هي قصيدة بقلم الشاعر جون تون، يعتبر دون نفسه ثلاثة حمقى واحد للحب، والثاني لتوثيق الحب، والثالث للسماح له بأن يصبح موضوعًا للنقاش العام، تابع المزيد من القراءة لتتعرّف على شرح القصيدة.
ملخص قصيدة The Triple Fool
,I am two fools, I know
For loving, and for saying so
;In whining poetry
,But where’s that Wiseman, that would not be I
?If she would not deny
Then as th’ earth’s inward narrow crooked lanes
,Do purge sea water’s fretful salt away
I thought, if I could draw my pains
.Through rhyme’s vexation, I should them allay
,Grief brought to numbers cannot be so fierce
.For he tames it, that fetters it in verse
يبدأ المقطع الأول من القصيدة بتعليق مستنكر ذاتيًا، يصف المتحدث نفسه على أنهما حمقى، الأمر الذي يثير فضول القارئ، كيف يمكن لشخص واحد أن ينقسم إلى اثنين؟ علامات الترقيم في المقطع الصوتي بسيطة، مزيج من الإلحاح والانقطاع يخلق نغمة رواية القصص، تم تعيين المقطع في آلة قص الشعر للتفاعيل، نغمة المقطع غير رسمية نسبيًا، تُقرأ القصيدة مثل مناجاة، يقوم المتحدث بتقييم قراراته وكيف يتعامل مع حسرة القلب، يقسم نفسه إلى حمقى، أحدهما غبي في الحب والآخر غبي في توثيقه، يكتب المتحدث شعرًا متذمرًا كآلية للتأقلم، ويستغرق وقتًا في الانغماس، علاوة على ذلك يسأل سؤالًا بلاغيًا، أي إنسان لن يكون أحمق إذا كان محبوبًا؟
تتميز الخطوط الوسطى للمقطع بمغالطة مثيرة للشفقة وصور طبيعية، يقارن دون ألمه بالملح في مياه البحر ومعالجته العاطفية للمسارات المنحوتة في الأرض، إنه يشعر كما لو أنه من خلال كتابة الشعر، يمكنه استخلاص ملح حسرة القلب من روحه، تمامًا كما يخرج الماء المالح من التربة ويصبح عذبًا، إن استخدام الصور مقنع، بمقارنة ألمه بالملح، يفكر دون في حقيقة أنّ الإفراط في شيء ممتع يمكن أن يتحول إلى شيء مزعج، مثلما يضيف الملح نكهة إلى الوجبة، فإنّ الإفراط في التملح يجعل المرء مريضًا، كذلك قد يحب أن يتحول إلى ألم.
تصف الأسطر الأخيرة للمقطع الأول من القصيدة آلية التكيف الخاصة بالمتحدث، إنه يسكب آلامه ويحولها إلى شعر، ومن ثم بدلاً من الفوضى غير المفهومة، أصبح لديه الآن بيت شعر منظم يسهل فك رموزه وفهمه، يمكنه البدء في فهم ألمه ومعالجته من خلال ربط الكلمات وقافية، علاوة على ذلك إذا كانت حسرة قلبه ملموسة، فإنها تبدو أقل صعوبة.
,But when I have done so
,Some man, his art and voice to show
;Doth set and sing my pain
And, by delighting many, frees again
.Grief, which verse did restrain
,To love and grief tribute of verse belongs
.But not of such as pleases when ’tis read
,Both are increased by such songs
,For both their triumphs so are published
;And I, which was two fools, do so grow three
.Who are a little wise, the best fools be
يصف المقطع الثاني من القصيدة الحدوث المؤسف لألم المتحدث الذي يتم بثه في شكل أغنية، النغمة ملحة وقلقة حيث بدأ دون للتو في التعافي، هل يجب عليه فعلاً أن يمر بهذه الاضطرابات مرة أخرى؟ من خلال بدء المقطع الصوتي باستخدام أداة الاقتران لكن، يخلق دون جوًا من القلق، لقد استوعب للتو ألمه، والآن تمسك شخص آخر بالشعر وحوله إلى أغنية، إنّ استخدام جملة رجل ما يعيد التأكيد بشكل فعال على النغمة الغاضبة والمربكة للمتحدث، شخص لا يعرفه دون حتى جعل ألمه علنيًا، من المهم التمييز بين حجم الجمهور الذي يجمع كل من الأشكال الفنية.
إنّ تأليف الموسيقى هو في جوهره نشاط جماعي، فهو ينطوي على استخدام آلات موسيقية متعددة ومغني، في حين أنّ الشاعر يحتاج فقط إلى الإبداع، يشعر دون بالاستياء وخيبة الأمل، وهذا واضح من خلال علامات الترقيم المتكررة، يتم استخدام الانقطاع في منتصف البيت الشعري بشكل فعال في هذا المقطع لأنه يكسر إيقاع الخط لإنشاء عبارات خشنة تعكس التنفس الخشن الذي يعاني منه شخص يعاني من ألم شديد.
يتأمل دون في سخرية الموقف، ابتكر المتحدث الشعر للتعامل مع حسرة القلب، وساعدت الكتابة في عملية الشفاء، ولكنها لم تكتمل، أخذ مغني الشعر وحوله إلى موسيقى ونشرت آلام المتحدث وجعلها موضوعا للنقاش والنقاش، من المثير للسخرية أنّ ألم المرء يمكن أن يجلب الفرح للآخر، يوبخ دون نفسه لأنه سمح بحدوث ذلك ويقرر أنّ الشعر هو وسيلة أفضل للتعبير عن مشاعره.
كلمات الأغنية والرومانسية المتأصلة غير مناسبة عند الحديث عن حسرة الحب غير المتبادل، في الختام يعتبر دون نفسه ثلاثة حمقى واحد للحب، والثاني لتوثيق الحب، والثالث للسماح له بأن يصبح موضوعًا للنقاش العام، مما سمح لعدد هائل من الناس بالدخول في حياته العامة، يعكس السطر الأخير من القصيدة أنّ أكثر الناس حكمة هم أكبر الحمقى.