هي قصيدة بقلم الشاعرة ليزيل مولر، تستكشف هذه القصيدة الشعور بالوحدة، وكيف تفاعل البشر مع هذه المشاعر في شكل تجسيد محيطهم.
ملخص قصيدة Things by Lisel Mueller
تستكشف هذه القصيدة من تأليف ليزيل مولر الشعور بالوحدة، وكيف تفاعل البشر مع هذه المشاعر في شكل تجسيد محيطهم، تقترح مولر أنّ البشر لديهم ميل للخوف من أن يكونوا بمفردهم، من هذا أنشأنا سلسلة من الأشياء الشخصية، متأصلة في التجسيد في لغتنا اليومية، القصيدة والتي اسمها الأشياء توثق هذا الهوس، وتتنقل بين الأشياء بينما تستكشف مولر العالم.
What happened is, we grew lonely
,living among the things
,so we gave the clock a face
,the chair a back
the table four stout legs
.which will never suffer fatigue
تبدأ القصيدة بأشياء صغيرة، مثل كلمة الساعة ووجه لإظهار كيف تسرب التجسيد إلى اللغة الإنجليزية العامية، تنتقل مولر بعد ذلك إلى أشياء أكثر تحديدًا وأكبر، وتقول ألسنة داخل الأجراس وتظهر لغة الأشياء، تناقش مولر الشعور الوحدة باعتباره الموضوع الرئيسي للقصيدة والغطرسة، تجادل الشاعرة بأنّ الأشخاص الذين يعانون من الوحدة يستخدمون عقولهم لخلق أشياء مجسدة من أجل تجاوز الشعور بالوحدة، حتى في الجماد، ازدهرت هذه الكلمات الغريبة المأخوذة من التجسيد في اللغة الإنجليزية، من جملة وجه الساعة إلى كلمة الفم والكهف، تمتلئ اللغة الإنجليزية بلحظات التجسيد.
تبدأ مولر القصيدة باستخدام جملة متكررة في السطر الأول، هذه الوقفة الطفيفة تخلق استراحة متوازنة، حيث تتوقف الشاعرة قبل الانطلاق في قصيدتها، حقيقة أنها تناقش الشعور بالوحدة يمكن أن تشير أيضًا إلى أنّ هذا التوقف المؤقت هو لحظة تأمل، ما حدث هو أنّ الناس أصبحوا وحيدون، بوضع كلمة وحيد نهاية نحوية في السطر الأول، يتم التأكيد على هذه الكلمة، في الواقع فإنّ حالة كونك وحيداً هي ما يسبب التجسيد الجماعي، لذلك تضع مولر هذه الحالة في نقطة مهمة داخل القصيدة.
يشير الافتقار إلى الدقة في كلمة أشياء إلى أنّ مولر ستعتمد على مدى غير قابل للفصل من الأشياء، تبدو الأشياء المختارة عشوائية، وكلها مرتبطة فقط بتجسيدها الغريب المضمّن، تبدأ الشاعرة بجملة وجه الساعة مشيرة إلى كيفية إعطاء هذا الكائن الجامد الخصائص البشرية، يعد كل من هذه الكلمات كرسي وظهر من العناصر الشائعة، تشير مولر إلى أنّ التجسيد قد تسرب حتى إلى أكثر اللغات العادية.
We fitted our shoes with tongues
as smooth as our own
and hung tongues inside bells
so we could listen
,to their emotional language
and because we loved graceful profiles
,the pitcher received a lip
.the bottle a long, slender neck
تواصل مولر ذكر المزيد من الأمثلة حيث لمس الأحذية ذات الألسنة والألسنة داخل الأجراس، ثم يتم تطبيق المجال المعجمي للكلام، الناشئ من كلمة الألسنة، على الأجراس، يتم إعطاؤهم لغة عاطفية، تعتمد مولر على الموسيقى التي أنشأتها الأجراس، وتجسدها في لغة عاطفية، تعتمد مولر على أمثلة محددة للغاية تمر دون أن يلاحظها أحد في اللغة، واحدة من هذه، تقول العنق الطويل النحيف للزجاجة يحاكي حنان لغة الأجراس، تقدم مولر عالماً سرياً من الأشياء التي بدأت تتلاشى مع عالمنا، حتى الأشياء اليومية لها إحساس بالجمال.
Even what was beyond us
;was recast in our image
,we gave the country a heart
,the storm an eye
the cave a mouth
.so we could pass into safety
يركز المقطع الأخير على أكبر أشكال التجسيد، ويتحدث عن القلب والبلد والفم والكهف، تكتب مولر القيدة لإظهار كيف أنّ الوحدة البشرية جعلت الناس يتواصلون مع الأجزاء الجامدة من حياتنا، مستخدمين التجسيد ليشعروا بوحدة أقل، ينتقل المقطع الأخير من القصيدة إلى نطاق أوسع، تناقش مولر ما كان وراءها، والانتقال إلى العالم الأوسع، كلاهما يكشف عن أنّ الوحدة البشرية قد وصلت إلى أبعاد هائلة، ولكن أيضًا يكشف عن هوس الذات الفطري للإنسانية، يعيد البشر صياغة كل شيء على صورتهم، ويطلقون على أجزاء ضخمة من الطبيعة اسمًا على أنفسهم.
يمكن رؤية ذلك في إعطاء البلد قلبًا، وخلق نفس نوع الحياة في الطبيعة التي نعيشها بأنفسنا، حتى العاصفة يتم تسميتها باسمنا، حيث يتم استدعاؤها بعد اسم بالتسلسل في الأبجدية، مركز العاصفة هو العين وها مثال آخر على التجسيد، أخيرًا تعتمد مولر على كلمة الفم والكهف، مشيرة إلى أننا تعلمنا التنقل في العالم من حولنا بناءً على الدلالات التي نفهمها، بدلاً من عدم اليقين في العالم، أطلق البشر على العالم من بعدهم، مما جعل الطبيعة تتبع قواعدهم الدلالية.