قصيدة The Unknown Citizen

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Unknown Citizen)؟

To JS/07 M 378)
This Marble Monument
(Is Erected by the State

He was found by the Bureau of Statistics to be
,One against whom there was no official complaint
And all the reports on his conduct agree
,That, in the modern sense of an old-fashioned word, he was a saint
.For in everything he did he served the Greater Community
Except for the War till the day he retired
,He worked in a factory and never got fired
.But satisfied his employers, Fudge Motors Inc
,Yet he wasn’t a scab or odd in his views
,For his Union reports that he paid his dues
(Our report on his Union shows it was sound)
And our Social Psychology workers found
.That he was popular with his mates and liked a drink
The Press are convinced that he bought a paper every day
.And that his reactions to advertisements were normal in every way
,Policies taken out in his name prove that he was fully insured
.And his Health-card shows he was once in hospital but left it cured
Both Producers Research and High-Grade Living declare
He was fully sensible to the advantages of the Instalment Plan
,And had everything necessary to the Modern Man
.A phonograph, a radio, a car and a frigidaire
Our researchers into Public Opinion are content
;That he held the proper opinions for the time of year
.When there was peace, he was for peace: when there was war, he went
,He was married and added five children to the population
.Which our Eugenist says was the right number for a parent of his generation
.And our teachers report that he never interfered with their education
:Was he free? Was he happy? The question is absurd
.Had anything been wrong, we should certainly have heard

الفكرة الرئيسية في قصيدة (The Unknown Citizen):

  • إحياء ذكرى شخص مات مؤخراً.
  • انتقاد معايير الدولة الحديثة.

ملخص قصيدة (The Unknown Citizen):

هي قصيدة كتبها الشاعر البريطاني ويستان هيو أودن (Wystan Hugh Auden)، بعد وقت قصير من انتقاله إلى أمريكا في عام 1939م، والقصيدة هي نوع من المرثية الساخرة المكتوبة في مدح رجل مات مؤخرًا وعاش وهو ما تعتبره الحكومة حياة مثالية، وهذه الحياة في الحقيقة تبدو كأنها هزلية تمامًا، أي نموذجية فقط بقدر ما لم يفعل هذا الرجل أبدًا أي شيء للتساؤل أو الانحراف عن توقعات المجتمع.

من ناحية تنتقد القصيدة ضمنيًا توحيد معايير الحياة الحديثة ممّا يشير إلى أن الناس يخاطرون بفقدان البصر لما يعنيه أن تكون فردًا عندما يركزون حصريًا على نفس رموز الحالة وعلامات الإنجاز مثل الحصول على الوظيفة المناسبة، والعدد المناسب من الأطفال، والسيارة المناسبة، وما إلى ذلك، وترسم القصيدة أيضًا صورة مخيفة لعالم يحكمه الامتثال الكامل وقمع الدولة، حيث تملي الحكومةالبيروقراطية وتتجسس على الحياة اليومية لمواطنيها.

وتبدأ القصيدة بسطر معناه أن الدولة أنشأت هذا النصب التذكاري الرخامي تخليداً لذكرى (JS / 07 M378)، ووفقًا لمكتب الإحصاء لم يقدم أحد شكوى رسمية بشأنه، وتقول التقارير الأخرى عن سلوكه أنه كان المواطن المثالي، لأنه فعل كل ما كان من المفترض أن يفعله لخدمة مجتمعه، لقد عمل في نفس الوظيفة طوال حياته حتى تقاعد، باستثناء فترة الانقطاع عندما خدم في الحرب.

كان صاحب العمل (Fudge Motors Inc)، على ما يرام معه، وكانت لديه نظرة طبيعية تمامًا للحياة والسياسة، وقد ساهم في اتحاده الذي فحصناه ولم يكن يمثل تهديدًا، وأثبتت مؤسستنا في علم النفس أيضًا أن أصدقائه يحبون التجول معه، ووفقًا لوسائل الإعلام الرسمية، فقد اشترى صحيفة بانتظام واستجاب للإعلانات كما كان متوقعًا.

وكان لديه التأمين المناسب، وتظهر سجلاتنا الصحية الرسمية أنه كان بحاجة إلى البقاء في المستشفى مرة واحدة فقط، وتتفق الإدارات المسؤولة عن تنظيم المجتمع على أنه يوافق على رؤية الدولة وأن لديه كل الممتلكات التي يحتاجها الفرد العصري، مثل مشغل الأسطوانات والراديو والسيارة والثلاجة.

يؤكد قسم الرأي العام لدينا أنه كان دائمًا لديه وجهة النظر الصحيحة بشأن القضايا الكبرى، فإذا كان هذا وقتًا سلميًا، فقد وافق، لكنه ذهب أيضًا إلى الحرب عندما احتجنا إليه، وكان لديه زوجة وخمسة أطفال، ممّا يساهم في العدد الصحيح من البشر الجدد في المجتمع وفقًا لمسؤول حكومي لدينا يهدف إلى تحسين تجمع الجينات، وسمح لمعلمي الأطفال بأداء عملهم دون التشكيك في تعاليمهم، ومن السخف أن نسأل عما إذا كان حراً أم سعيداً، لأننا كنا سنعرف ما إذا كان هناك أي خطأ به.

هذه القصيدة هي محاكاة ساخرة لمرثاة، أي قصيدة لإحياء ذكرى شخص مات مؤخرًا، وهذه المرثية تأتي من الدولة، أي الحكومة ومؤسساتها وليس من قبل صديق محب أو أحد أفراد الأسرة، ومن خلال هذا تسخر القصيدة من العالم الحديث وتنتقده ضمنيًا لمنح الدولة الكثير من السلطات البعيدة المدى، ممّا يوضح كيف تقوم الدولة بقمع أولئك الذين لا يحالفهم الحظ بما يكفي للعيش في متناول اليد.

بشكل عام  إذن يُقرأ كتاب أودن بعنوان هذه القصيدة باعتباره حكاية تحذيرية للمجتمع الحديث، ويطلب من الناس التشكيك في العلاقة بين الدولة والفرد، ودراسة وفحص ما إذا كانت حكومتهم تتمسك بالقيم الصحيحة من حيث معنى العيش حياة كريمة، وتقدم القصيدة مع ذلك صورة صارخة وكئيبة لعالم شرير تكون فيه الحرية الحقيقية مستحيلة.

ترتبط ارتباطاً وثيقاً بأفكار القصيدة حول الحرية والقمع والمراقبة انتقاداتها للمعايير والتوافق التي تعتبرها متأصلة في الحياة الحديثة، وكتبت القصيدة على خلفية زيادة الإنتاج والتصنيع على نطاق واسع، وتصف المواطن الميت بأنه الإنسان المعاصر، وتعرض القصيدة قلقًا شديدًا بشأن اتجاه سفر البشرية خلال القرن العشرين، وتتساءل عما إذا كانت القيم التي تبدو مهمة لهذا الرجل المعاصر تعمل في الواقع على تآكل معنى أن تكون إنسانًا.

يكمن السؤال الكامن تحت سطح القصيدة في قلب هذا الموضوع إلى أي مدى يمكن تحميل المواطن الميت نفسه المسؤولية عن حياته الحالية، وليس لديه صوت في هذه القصيدة على الإطلاق، وهو أمر منطقي نظرًا لافتقاره إلى الفردية، ولكن ربما تخلى عن طيب خاطر بعض حريته من أجل التوافق، ويترك أودن هذا السؤال مفتوحًا، ولكنه بالتأكيد يتحدث عن الهواجس المعاصرة بالعلامات التجارية وثقافة المشاهير ووسائل التواصل الاجتماعي.

وهذا يعني أن كل هؤلاء الثلاثة لديهم وهم سطحي لتمكين الناس من أن يكونوا على طبيعتهم، للتعبير عن هويتهم الحقيقية، وبالتالي تشير القصيدة إلى أنه يجب على الناس دائمًا أن يسألوا ويفحصوا القيم التي يستخدمونها لتحديد حرياتهم وشعورهم بالفردانية.


شارك المقالة: