قصيدة Tichborne’s Elegy

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعر شيديوك تيكبورن، تصف هذه القصيدة مخاوف وندم تيكبورن عندما واجه موتًا مؤكدًا في اليوم التالي للتخطيط لقتل الملكة، كتب هذه القصيدة في السجن وأرسلها إلى زوجته قبل الموعد المقرر لإعدامه.

ما هي قصيدة Tichborne’s Elegy

;My prime of youth is but a frost of cares
,My feast of joy is but a dish of pain
,My crop of corn is but a field of tares
:And all my good is but vain hope of gain
,The day is past, and yet I saw no sun
.And now I live, and now my life is done

,My tale was heard, and yet it was not told
,My fruit is fallen, and yet my leaves are green
,My youth is spent, and yet I am not old
:I saw the world, and yet I was not seen
,My thread is cut, and yet it is not spun
.And now I live, and now my life is done

,I sought my death, and found it in my womb
,I looked for life, and saw it was a shade
,I trod the earth, and knew it was my tomb
;And now I die, and now I was but made
,The glass is full, and now the glass is run
.And now I live, and now my life is done

ملخص قصيدة Tichborne’s Elegy

هي قصيدة من ثلاثة مقاطع تنقسم إلى مجموعات من ستة أسطر أو مجموعات كل مجموعة من هذه المجموعات تتبع نمط (ababcc)، تتناوب الأسطر الأربعة الأولى من المقطع الموسيقي في نهايتها، بينما تلتزم المقاطع الختامية بصوت النهاية (-un)، يجب على المرء أيضًا أن يلاحظ حقيقة أنّ كل مقطع ينتهي بنفس السطر، تؤكد هذه العبارة على حقيقة أنّ حياة المتحدث ستنتهي قريبًا، ظهورها ثلاث مرات لا يسمح للقارئ أن ينسى ما هو على المحك بالنسبة للكاتب.

على عكس معظم القصائد من الحقائق المعروفة أنّ المتحدث في هذه القصيدة هو في الواقع الشاعر نفسه، وُلِد شيديوك تيتشبورن لعائلة كاثوليكية في عام 1558، وفي هذا الوقت أيضًا جعلت إليزابيث الأولى المذهب الكاثوليكي غير قانوني، تمرد هو ووالده على هذه الممارسة وانضموا إلى مؤامرة بابينجتون، كان هدف المجموعة هو اغتيال الملكة واستبدالها بملكة اسكتلندا ماري.

تم القبض على تيكبورن وسجن، خلال فترة سجنه تمت كتابة هذه القصيدة، تم إرسالها برسالة إلى زوجته أغنيس من برج لندن في المساء قبل الموعد المقرر لإعدامه، تبدأ القصيدة بذكر المتحدث أن شبابه قد تجمد، لم يعد بإمكانه الوصول إلى سعادته الماضية أو حتى سعادته الحالية، ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه مسجون في برج لندن ومن المقرر إعدامه في اليوم التالي.

يتحدث عن كيف كان لحياته الكثير من الإمكانات ولكن الآن ليس لديها شيء، حياته هي حقل الزوان أو الأعشاب التي تشبه الذرة، لا يوجد سبب يرجوه، المقطع التالي يتحدث عن كيف عاش الراوي حياته، لديه عدد من الأسف التي لا يمكنه فعل أي شيء حيالها في هذه المرحلة، يرى نفسه كشجرة مثمرة لا تزال خضراء كما لو كانت تحتوي على إمكانات غير مستغلة، في المقطع الأخير نفدت ساعته الرملية ويقترب من وفاته.

في المقطع الأول من هذه القطعة يوضح المتحدث كيف وبأي طريقة يتراجع شبابه، إنه قادر على رؤية نفسه من منظور خارجي وفهم أن حياته تقترب من نهايتها، هذه السطور مؤلمة بشكل خاص عند النظر إليها جنبًا إلى جنب مع حقيقة أن الكاتب، تيكبورن، قد أُعدم بعد وقت قصير من كتابته.

تنص الأسطر الأولى من القصيدة على أنّ المتحدث وهو تيكبورن نفسه يعرف أن شبابه ليس سوى صقيع من الاهتمامات، في الماضي تلاشت كل الاهتمامات التي كانت تزعجه ذات مرة، لم تعد متاحة أو ذات مغزى في وضعه الحالي، بالإضافة إلى فقدان اتصاله بالماضي يُحرم المتحدث أيضًا من الفرح الذي قد يختبره في الوقت الحاضر، إنه بالنسبة له الآن ليس سوى طبق من الألم.

منذ أن سُجن الشاعر لم يعد لديه أي وسيلة لتجربة الفرح، تصف الأسطر التالية محصوله من الذرة، أو مستقبله، بأنه حقل من الزوان، يشير هذا إلى نوع من الحشائش كان يضر بالمحاصيل ولكنه يشبه الذرة الصغيرة، لا يرى أي غرض من الأمل في شيء جيد لأنه لا توجد طريقة للكسب، تيكبورن غير قادر على تغيير وضعه الحالي، فهو يعلم أن حياته انتهت، لقد قضى الشاعر اليوم والأيام الأخيرة في مكان لا يرى فيه أحد.

يجب على القارئ أن يحيط علما بحقيقة أنّ هذا المقطع والاثنان اللذان يتبعانه ينتهيان بالسطر نفسه يقول في المقطع والآن أنا أعيش والآن انتهت حياتي، ببساطة لقد عاش حياته ويعيش الآن لكن حياته انتهت في الغالب، لا يوجد سبب للعيش في الأيام الأخيرة.

في المقطع الثاني يصف المتحدث جهوده لإخراج نفسه من وضعه الحالي، لقد روى في الماضي قصته، وقد سمعها البعض ولكن لم يتم فهمها، هذا يعني أنه إما أنّ كلماته قد أسيء تفسيرها عمدًا أو عن طريق الصدفة أو لم يستمع أحد في المقام الأول، يتم استخدام الأسطر التالية لمقارنة حياته وحالة وجوده الحالية بحياة شجرة فاكهة، يصف نفسه بأنه فقد ثمرته أو قدرته ولكن أوراقه خضراء، يشعر المتحدث بقوة حياته الخاصة ويعرف أنه لا يزال لديه إمكانات، لا ينبغي أن تنتهي حياته الآن.

تصف العبارات التالية حقيقة أنّ شبابه قد انتهى ولكن هذا لا يعني أن حياته يجب أن تنتهي، إنه ليس عجوزًا، المتحدث رأى العالم لكنه لم يراه، لقد أسيء فهمه من قبل الناس والأماكن التي قابلها، هذه المرحلة مبنية على الاثنين اللاحقين لها، تم قطع خيطه من قبل القوات التي وضعته في السجن، قبل أن تتاح له فرصة الغزل، لم يكن لديه قط أن يصنع حياة لنفسه، سنواته ذهبت سدى.

ينتهي المقطع الثاني من القصيدة بنفس السطر الذي يظهر في نهاية المقطع الأول والثالث، إنه يضيف إلى تناقضات الزمن التي ظهرت خلال الفترة التالية حتى الآن، يبدو الأمر كما لو أنّ الماضي والحاضر يحدثان في نفس الوقت، يجمعهم المتحدث معًا حدادًا على خسارةالمستقبل.

يستخدم السطر الأول من هذا المقطع المقطع الصوتي نفس البنية المربكة مثل تلك الموجودة في المقطعين السابقين، ويذكر أنه سعى وراء موته ووجده في بطنه، كما سيتعلم القارئ من المقدمة فإنّ دينه العائلي والكاثوليكية وتفانيه في قضيتها هو ما دفعه إلى وفاته.

يصف المتحدث كيف أمضى وقته على الأرض في قبره، كل خطوة يخطوها جعلته يقترب من موته، كانت حياته عبارة عن ظل أكثر من كونها وجودًا حقيقيًا، تصف الأسطر الثلاثة الأخيرة من القصيدة كيف ينفد وقت المتحدث، جسده أو رغبته في العيش ممتلئة ولكنها كلها متدفقة أو تنفد، لم يعد لديه المزيد من الوقت على الأرض، وإعدامه قاب قوسين أو أدنى أي أنه اقترب.


شارك المقالة: