قصيدة The Wild Swans at Coole

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Wild Swans at Coole)؟

,The trees are in their autumn beauty

,The woodland paths are dry

Under the October twilight the water

;Mirrors a still sky

Upon the brimming water among the stones

.Are nine-and-fifty swans

The nineteenth autumn has come upon me

;Since I first made my count

,I saw, before I had well finished

All suddenly mount

And scatter wheeling in great broken rings

.Upon their clamorous wings

,I have looked upon those brilliant creatures

.And now my heart is sore

,All’s changed since I, hearing at twilight

,The first time on this shore

,The bell-beat of their wings above my head

.Trod with a lighter tread

,Unwearied still, lover by lover

They paddle in the cold

;Companionable streams or climb the air

;Their hearts have not grown old

,Passion or conquest, wander where they will

.Attend upon them still

,But now they drift on the still water

;Mysterious, beautiful

,Among what rushes will they build

By what lake’s edge or pool

Delight men’s eyes when I awake some day

?To find they have flown away

الفكرة الرئيسية في قصيدة (The Wild Swans at Coole):

الوقت والشيخوخة:

هي قصيدة حزينة وقاتمة، يعود فيها المتحدث إلى بحيرة في أيرلندا اسمها (Coole) التي زارها لأول مرة قبل 19 عامًا، وهنا يلاحظ مجموعة من البجع تمامًا كما كان يفعل قبل سنوات، ولكن بدلاً من أن يجلب له البهجة، فإن جمال البجع وحيويته تملأ المتحدث الآن بشعور حلو ومر.

وهذا لأن البجعات غير المنهكة يبدو أنها بقيت كما هي ولا تزال مليئة بالعاطفة والغموض والذكاء بينما تغيرت حياة المتحدث بشكل لا رجعة فيه بمرور الوقت، بعبارة أخرى يذكر البجع المتحدث أنه هو نفسه قد تقدم في السن وانجرف بعيدًا عن حيوية وإمكانية شبابه، وهكذا تقترح القصيدة أنه مع التقدم في السن، يأتي إحساس ملموس بالخسارة لجميع الأرواح التي تُركت وراءنا.

الطبيعة والإنسانية:

يتم تقديم الطبيعة في القصيدة على أنها شيء لا يتغير في جمالها وجلالها، وهذا يخلق إحساسًا بالانقسام بين عالم الطبيعة وعالم البشر، الذين كما يمثله المتحدث يدركون تمامًا مرور الوقت ويبتللون بشعور من الضياع، وتبدو الطبيعة أيضًا غير منزعجة وربما غير مبالية تمامًا بنقاط ضعف الإنسان.

حيث تستمر البجع في الظهور مليئة بالعاطفة والحيوية حتى عندما يكون المتحدث مثقلًا بالآمال والأحلام وخيبات الأمل التي يختبرها الناس في الحياة، ويضاعف هذا من الشعور اللطيف بالعزلة والحزن للقصيدة بشأن الشيخوخة، والحسرة، وربما حتى القضايا السياقية الأوسع مثل الحرب العالمية الأولى، وهذه القضايا كما تقترح القصيدة بمهارة تظل صغيرة أو تافهة في مواجهة عظمة الطبيعة الأبدية.

ملخص قصيدة (The Wild Swans at Coole):

هي قصيدة كتبها الشاعر وليام بتلر ييتس (William Butler Yeats)، ونُشرت في مجموعة تحمل الاسم نفسه في عام 1917م، وكتبت القصيدة عندما كان ييتس في الخمسينيات من عمره، وفيها يرى متحدثًا يزور كول بارك في أيرلندا مكان زاره ييتس بنفسه، وهنا يلاحظ مجموعة كبيرة من البجع، ويقارن اللحظة الحالية بزيارته الأولى للحديقة قبل 19 عامًا.

على الرغم من إعجاب المتحدث بالبجع، إلا أنّ القصيدة بأكملها مليئة بجو من الكآبة والندم، حيث يعرض المتحدث نوعًا من السمات على البجع التي يشعر أنه يفتقر إليها الآن، وكان هناك الكثير من التكهنات حول مصدر مشاعر المتحدث، وتلمح القصيدة نفسها بمهارة إلى الحب المفقود، ويشير العديد من النقاد أيضًا إلى توقيت تأليف القصيدة قبل وقت قصير من نهاية الحرب العالمية الأولى، وأثناء الكفاح الأيرلندي من أجل الاستقلال عن البريطانيين باعتباره مهمًا للغاية.

في بداية القصيدة يقول المتحدث تمتلئ الأشجار بألوان الخريف، وتكون المسارات عبر الغابة جافة، إنها أمسية أكتوبر وتعكس بحيرة (Coole) السماء الهادئة التي لا تتحرك فوقها، وأستطيع أن أرى 59 بجعة تسبح في البحيرة التي تكاد تفيض بالمياه، وقبل تسعة عشر عامًا كنت هنا لأول مرة وعدت البجع.

في ذلك الوقت قبل أن أتمكن من عدهم جميعًا، حلّقت الطيور فجأة فوقي في دوائر ضخمة متقطعة، وحلّقت حول أجنحتها الصاخبة، وبالنظر إلى هذه الطيور الجميلة الآن أشعر بألم شديد، لقد تغير كل شيء منذ أن وقفت لأول مرة على شاطئ البحيرة عند الغسق وسمعت صوت أجنحة البجع تدق مثل الأجراس فوق رأسي، وفي ذلك الوقت كنت أمشي بخطوة أخف.

لا يزال البجع مليء بالحياة كما كان في ذلك الوقت، وفي أزواجهم المحبة، ويجدفون في الماء البارد اللطيف أو يحلقون في السماء، وقلوبهم تبقى شابة، ولا تزال حياتهم مليئة بالرغبات العاطفية، مع حرية الذهاب إلى أي مكان يريدون، وفي هذه اللحظة يطفو البجع على سطح البحيرة الهادئ، بعيدًا وجميلًا، وفي المستقبل أين سيبنون أعشاشهم؟ وأين يسعد الرجال الآخرون برؤية البجع، عندما أستيقظ يومًا ما لأجد أنهم قد طاروا بعيدًا عن (Coole)؟

المصدر: The Wild Swans at Coole Summary & AnalysisThe Wild Swans at Coole by William Butler YeatsThe Wild Swans at CooleThe Wild Swans at Coole


شارك المقالة: