قصيدة The Visionary

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة إميلي برونتي، تصف القصيدة الوصول الوشيك لوجود غير محدد يشبه الروح إلى منزل في منتصف الشتاء.

ملخص قصيدة The Visionary

هي قصيدة من خمسة مقاطع مقطوعة إلى مجموعات من أربعة أسطر، أو رباعيات، كل من هذه الرباعيات يتوافق مع مخطط قافية متسقة، إنهم يتبعون نمط (AABB CCDD)، وما إلى ذلك ويتبعون أصوات النهاية بالتناوب كما يراها الشعراء، فيما يتعلق بالإيقاع لا يوجد نمط منظم بالكامل يدوم طول النص.

بدلاً من ذلك تختلف الخطوط من عشرة مقاطع إلى أربعة عشر أو خمسة عشر، يتناوب الضغط بين المقطعين الأول والثاني، مما يجعل من المستحيل تسمية القصيدة على أنها (singularly iambic) أو (trochaic)، أحد الجوانب المهمة لهذه القطعة التي يجب ملاحظتها قبل قراءتها بالكامل هو أنّ شارلوت برونتي، أخت إميلي الكبرى، يُعتقد أنها ساهمت في النص.

ربما على وجه التحديد من خلال إضافات المراجعة إلى المقطعين الأخيرين، يختلف هذان المقطعان اختلافًا كبيرًا في لهجة تلك التي وردت من قبل، تُعرف أخوات برونتي وإميلي وآن وشارلوت اليوم بأنهم من أفضل الروائيين والشعراء في القرن التاسع عشر، تشتهر إميلي بعملها (Wuthering Heights)، و (Charlotte لـ Jane Eyre)، و (Anne) في (The Tenant of Wildfell Hall).

تبدأ القصيدة بالمتحدثة التي تصف كيف أنها الوحيدة التي ما زالت مستيقظة في المنزل، السيد والسيدة نائمون، لا يمكنهم رؤية ما تفعله وحتى لو فعلوا ذلك، فلن تكشف شيئًا عن نواياها، هناك شخص ما تنتظره هي ومصباحها، الذي تميل إليه باجتهاد، هل يوجد في النافذة شيء يرشد هذا الشخص إلى الداخل، في نهاية القصيدة يتضح أنّ هذا الزائر من غير البشر، لديه قوة غريبة والقدرة على قيادة ولائها، إنه يمتلك كل القوة في العلاقة وهي مصممة على أن تكون صادقة معه وأن تبقي هويته سرية عن الجميع، هذا هو ما سيحافظ على علاقتهم.

:Silent is the house: all are laid asleep

,One alone looks out o’er the snow-wreaths deep

Watching every cloud, dreading every breeze

.That whirls the wildering drift, and bends the groaning trees

في المقطع الأول من هذه القطعة تبدأ المتحدثة بصورة مظلمة ومُنذرة إلى حد ما، يوجد منزل هادئ ينام فيه الجميع، باستثناء واحد، هذا الشخص الوحيد الذي يتحرك في الظلام هي المتحدثة بنفسها، إنها بمفردها وتنظر للخارج إلى المناظر الطبيعية المغطاة بالثلوج.

حقيقة أنّ هذا المشهد يحدث في فصل الشتاء يجعله أكثر قتامة وبطبيعة الحال أكثر برودة، الإعداد ليس مريحًا، من مكان وجود المتحدثة يمكنها رؤية كل سحابة ونسيم، إنها تخشى وصول النسيم الذي يحرك انجرافات الثلج أو يثني الخصلة التي تئن، هذا من شأنه أن يزعج هدوء الليل ويعطيها أملًا كاذبًا في وصول زائرها.

;Cheerful is the hearth, soft the matted floor

;Not one shivering gust creeps through pane or door

:The little lamp burns straight, its rays shoot strong and far

.I trim it well, to be the wanderer’s guiding-star

لحسن الحظ يتحسن المشهد، داخل المنزل ليس مظلمًا تمامًا كما بدا في البداية، يوجد الموقد المبهج والأرضية الناعمة وغير اللامعة، هذه هي وسائل الراحة الداخلية التي تساعد على درء العاصفة المرتعشة، الرياح لا تدخل المنزل عن طريق اللوح أو الباب، كل شيء مغلق جيدًا.

تعود المتحدثة إلى وضعها الحالي، هناك مصباح، على الأرجح في النافذة، من المفترض أن تكون إشارة لشخص يصل إلى المنزل، تشرح المتحدثة أهمية الاهتمام بالمصباح، إنها تقوم بقصها جيدًا وتتأكد من أنها تظل النجم الهائل للسائقين، طوال فترة القصيدة لا تكشف المتحدثة عمن تنتظر، ولكن مشاعرها حول الوصول الوشيك لإعطاء القارئ بعض الأدلة.

!Frown, my haughty sire! chide, my angry dame

:Set your slaves to spy; threaten me with shame

,But neither sire nor dame nor prying serf shall know

.What angel nightly tracks that waste of frozen snow

في المقطع الثالث تقاوم المتحدثة أي شخص يحاول الحصول على اسم الهائم منها، إنها تخبر الرجل المتغطرس أو الملتصق، الأب أو الرجل الشبيه بالملك، أنه يستطيع العبوس كما يريد، يمكن قول الشيء نفسه للسيدة الغاضبة، يمكنها توبيخ وعقاب المتحدثة لكنها لن تحصل على أي معلومات أخرى منها.

تخبر المتحدثة هؤلاء المستمعين الذين ربما كانوا نائمين في أجزاء أخرى من المنزل، أنه يمكنهم التجسس عليها وتهديدها بكل ما يريدون، لن يغير أي شيء، لا يوجد أحد، بما في ذلك القارئ، يعرف ما هو الملاك الذي يأتي إلى المنزل كل ليلة، هذا الشخص يجتاز الثلج المتجمد للوصول إليها، لذلك يجب أن يحافظ على العلاقة القوية.

,What I love shall come like visitant of air

;Safe in secret power from lurking human snare

,What loves me, no word of mine shall e’er betray

.Though for faith unstained my life must forfeit pay

المقطع الرابع من القصيدة تبين أنّ الشخص القادم هو عاشق المتحدثة، لكن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك، إنها غير مستعدة للتحدث عن هذا الشخص ولكنها تخبر القارئ أنه من الهواء، زائرها يتجاوز الحدود البشرية العادية، هم أكثر من غيرهم، ربما أقرب إلى الله عز وجل أو يحتوي على الخير العام عنهم، لأنها ترفض إخبار القارئ من هو هذا الشخص، فهم في مأمن من الإنسانية، وتوضح أيضًا أن إيمانها مهم في الحفاظ على علاقتهما مهما كان ذلك.

—Burn, then, little lamp; glimmer straight and clear

:Hush! a rustling wing stirs, methinks, the air

;He for whom I wait, thus ever comes to me

.Strange Power! I trust thy might; trust thou my constancy

في المقطع الأخير تصبح هوية المتجول أكثر وضوحًا وحجبًا في نفس الوقت، المتحدثة توجه كلماتها إلى المصباح، إنه مصدر أمان لها وللإنسان في الثلج، ويؤكد لها أنّ المتجول سيتمكن من العثور عليها، وتعطي المتجولة شيئًا لتلتصق به أثناء القيام بالدفع الأخير إلى منزلها، في السطور التالية يتضح أنه ربما يكون غير ضروري لهذا الغرض الأخير.

ثم صرخت، وساد الصمت! وتلفت انتباه القارئ إلى حفيف الجناح في الثلج، في هذه المرحلة يجب على القارئ أن يفكر في حقيقة أنّ هذا الزائر قد يكون من النوع الروحي أو الشبيه بالملائكة، يبدو أنّ هو الذي تتحدث عنه في السطر الثالث من هذا المقطع يشير إلى الملائكة، كما تشير إلى قوته الغريبة، يتم تحديد علاقتهم في العبارة الأخيرة، إنها تؤيد نهايتها لاتفاقها من خلال الثقة في قوته ثم يثق في ثباتها أو حبها الدائم وتفانيها، وتقول ستكون دائمًا هناك بمصباحها المشتعل.


شارك المقالة: