قصيدة They shut me up in Prose

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (They shut me up in Prose)؟

– They shut me up in Prose
As when a little Girl
– They put me in the Closet
–  ”Because they liked me “still
– Still! Could themself have peeped
– And seen my Brain – go round
They might as wise have lodged a Bird
– For Treason – in the Pound
Himself has but to will
And easy as a Star
– Look down opon Captivity
– And laugh – No more have I

الفكرة الرئيسية في قصيدة (They shut me up in Prose):

  • القمع الاجتماعي.
  • التقيد بالعادات الاجتماعية.
  • الحرية قوة الخيال.

ملخص قصيدة (They shut me up in Prose):

كتبت الشاعرة الأمريكية في القرن التاسع عشر إميلي ديكنسون (Emily Dickinson) هذه القصيدة، تقارن المتحدثة في القصيدة بين التقيد باتفاقيات المجتمع وتوقعاته، وتسمى مجازًا النثر، وهي كلمة تشير إلى أي كتابة ليست شعرًا، بوضعها في خزانة كفتاة صغيرة بحيث تكون ساكنة وهادئة.

ومع ذلك تصف المتحدثة أيضًا كيف أفلتت من هذا الحبس من خلال عقلها وخيالها، ممّا يعني أنه لا يمكن أبدًا احتوائه في قواعد المجتمع، وعلى مستوى أكثر حرفية تحتفل القصيدة أيضًا بحرية كتابة الشعر نفسها مقارنة بعالم كتابة النثر الأكثر جمودًا وصياغة، في ذهن المتحدثة على الأقل.

لم تنشر ديكنسون سوى عدد قليل من القصائد خلال حياتها، وبدلاً من ذلك قامت بخياطة العديد من قصائدها في كراسات أو كتيبات مصنوعة يدويًا، وتم تضمين عبارة عنوان القصيدة (They shut me up in Prose) في الملزمة رقم واحد وعشرون، ويعود تاريخها إلى أواخر عام 1862 ميلادي.

وتبدأ المتحدثة القصيدة وتقول يحاول المجتمع أن يعيقني بأعراف مملة ومقيدة، مثل إلى حد كبير كيف عندما كنت طفلة صغيرة حبسني والداي في خزانة لأنهما كانا يريدان مني الاستقرار، وماذا لو لم استقر، لو كان بإمكانهم فقط رؤية كيف استمر عقلي في التحرك، ربما قاموا أيضًا بمعاقبة الطائر لعدم اتباع قواعدهم بوضعه في الجنيه.

على هذا الطائر ببساطة أن يقرر المغادرة، وبنفس السهولة التي ينظر بها النجم إلى الأسفل من السماء، سوف يطير بعيدًا وينظر إلى أسفل على الشيء الذي يُقصد منه إبقائه أسيرًا ويضحك، ويمكنني تحرير نفسي بنفس السهولة.

تُشعر متحدثة القصيدة بأنها مقيدة بالتقاليد الاجتماعية والتي تسميها مجازًا النثر، وتقارن هذا الشعور بالحبس بكونها حبيسة كفتاة صغيرة حتى تظل ساكنة وهادئة، وحتى عندما يهدف المجتمع إلى قمعها، تضحك المتحدثة على فكرة أن أي شخص يمكن أن يسجن عقلها المتمرد والمضطرب، وهكذا تحتفل القصيدة بقوة الخيال، التي توفر التحرر من الحدود الباهتة، والجامدة والمتحيزة في كثير من الأحيان على أساس الجنس في المجتمع السائد.

النثر التي تشير إلى الكتابة التي ليست شعرًا، هي هنا استعارة لرموز المجتمع المملة والمقيدة والمبتذلة، بما في ذلك تلك التي تتوقع من النساء مثل المتحدثة أن تكون هادئة ومطيعة، وعندما تقول المتحدثة أنها حاولت إغلاقها في النثر، فإنها تتحدث عن الطريقة التي كان كل من الناس من حولها والمجتمع بشكل عام حريصين على السيطرة على فرديتها.

وتتذكر المتحدثة أيضًا أنه تم وضعها في الخزانة عندما كانت طفلة، لأنهم أحبوها وهي ساكنة وهادئة، وبعبارة أخرى أرادت عائلة المتحدثة أن تتبع المتحدثة القواعد الخاصة بالفتيات وأن تكون حسنة التصرف، ولقد حصروا المتحدثة حرفيًا في محاولة لكبح جماح طاقتها وحريتها، وتشعر المتحدثة أن العالم الآن يفعل نفس الشيء لها كشخص بالغ، ويكاد يكون من المؤكد أن هذه إشارة إلى حقيقة أنه في عصر ديكنسون، كان من المتوقع أن تقضي النساء وقتهن وطاقتهن في رعاية أزواجهن وأطفالهن وليس كتابة القصائد.

المتحدثة بالرغم من ذلك تفلت بسهولة من هذه الأشكال من الحبس من خلال دماغها أي من خلال قدرتها على التفكير والتخيل، وتتخيل المتحدثة مستهزئة بفكرة أنها كانت تعمل حقًا، ما الذي كان سيفعلون هم إذا قاموا بتقييدها يمكنهم أن يروا مدى استمرار دماغها في التفكير والذهاب، ولم يكن هناك من طريقة يمكن لأي شخص أن يحبس عقلها لأن الدماغ كما تصر هو دائمًا حر.

وفي النهاية إذن تشير القصيدة إلى أن القمع المجتمعي يمكن دائمًا إحباطه من خلال حرية وقوة الخيال، وحتى أن المتحدثة تضحك من محاولاتهم حبسها، ممّا يشير إلى أن القيود المجتمعية عاجزة بشكل مثير للضحك مقارنة بقوة عقل الفرد، وقد يعتقد العالم أنه وضع المتحدثة تحت سيطرته، لكن لا يمكنه أبدًا استيعاب كل الأفكار التي تدور في مخيلتها.


شارك المقالة: