اقرأ في هذا المقال
ما هي قصيدة (To a Skylark)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (To a Skylark):
- عظمة الطبيعة.
- حدود التواصل البشري.
ملخص قصيدة (To a Skylark):
تصف هذه القصيدة للشاعر الأكثر شهرة بيرسي بيش شيلي (Percy Bysshe Shelley) النعمة القوية وجمال أصوات الطيور في السماء، كتبت هذه القصيدة في عام 1820 ميلادي بعد سماع نداءات الطيور المميزة أثناء سير الشاعر عبر ميناء مدينة ليفورنو بإيطاليا.
ويخاطب المتحدث في القصيدة الطائر مباشرة ويمدح نقاء موسيقاه، والتي تتناقض فيما بعد مع التواصل البشري الحزين الجوف، كقصيدة للروعة التي لا مثيل لها للعالم الطبيعي وخاصة قوته الروحية تظل هذه القصيدة مثالاً جوهريًا على الشعر الرومانسي، ويتميز الشكل غير التقليدي للقصيدة بنظام قافية شبيه بالأغنية وإيقاع نطاط يحاكي بمهارة نداءات سكايلارك وهي قبرة أوروبية آسيوية وشمال أفريقية مشتركة للأراضي الزراعية والبلد المفتوح، تشتهر بأغنيتها الطويلة أثناء التحليق.
ينادي المتحدث بحماس إلى سكايلارك، ويمدحها على أنها روح مبهجة، ويتابع المتحدث ليشرح أن لوحة السقف لم تكن في الحقيقة طائرًا، وبدلاً من ذلك فإنه هو مخلوق من السماء، أو على الأقل بالقرب من الجنة، ومن هناك يصب سكايلارك عواطفه تلقائيًا في أوتار وفيرة وداهية من النوتات الموسيقية.
يستمر الطائر في التحليق، ويرتفع أعلى فأعلى عن الأرض، ممّا يذكر المتحدث بألسنة اللهب المتصاعدة، ويطير الطائر في جميع أنحاء السماء الزرقاء الشاسعة، ويغني ويغني وهو يطير، وتبدأ الشمس في الغروب، ممّا يعطي ضوءًا ذهبيًا ينير الغيوم المحيطة، وينجرف الطائر حول السماء المتلألئة، كما لو أنه شكل من أشكال السعادة غير المجسدة فقط في بداية السباق.
يفسح المساء الأرجواني الخافت الطريق لرحلة القارب، وتذوب حولها وتلف الطائر، وسكايلارك مثل نجم لامع في السماء لا يمكن رؤيته خلال النهار، ولا يستطيع المتحدث رؤية الطائر، لكنه لا يزال يسمع أغنيته عالية النبرة، ويرى المتحدث أن أغنية سكايلارك ساطعة وثاقبة مثل شعاع القمر، التي يخفت وهجها القوي بسبب البياض الساطع لسماء الصباح، وعلى الرغم من صعوبة تحديد الضوء، إلا أن المتحدث يلاحظه ولا يزال الناس يدركون أنه موجود.
يبدو أن نداءات سكايلارك الغنية تملأ السماء بأكملها والأرض أدناه، لتذكير المتحدث بالقمر في ليلة صافية، وتتدفق أشعة القمر من سحابة منعزلة، ويبدو أنها تملأ السماء حتى تفيض، ونظرًا لأن البشر لا يفهمون حقًا قوة طائر السكايلارك، يطلب المتحدث من الطائر المساعدة في العثور على مقارنة جديرة به، ويسأل عن المخلوق أو الشيء الآخر الذي يشبه نفسه.
يشرح المتحدث أنه حتى قطرات الماء العاكسة للضوء لغيوم قوس قزح باهتة مقارنة بزخات الموسيقى الجميلة التي تمطر عليها السماء، ويقارن المتحدث السكايلارك بشاعر يلفه تفكير عميق، ويكتب الشاعر كلمات غير مدعوة، نتجت عن غريزة إبداعية خالصة حتى تتعاطف البشرية مع الآمال والمخاوف التي تجاهلتها في السابق.
بعد ذلك يقارن المتحدث السكايلارك بشابة أرستقراطية تغني سرًا من برج قلعة لتهدئة روحها المثقلة بالحب، وأغانيها مبهجة مثل الحب نفسه وتملأ غرفها، ووفقًا للمتحدث فإنه يشبه أيضًا دودة متوهجة مشعة في واد صغير مغطى بالندى، وتوزع الدودة المتوهجة ضوئها المتوهج بين الحياة النباتية التي تخفي الحشرة عن الأنظار، ليس بدافع الالتزام، وإنما بإرادتها الحرة.
أخيرًا شبّه المتحدث القشرة الأرضية بوردة تحميها أوراقها قبل أن تجتاحها هبّات الهواء الدافئة، الحلاوة الغامرة لعطر الزهرة لينام النحل القريب، ويواصل المتحدث سرد جميع الأصوات الممتعة التي لا يمكن مقارنتها بأغنية سكايلارك مطر خفيف في فصل الربيع يسقط على العشب المتلألئ، والزهور التي تنبض بالحياة بسبب هطول الأمطار، وكل شيء آخر كان سعيدًا وحادًا ونابض بالحياة.
غير متأكد ما إذا كانت سكايلارك مثل طائر أو جنية، ويطلب المتحدث من سكايلارك لتثقيف البشرية حول أفكارها النقية والمبهجة، ويدعي المتحدث أنه لم يسمع أبدًا الاتصالات البشرية، كلمات تحب أشياء مثل الرومانسية والجمال، وكانت سماوية مثل تدفقات العاطفة الحماسية في سكايلارك.
في نظر المتحدث عند قياسها مقابل أصوات العصافير، فإن تراتيل الزفاف والأغاني التي تحتفل بالانتصارات ليست سوى تباهيات جوفاء تشير إلى رغبة غير معلنة لشيء أكثر، ويتساءل المتحدث بصوت عالٍ عن مصادر الإلهام وراء نداءات المتنزه، ويسأل الطائر عن الأشياء التي كانت مصدر ألحانه المبهجة، مساحات محددة من الأرض المفتوحة، أو المسطحات المائية، أو سلاسل الجبال؟تشكيلات السماء أو الأراضي العشبية؟ حب القبرات الأخرى أو عدم الإلمام بالمعاناة؟
نظرًا للسعادة الواضحة والمكثفة في أغنية سكايلارك، لا يمكن للمتحدث أن يتخيل أنها منهكة أو عرف أي أثر للتهيج، يخلص المتحدث إلى أن سكايلارك تحب لكنها لم تختبر الحزن الذي يمكن أن يجلبه الحب المفرط، يقدم المتحدث نداءً أخيرًا إلى طائر السكايلارك، ويطلب من الطائر أن يشارك نصف معرفته بالسعادة التي يجب أن يمتلكها.
يعتقد المتحدث أن اكتساب مثل هذه المعرفة من شأنه أن يتسبب في تسرب الفوضى من فم المتحدث، وعلاوة على ذلك يعتقد المتحدث أن الجنس البشري سوف يستمع إلى مثل هذه النغمات، تمامًا كما يستمع المتحدث إلى السماء.