام نفي يقول المتحدث إن حكايات الجحيم المخيفة لا يمكن أن تمنعه من فعل ما سيفعله، وبما أن حياته ملعونه على الأرض، فإن أفكار الجحيم مهما كانت لا تطاق، لا يمكن أن تجعله يخاف.

في المقطع الثامن من القصيدة يناشد المتحدث الذي يجسد صلب الخنجر أن يخرج من غمده، وبعد ذلك يفك الخنجر وينظر إلى نصله اللامع، وعند النظر إليه أخبر الخنجر أن يفكك قواه ويمزق رئتيه، وهنا ، باستخدام الإسهاب أي حشو الكلام في جملة أعضاء أنفاسي، يشير المتحدث إلى رئتيه، وعلاوة على ذلك يشير المتحدث بشكل مثير إلى دمه في المنتشر في حوض الاستحمام.

في المقطع الأخير من القصيدة تتوقع الشخصية الشعرية لأبراهام لنكولن ما سيفعله في تلك الليلة، وعلاوة على ذلك فإن هذا المقطع يعكس نفسية الشخص المثقل بالأفكار الانتحارية، ويمكن للمتحدث أن يشعر بضرب النصل في قلبه، والارتعاش المؤلم لجسده يقود أفكاره المحتضرة إلى النهاية، وأخيرًا يرسم الخنجر الدموي ويقبله لأنه لم يقطعه في حاجته، على عكس من يسمون بأصدقائه، ولهذا السبب في السطر الأخير يقارن الخنجر بصديقه الأخير والوحيد.


شارك المقالة: